الأسير المحرر بشر المقت يؤكد أنه ليس لديه شك بأن أطلاق سراحه جاء في إطار الصفقة مع المقاومة الفلسطينية

أحد أسرى الداخل ألمح لوالديه الذين زاراه مطلع الأسبوع بأنه سيكون في قائمة المفرج عنهم وأنه سيبعد إلى النرويج لعدة سنوات.

 الأسير المحرر بشر المقت يؤكد أنه ليس لديه شك بأن أطلاق سراحه جاء في إطار الصفقة مع المقاومة الفلسطينية
أكد الأسير المحرر بشر المقت من الجولان السوري المحتل أنه ليس لديه أدنى شك بأن إطلاق سراحه كان جزءا من صفقة تبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال. وأكد أن إطلاق سراحه جاء بأمر من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية العامة نفذ في اليوم الذي صدر فيه.

وأشار المقت في حديث خاص لموقع عرب48 إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون في أجواء صفقة تبادل متوقعة، وأن هناك حديث عن الإفراج عن عدد من أسرى الـ48 وإبعادهم إلى خارج البلاد.

وعلم موقع عرب48 أن أحد أسرى الداخل ألمح لوالديه الذين زاراه مطلع الأسبوع إلى أنه سيكون في قائمة المفرج عنهم وأنه سيبعد إلى النرويج لعدة سنوات.
وقال مصدر داخل سجن الجلبوع لموقع عرب48 أن ممثلين عن السلطات الإسرائيلية التقوا في الأيام الأخيرة مع عدد من أسرى الـ48 وطلبوا الحصول على موافقتهم المبدئية على إبعادهم إلى دول أوروبية وعربية وُعرضت عليهم قائمة لاختيار الدولة التي يفضلون التوجه إليها بعد إطلاق سراحهم. وأضاف أن سلطات الاحتلال عرضت على الأسرى المذكورين الاختيار ما بين الخروج إلى دول أوروبية، من بينها الدنمارك والنرويج، أو دول عربية، من بينها قطر ومصر وليبيا. ولم يتأكد هذا النبأ على لسان ذوي الأسرى الذين ذكرهم المصدر.

من جانب آخر أكد مصدر مطلع لموقع عرب48 أن هذه الخطوات تأتي في إطار صفقة تبادل الأسير الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، التي يبدو أنها باتت في مراحل متقدمة. وأكد أيضا أن إطلاق سراح أسيري الجولان بشر المقت وعاصم الولي بشكل مفاجئ يوم أمس هو أيضا جزء من الصفقة. وقال المصدر إنه الوسيط الألماني حصل على ما يبدو على موافقة عدد من الدول العربية والأوروبية لاستضافة أسرى فلسطينيين محررين في إطار الصفقة بين إسرائيل وحماس.

وقالت عائلة الأسير الذي ألمح لوالديه باحتمال خروجه قريبا إن «مبدأ الخروج المؤقت إلى خارج البلاد مقبول علينا ولكننا نؤكد أن ذوي الأسرى المبعدين سيطالبون بضمانات عودة أبنائهم، إذ أن قضية مبعدي كنيسة المهد تثير القلق بأن المؤقت قد يصبح وضعا دائما».

وكانت معلومات ترددت بأن صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تشمل 17 أسيرا فلسطينيا من الداخل. وكانت السلطات الإسرائيلية تبدي معارضة شديدة على إطلاق سراحهم في السابق إلآ انها اضطرت على ما يبدوة أمام إصرار فصائل المقاومة إلى التراجع عن مواقفها. في حين تحدثت مصادر أخرى عن ستة أسرى من ذوي المحكوميات العالية.

من جانبه أكد منير منصور، الرئيس السابق لجمعية أنصار السجين، أنه لم يبلغ بأي تطورات حول هذا الموضوع، ولم يبلغ بأن سلطات الاحتلال توجهت إلى أي من الأسرى وعرضت عليهم الإبعاد. ودعا عائلات الأسرى إلى التريث إلى حين انجلاء الأمور.

التعليقات