سلطات السجون الاسرائيلية تنقل الاسير وليد دقة الى سجن الجلبواع

قامت مديرية السجون مؤخراً، وبشكل تعسفي من دون دون أي مبرّر، بنقل الاسير السياسي وليد دقة مجدداً إلى سجن الجلبوع.

ويشكل هذا النقل الأخير إستمراراً في نهج التنكيل والتعرّض الدائم للاسير وليد دقة حيث ما زال يتنقل كل أسبوعين إلى سجن مختلف وما زالت عائلته تزوره منذ فترة كل مرة في سجن مختلف.

ومن الجدير ذكره أنه بعد انتهاء الإضراب عن الطعام، الذي كان قد بدأ به الأسرى في شهر أغسطس 2004 وإستمر مدة 19 يوماً، والذي تنقل دقة خلاله في ستة سجون، أعيد بعدها إلى سجن نفحة وظن أن مسلسل النقل قد إنتهى إلا أنه، وبعد أن قضى في العزل في سجن نفحة مدة أسبوعين، تم نقله إلى قسم العزل في بئر السبع ثم إلى سجن هداريم حيث قضى فيه قرابة الشهر ونقل بعدها إلى سجن الجلبوع ومن ثم إلى سجن الرملة ومن الرملة تم نقله وإعادته مؤخراً إلى سجن الجلبوع.

هذا وعلم موقع عرب 48 من مصادر خاصة أن مديرية السجون أبلغت دقة أنه سوف يستمر هكذا يتنقل من سجن لآخر وذلك عقاباً له!!

وقد قامت جمعية أنصار السجين وعائلة دقة بالتوجه إلى كل من النواب عزمي بشارة وجمال زحالقة للتدخل ووقف عملية التنكيل هذه التي يتعرض لها دقة والتي إذا ما إستمرت سوف تؤثر على صحته الجسدية والنفسية بسبب منعه من الإستقرار في مكان واحد لمدة معقولة.