المخابرات الإسرائيلية تحظر مهرجان يوم الأسير في قلنسوة

غداً يعقد مؤتمر صحافي في المقر المركزي للتجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة لفضح سياسات الحكومات الإسرائيلية تجاه الأسرى 

المخابرات الإسرائيلية تحظر مهرجان يوم الأسير في قلنسوة

حظرت المخابرات الإسرائيلية تنظيم مهرجان شعبي لإحياء يوم الأسير الذي كان مقرراً غداً السبت في مدينة قلنسوة، من خلال تهديد صاحب القاعة التي كان سيعقد فيها المهرجان بإغلاقها.

وأصدرت لجنة الأسرى والمحررين في الداخل بياناً، جاء فيه: "جماهير  شعبنا الأبي بكل فعاليته  وأحزابه وقواه  الوطنية، أهلنا  ذوي الأسرى والأسيرات… كما  كنا قد أعلنا سابقا فقد كان  من المنوي اقامة  مهرجان شعبي  إحياء ليوم  الأسير الفلسطيني يوم السبت الموافق 23/4/2011 في قاعة  منتزه البرج في  مدينة قلنسوة . إلا أن المخابرات تدخلت في اللحظة الأخيرة  وقامت  بمنع  أقامة المهرجان من خلال  تهديد  صاحب القاعة  وإبلاغه  بأنها ستقوم بإغلاق القاعة  إذا تم  المهرجان. وطبعًا  تم ذلك بحجة الأمن ومنع الإرهاب الممجوجة، والتي اعتدنا  عليها  كسوط  بأيدي  السلطات  تضرب  به كل من لا يعجبها.
ونظرا لهذا التطور الخطير فأن  لجنة الأسرى والمحررين تعلن لجماهيرنا عن تأجيل المهرجان  إلى موعدا أخر سيعلن  عنه  لاحقا".

وأكد البيان "أن هذا السلوك  المخابراتي السلطوي  ليس  بجديد علينا، وليس بجديد على هذه الأجهزة  المكارثية، إلا أنها لن تثنيننا عن طريقنا وعن تصميمنا على نصرة أسرانا وأسيراتنا، كما انه نهج عودتنا عليه أجهزة الأمن ولم تفاجئنا  بتصرفها  الظلامي المعهود.  لجنة الأسرى والمحررين وأهالي الأسرى ومنظمات المجتمع المدني والعديد من القوى السياسية قررت  عقد مؤتمرا  صحافيا يوم  السبت  الموافق 23/4/2011  تمام الساعة السادسة مساء، في استضافة  حزب التجمع الوطني الديمقراطي  في قاعة  مقره المركزي  في الناصرة  لفضح  سياسات الحكومات  الإسرائيلية بحق أسرانا  ولتبيان  خطورة الخطوة التي أقدمت  عليها الأجهزة الأمنية  في دولة تتشدق ليل  نهار بالديمقراطية وحرية التعبير".

وقال البيان: "نود  أن نوضح أن لجنة الأسرى والمحررين هي لجنة شعبية  تشكلت من أهالي الأسرى ومن الأسرى المحررين تعنى بشؤون  أسرانا  في السجون الإسرائيلية وشؤون أسرهم وليس لها أي نشاط غير قانوني, وكل نشاطاتها علنية وفي أطار القانون وليس لديها ما تخفيه، إلا أن أجهزة الظلام  لها ما لها  من مأرب من خلال  هذه الإجراءات التعسفية. وستبقى  إرادتنا   أقوى  من  حديد  زنازينكم".

التعليقات