مستشفى صفد: وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان

تحت شعار "إرادة أسرانا ستكسر قضبان سجونكم"، تظاهر عصر اليوم الأربعاء، العشرات من أبناء الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، كان من بينهم أسرى محررون، أمام مستشفى صفد شمالي البلاد، وذلك احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري للشيخ خضر عدنان (34عاما) من بلدة عرابة قضاء جنين، والذي يمكث في المستشفى المذكور للعلاج، بعد أن دخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ 60 على التوالي، وتدهور حالته الصحية.

مستشفى صفد: وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان

تحت شعار "إرادة أسرانا ستكسر قضبان سجونكم"، تظاهر عصر اليوم الأربعاء، العشرات من أبناء الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني، كان من بينهم أسرى محررون، أمام مستشفى صفد شمالي البلاد، وذلك احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري للشيخ خضر عدنان (34عاما) من بلدة عرابة قضاء جنين، والذي يمكث في المستشفى المذكور للعلاج، بعد أن دخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ 60 على التوالي، وتدهور حالته الصحية.

 رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وعددا من الشعارات المطالبة بإطلاق سراح المناضل عدنان وإنهاء الاعتقالات التعسفية، ومنها الإدارية، كما هتف المتظاهرون بحياة الأسرى تمجيدا لمكانتهم، ودعوا إلى تحريرهم بصفتهم مناضلين وأسرى حرية.

 أما والد الأسير خضر عدنان، والذي تحدث بحسرة ومرارة بشكل  غاضب ومؤثر بعد أن خرج من زيارة ابنه خضر، فقد دعا وناشد العالم العربي والاسلامي والقوى العالمية التي تدعي الحرية، للتدخل الفوري لإنقاذ حياة ولده وقال: "وجدت ولدي اراده الاحتلال ميتا وهو لا يريد الحياة له بعد 60 يوما لكنه حيا وسيبقى بمشيئة الله وانا الان خرجت من عنده وهو ونحن مصممون على الإضراب حتى النص"، كما صرخ بأعلى صوته وقال: "أين أنتم يا عرب، وأين أنتم يا أمة الإسلام"، وأدان زعماء العرب كما أدان الرئيس عباس وغيره، وقال: "ماذا تنتظرون؟ أتريدون أن يموت وبعدها تقيمون الطقوس.. أنا أريد ولدي حيا وليس ميتا فماذا تنتظرون؟"

 وقد وجهت الدعوة للتظاهرة من لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والمؤسسات الفاعلة في قضايا الأسرى؛ "مؤسسة يوسف الصديف"، و"الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل"، و"حريات من أجل الأسرى والمعتقلين" و"جائعون للحرية".

التعليقات