منعت إدارة سجن "رامون" المحامي نبيل دكور من جمعية "اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل" من زيارة ومقابلة موكليه، ثلاثة أسرى فلسطينيين، بادعاء أن الأسرى مضربون عن الطعام.
وادعى ضابط عمليات السجن، عندما طلب منه بشرح أسباب رفضه السماح للمحامي بزيارة موكليه، أنه ليس باستطاعة الأسرى المضربين عن الطعام المشي لمقابلة محاميهم.
ويأتي ذلك رغم رغبة الأسرى للخروج من غرفهم لرؤية وكيلهم الذي يتولى الدفاع عنهم في قضايا تخص تعذيبهم على يد محققي الشاباك، وبشكل مخالف للأنظمة والقوانين الخاصة بالسجون، وبالذات لتعليمات ولأوامر مفوضية مصلحة السجون التي تفرض على إدارة السجون السماح للأسير بمقابلة وكيله وعدم حرمانه من حقه لمقابلة محام حتى وإن كان الأسير مضربا عن الطعام.
لذا قام المحامي نبيل دكور بالتوجه باسم اللجنة لمناهضة التعذيب برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي لمصلحة السجون، وإلى مكتب مفوض مصلحة السجون مطالبا إياهم بالعدول عن قرارهم بمنعه مقابلة موكليه والسماح له في أقرب وقت الالتقاء بهم.
واستند المحامي نبيل دكور في رسالته على أحكام وقرارات سابقة صادرة عن المحكمة العليا وعن المحكمة المركزية التي تلزم مصلحة السجون بعدم انتهاك حق الأسير الأساسي بمقابلة وكيله حتى أثناء الإضراب عن الطعام، وعملا بما تنصه المادة التاسعة من تعليمات مفوضية السجون الخاصة بموضوع "إضراب الأسرى عن الطعام" التي تمنع إدارة السجن من معاقبة الأسير المضرب عن الطعام عن طريق حرمانه من الحق بمقابلة وكيله.
التعليقات