مظاهرة حاشدة نصرة للأسرى في كفركنا؛ واصل طه: نحذر من المحاولات الخارجية لكسر الإضراب

وانطلقت المظاهرة الغاضبة من دوار الشهداء في كفر كنا شمالا تتقدمها فرقة التجمع الكشفية لتجوب احياء البلدة وتنتهي بالمهرجان الخطابي في ساحة العين جنوبا،كما و تقدمها قيادات التجمع الوطني وقيادات الحركة الوطنية الاسيرة"الرابطة "حيث رفرفت الاعلام الفلسطينية الى جانب رفع صور الاسرى و تعالى صدى الهتاف تمجيدا لمكانة الاسرى،الى جانب الهتاف الغاضب ضد مصلحة السجون والمؤسسة الاسرائيلية.

مظاهرة حاشدة نصرة للأسرى في كفركنا؛ واصل طه: نحذر من المحاولات الخارجية لكسر الإضراب

- المسيرة جابت شوارع كفر كنا -

*جمال زحالقة: سقوط شهداء أسرى سيشعل انتفاضة ثالثة

 *واصل طه: الإضراب سياسي وليس إنساني كما يحاول البعض تصويره

 

 

نصرة للأسرى في"معركة الكرامة والحقوق" واستجابة لدعوة الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) والتجمع الوطني الديمقراطي شارك بعد عصر الجمعة حشد كبير من ابناء الحركة الوطنية في المظاهرة التضامنية مع الأسرى في إضرابهم التاريخي عن الطعام الذي دخل يومه التاسع عشر، وبمشاركة عدد كبير من الاسرى المحررين وذوي أسرى وأعضاء وكوادر وقيادات التجمع الوطني.

هذا وانطلقت المظاهرة الغاضبة من دوار الشهداء في كفر كنا شمالا تتقدمها سرية التجمع الكشفية "لفتا" لتجوب أحياء البلدة وتنتهي بالمهرجان الخطابي في ساحة العين جنوبا، كما وتقدمها قيادات التجمع الوطني وقيادات الحركة الوطنية الاسيرة، ورفرفت الاعلام الفلسطينية الى جانب رفع صور الاسرى و تعالي صدى الهتاف تمجيدا لمكانة الاسرى، الى جانب الهتاف الغاضب ضد مصلحة السجون والمؤسسة الإسرائيلية.

وفي ختام المظاهرة أُقيم مهرجان خطابي افتتحه عريف المهرجان غسان عثاملة الأسير المحرر وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أروح شهداء الحركة الأسرة والشعب الفلسطيني.

طه: اياكم واللعب بالنار..!
وتحدث رئيس التجمع الوطني الديمقراطي السيد واصل طه بكلمة قال فيها: "هذه الصرخة تنطلق اليوم من قانا الجليل لتؤكد لأسرانا الاحرار الثابتين الصامدين في سجون الإحتلال أننا معهم ولا ندير ظهرنا لهم، فالمعركة معركتنا جميعا".

وحيا طه الأسير محمد عنبتاوي ابن بلدة كفركنا وأضاف "لن يهدأ لنا بال حتى تتحرروا من الأسر، وتعودوا الى أهلكم والى أحضان شعبكم الذي ينتظركم".

وحذر طه خلال كلمته من المحاولات الخارجية لكسر الإضراب قائلا "سمعنا أنه هنالك محاولات خارجية لوقف الإضراب وكسره داخل السجون، لكننا نقول من هنا اياكم واللعب بالنار، الإضراب شرارة ستحرق مؤسسة الظلم والقمع".

وشدد طه الى أن الإضراب هو إضراب سياسي وليس فقط إنساني قائلا "هنالك من يعتبر أن الإضراب هو معركة انسانية، ونحن نقول أن هذه المعركة هي معركة سياسية بامتياز، فهؤلاء الأسرى بالسجون يدافعون عننا جميعا، ويضحوا عننا جميعا وهم يدافعوا عن نضالنا من أجل حريتنا واستقلالنا".

وكانت كلمة لعائلات الأسرى ألقتها والدة الأسيرين ابراهيم ومحمد اغبارية من المشريفة "ام محمود" التي حيت جميع الذي عملوا على إنجاح المظاهرة اليوم وخصت بالذكرة منير منصور وغسان عثاملة، وناشدت الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر والحكومة المصرية للتدخل لصالح قضية الأسرى.

وتحدثت أم محمود عن لقاءاتها مع أبنائها قائلة: "عندما كنت ألتقي بأبنائي كانوا يقولون لي إن ما قاموا به هو من أجل فلسطين وشهدائها ومن أجل فلسطين وكرامتها، فأناشد جميع أصحاب الضمائر الحية للوقوف مع قضية الأسرى".

زحالقة: كل التجمع متجند لهذه المعركة


وتحدث أيضا رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي النائب جمال زحالقة الذي بدأ كلمته بدعوة الجامعة العربية التي ستجتمع يوم الاحد القريب لنقل ملف الأسرى الفلسطينيين الى الامم المتحدة.

وأشار النائب زحالقة وبعد لقائه مؤخرا مجموعة من الأسرى في سجون الإحتلال الى أن الأيام القريبة سوف تشهد إنضمام آلاف الأسرى الجدد للإضراب، وقال "يوم الاثنين سوف ينضم للإضراب جميع سجون الجنوب مما يعني آلاف الأسرى وبإتفاق جميع الفصائل الفلسطينية".

وأضاف زحالقة "خلال عملي البرلماني زرت الأسرى في السنوات الأخيرة الكثير، الا أنها اول مرة أشعر مدى اصرار الاسرى الذين التقيت بهم هذه المرة اكمال المعركة حتى النهاية، وكل كلام على خلافات داخلية هو غير صحيح، كان نقاش على توقيت الإضراب ولا يوجد أي أسير اليوم ضد الإضراب، وأنا كلي ثقة أن كل الأسرى سيدخلون الإضراب قريبا".

اما فيما يتعلق بالتفاعلات مع قضية الإضراب خارج السجون قال زحالقة "الوضع القائم حاليا هو هدوء ما قبل العاصفة، وانا استطيع أن اجزم أنه اذا وقع شهداء داخل السجون، فستكون هذه الشرارة للإنتفاضة الفلسطينية الثالثة".

واختتم زحالقة كلمته بالقول "نحن في التجمع الوطني الديمقراطي دون لهذه المعركة اربعة وعشرين ساعة، وأقول للشباب والتجمع بقياداته ورجاله ونسائه وفروعه أن التجمع مع الإضراب مع الإضراب مع الإضراب".

وتحدث أيضا الأسير السابق عبد المالك دهامشة من كفركنا والأسير المحرر عاصم الولي من الجولان السوري المحتل الذين أكدوا على رسالة الأسرى، وضرورة تعزيز النشاطات الداعمة لحراكهم بما فيه من دعم معنوي كبير يساهم في صمودهم.

 


وكان من بين الشعارات والهتافات: "يا أسير ويا مغوار كسر كسر هالجدار"، و"حرية حرية لجنرالات"الحرية، و"هيك علمنا عدنان الحرية الها عنوان" وغيرها من الهتافات التي تمجد الاسرى وتعزز من صمودهم ومكانتهم .
 

التعليقات