المئات في "مهرجان النصر" للاسرى بمدينة سخنين

وادار المهرجان الاسير المحرر داهش عكري الذي اشاد بالموقف البطولي للاسرى البواسل وقال: "هنيئاّ لشعبنا ولجماهيرنا ولأسرانا درة هذا الشعب العظيم، هنيئا لكل شرفاء الأمة وأحرار العالم بهذا النصر المؤزر الذي حققه أسرانا على سجانيهم، مسجلين بذلك أعظم انتصار للإرادة الإنسانية على جبروت الاحتلال والظلم.. فهنيئا لنا ولأسرانا بوصلة هذا الشعب وضميره الحي".

المئات في

استجابة لدعوة الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) شارك مساء اليوم الجمعة حشد كبير في "مهرجان النصر" في القاعة الرياضية بالمركز الثقافي في مدينة سخنين،وذلك احتفالا بـ"النصر الذي حققة الأسرى". بعد 28 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.

وشارك في المهرجان المئات من ابناء الحركة الوطنية في الداخل وعدد كبير من الاسرى المحررين وذوو اسرى من المثلث والجليل والمركز وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورئيس حزب التجمع الوطني واصل طه والنائب جمال زحالقة ونائب الامين العام مصطفى طه والنائب مسعود غنايم.
افتتح المهرجان على ايقاع نشيد موطني الذي ادته الفنانة سلام ابو امنة وعازف العود الاستاذ لبيب بدارنة وتولى العرافة وادار المهرجان الاسير المحرر داهش عكري الذي اشاد بالموقف البطولي للاسرى البواسل وقال:

"هنيئاّ لشعبنا ولجماهيرنا ولأسرانا درة هذا الشعب العظيم، هنيئا لكل شرفاء الأمة وأحرار العالم بهذا النصر المؤزر الذي حققه أسرانا على سجانيهم، مسجلين بذلك أعظم انتصار للإرادة الإنسانية على جبروت الاحتلال والظلم.. فهنيئا لنا ولأسرانا بوصلة هذا الشعب وضميره الحي".

أن هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة لأسرانا وتضحياتهم العظيمة ووحدتهم المشهودة وفطنتهم وقدرتهم على كشف كل ألاعيب مصلحة السجون ومحاولات المراوغة والمناورة ودق الأسافين التي لم تسعف مصلحة السجون بإخراجها من أزمتها، فاضطرت إلى الرضوخ لإرادة الأسرى.
 

وتحدث في المهرجان كل من رئيس البلدية مازن غنايم والنائب مسعود غنايم ورئيس حزب التجمع الوطني واصل طه وعن ذوي الاسرى فؤاد سلطاني والاسير المحرر محمد منصور زيادة وعن الرابطة المناضل منير منصور.

 واجمع المتحدثون على معاني الانتصار واثنوا على الحراك الجماهيري ودوره في مساندة الاسرى في معركتهم واشادوا بالصمود البطولي والاسطوري للاسرى واكدوا على اهمية العمل حتى تبييض السجون وتحررهم جميعا، كما اثنى البعض على الدور الرائد والشجاع لدور الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل "الرابطة" في معركة الاسرى وتنظيم النشاطات التضامنية على مدار قرابة الشهر على التوالي.

اما رئيس حزب التجمع فقد تطرق لاسرى الداخل واكد على اهمية اطلاق حملة واسعة وجدية من اجل اطلاق سراح اسرى الداخل مع التاكيد اننا لا نفرق بين اسير واسير مشيرا الى ان هؤلاء اعتبرتهم المؤسسة الاسرائيلية منذ اوسلو شانا اسرائيليا الا انها  استمرت في التعامل معهم كاعداء.

وفي الختام تم تكريم كل من الاسرى المحررين، بدر عبد القادر ومحمد جبارين ومخلص برغال وعلي عمرية وحافظ قندس.

 

كما وتخلل البرنامج فقرات فنية قدمها الفنانة سلام ابو امنة ولبيب بدارنة وفرقة يافا للفنون الشعبية.


 

التعليقات