في الذكرى الـ 30 لاعتقاله: وفاة والد عميد الأسرى كريم يونس

يشار أن الأسير كريم يونس مواليد 1958 اعتقل في مثل هذا اليوم من جامعة بئر السبع حين كان يدرس فيها هندسة الماكنات، وقد حكم بالإعدام شنقا بالحبل بعد إدانته ورفيقيه سامي وماهر يونس بخطف جندي إسرائيلي وقتله، ثم تم تخفيض الحكم إلى المؤبد.

في الذكرى الـ 30 لاعتقاله: وفاة والد عميد الأسرى كريم يونس

 

توفي صباح اليوم الأحد والد عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس، الحاج يونس فضل يونس عن عمر يناهز الـ 87 عاما من قرية عارة .

وأفادت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى أن وفاة يونس تتزامن مع الذكرى الثلاثين ودخول العام الـ 31 لاعتقال نجله كريم يونس الذي اعتقل في تاريخ 6/1/1983 ، والذي يعتبر أقدم أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية .

يذكر أن والد الأسير كريم يونس ، لم يزره في السجن منذ سنوات طويلة بعد اصابته بالمرض ، حتى وافته المنيّة صباح اليوم.
وكان الأسير كريم يونس في ذكرى اعتقاله قد وجّه رسالة في انطلاقة حركة فتح قال فيها:

" شعبي العظيم ، في هذه الذكرى لا تنسوا اخوتكم الأسرى في داخل فلسطين ال 48 ... لا تسمحوا لإسرائيل بتقسيم وتجزئة الأسرى، فهم أسرى فلسطين من الجليل حتى النقب وحدة واحدة، خندق واحد ، دم واحد، معاناة واحدة لا تجزئة ولا تصنيف في حق الأسرى وعليكم أن تسقطوا كل الشروط الإسرائيلية والابتزاز الإسرائيلي الذي يحاول أن يفرق بين الشعب الواحد، فلا فرق بين أسير من حيفا أو القدس أو رام الله، جميعنا كرسنا حياتنا وأهدافنا من أجل حرية وطننا وبلدنا".

وقال أيضا :" نتطلع معكم في هذا العام الجديد ليكون عام الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الأسود، وإسقاط المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف وحدة الشعب الفلسطيني وتدمير أهدافه وأحلامه المشروعة بالحرية والاستقلال. انه نداء الى كافة الفصائل الفلسطينية، نداء الأسرى بأوجاعهم وآلامهم أن لا تسمحوا أكثر باستمرار الانقسام، تعالوا الى الوحدة الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة الأعداء وسياسات الحصار والضغوطات التي تمارس على شعبنا وقيادتنا، خاصة بعد الاعتراف بفلسطين عضو مراقب بالأمم المتحدة. نحن على العهد... مستمرون في الدفاع عن كرامتنا وكرامة شعبنا... وسنبقى شوكة في حلق المحتلين حتى يرحل عن حياتنا ويسقط القيد."

يشار أن الأسير كريم يونس مواليد 1958 اعتقل في مثل هذا اليوم من جامعة بئر السبع حين كان يدرس فيها هندسة الماكنات، وقد حكم بالإعدام شنقا بالحبل بعد إدانته ورفيقيه سامي وماهر يونس بخطف جندي إسرائيلي وقتله، ثم تم تخفيض الحكم إلى المؤبد.

وقد رفضت المؤسسة الإسرائيلية الإفراج عنه بعمليات تبادل الأسرى التي جرت بعد اعتقاله، كما ورفضت أي حديث عنه وعن أسرى الداخل الفلسطيني من قبل المفاوض الفلسطيني وبالتالي تجاوزته افراجات العملية السلمية، كما ورفضت المؤسسة الإسرائيلية تحديد حكم المؤبد له وأبقته حكما مدى الحياة مما يعني أن حكمه هو 99 عاما ويوما واحدا، بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن المؤسسة الإسرائيلية.

التعليقات