مؤسسات دولية تطلق حملة تطالب بإطلاق سراح أمير مخول في الذكرى الثالثة لاعتقاله

أطلقت مؤسسة "العدالة لشؤون فلسطين" ((JFPM، حملة دولية تطالب بإطلاق سراح القيادي والناشط السياسي، الأسير أمير مخول، بشكل فوري، وذلك لمناسبة مرور ثلاث سنوات على اعتقاله. ويأتي هذا النداء وهذه الحملة تكملة لسلسلة من النداءات والنشاطات التي أطلقتها مؤسسات دولية عدة مطالبة بإطلاق سراح مخول الفوري، ومنذ يوم اعتقاله.

مؤسسات دولية تطلق حملة تطالب بإطلاق سراح أمير مخول في الذكرى الثالثة لاعتقاله

 

أطلقت مؤسسة "العدالة لشؤون فلسطين" ((JFPM، حملة دولية تطالب بإطلاق سراح القيادي والناشط السياسي، الأسير أمير مخول، بشكل فوري، وذلك لمناسبة مرور ثلاث سنوات على اعتقاله.

ويأتي هذا النداء وهذه الحملة تكملة لسلسلة من النداءات والنشاطات التي أطلقتها مؤسسات دولية عدة مطالبة بإطلاق سراح مخول الفوري، ومنذ يوم اعتقاله.

عريضة

وتحت شعار "نداء عاجل – احتجاج على التعذيب والسجن الافترائي"، أطلقت المؤسسة، اليوم الأربعاء، عريضة إلكترونية حول الموضوع، موجهة إلى مارغريت سيكاغيا، الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقد جاء في الرسالة: "فخامتكم، نحثكم على استخدام مساعيكم الحميدة للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني، أمير مخول، الذي اعتقل من السلطات الإسرائيلية في 6 مايو 2010 لمدة اثني عشر يوما، تعرض لأساليب الاستجواب بما في ذلك التعذيب، وقد ذكر المحققون أنه تم  بشكل مفرط حرمانه من النوم لفترات طويلة، وهي تقنية مستخدمة في التحقيقات المخابراتية. وكان قد اشتكى السيد مخول من آلام مبرحة في حينه، إذ قيد محققو الشاباك رجليه على كرسي منخفض الساقين، ما سبب بآلام، وقد وهددوه بأنه سيتم التسبب له بشلل دائم.

وجاء أيضا: "يذكر أنه بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله، اتهم السيد مخول بالتجسس ومساعدة العدو في زمن الحرب، والاتصال بعميل أجنبي، وتهم أخرى ذات صبغة أمنية، كان مخول قد نفاها بشكل قاطع."

أمير مخول مدافع عن حقوق الإنسان

وأيضًا: "أمير مخول شخصية معروفة دوليا كمدافع عن حقوق الإنسان، وعضو  في تحالفات وشبكات دولية لمنظمات لدولية وإقليمية، ومعروف أنه شغل منصب رئيس اللجنة العامة لحماية الحريات السياسية في إسرائيل، وشغل منصب المدير العام لمنظمة اتجاه - شبكة من المنظمات غير الحكومية العربية في إسرائيل-  وهي ذات صبغة استشارية لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية."

وتضيف الرسالة: "أمير مخول معروف بعلاقاته ونشاطه في العالم على مستوى مؤسسات ومواطنين وفي العالم العربي،  يعمل من أجل حقوق الفلسطينيين مواطني إسرائيل، والفلسطينيين في الضفة، حيث تخوفت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن هذا هو السبب وراء اعتقاله، والتي كانت قد أطلقت في حينه نداء لإطلاق سراحه. يشار أنه منذ عام 1967، ألقي القبض على أكثر من 700 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وسجنوا في السجون ومراكز الاعتقال في إسرائيل التي تنتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان الأساسية للسجناء الرجال والنساء والأطفال".

وقد  طالبت الرسالة السيدة مارغريت سيكاغيا، الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان بالعمل على الموضوع من أجل إطلاق سراح مخول.

خيار الصمود ومقاومة الظلم

وكان مخول قد كتب رسالة لمناسبة مرور ثلاث سنوات على اعتقاله، وجهها للأصدقاء والشركاء حول العالم، شارحا فيها الثمن الغالي الذي يدفعه شخصيا وعائلته جراء هذا الاعتقال، وبالمقابل خيار الصمود ومقاومة الظلم، شاكرا الأصدقاء والشركاء على دورهم الداعم والإيجابي في حمل قضيته وقضية الأسرى ككل. وقامت مؤسسة "العدالة لشؤون فلسطين" بإرفاق نسخة من رسالته مع النداء المذكور.

يذكر أن المؤسسة غير ربحية وطوعية، ومقرها في مدينة سيدني – أستراليا، وهي تعمل على توفير نداءات عاجلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع ضد المدنيين الفلسطينيين من إسرائيل.

فيما يلي الرابط للنداء للتوقيع على العريضة :

http://www.palestinematters.com/Protest-torture-and-false-imprisonment-of-Ameer-Makhoul_Appeal_102.aspx

التعليقات