بمناسبة مرور 3 أعوام على اعتقال مديرها العام أمير مخول، دعا "اتحاد جمعيات أهلية عربية – اتجاه" إلى إلغاء كافة أشكال الاعتقال الإداري، والالتزام بالحقوق الأساسية للأسرى السياسيين وفق المعايير والاتفاقيات الدولية.
ودعا بيان صادر عن اتجاه، وصل عــ48ـرب نسخة منه، كافة الفعاليات والقوى السياسية الناشطة في مجال الأسرى والمعتقلين إلى توحيد الخطاب والعمل على إطلاق سراح الأسرى السياسيين كشرط أساسي لأية مفاوضات مستقبلية.
وأشار البيان إلى يوم اعتقال مخول، في أيار/مايو 2010، حيث "هاجمت قوات مدججة بالهمجية والعنف بيت السيد أمير مخول ليلا وساقته إلى الاعتقال والسجن. وبعد مرور ثلاثة أعوام وضح جليا غياب عمل ونشاط السيد أمير مخول كمدير عام لاتجاه".
وجاء في البيان: "بهذه الأيام واعتمادا على نضالات الحركة الأسيرة التي سطرت ملحمة صمود وحرية في وجه السجان وأجهزته وتحولت الأمعاء الخاوية إلى أكبر الأسلحة في مواجهة العتاد والطغيان، فإن إصرارها على طلب الحرية هو الملهم لنا في توجيه ندائنا إلى كل قوى الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى رفع صوتها عاليا لرفع هذا الغبن على السجناء السياسيين وسجناء الحرية، وإالغاء كل أشكال الاعتقال الإداري مع الالتزام بالحقوق الأساسية للسجناء السياسيين المقرة وفق المعايير والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الأمن الوجودي والحق في التعلم".
وبعد أن وجه البيان التحية للحركة الأسيرة في صمودها ونضالها من أجل الحرية، دعا المجتمع الدولي والمؤسسات الفلسطينية إلى وضع قضية أسرى الحرية على رأس سلم أعمالها.
التعليقات