الطيرة تحتضن إبنها الاسير المحرر راوي سلطاني

استقبل المئات من اهالي مدينة الطيرة اليوم الأسير المحرر، راوي فؤاد سلطاني، بعد ان تم الافراج عنه من سجن شطة حيث كانت الحشود من الاهل وابناء المدينة في انتظاره امام منزل العائلة بعد خمس سنوات من الغياب. ووصل الاسير المحرر عصر اليوم الاربعاء قادما من سجن شطة برفقة والديه وعدد من الاصدقاء الى بيته في مدينة الطيرة الذي تكلل بالورود والاعلام الفلسطينية وصور الأسير على الجدران حيث رفع على الاكتاف لتتعالى اهازيج وايقاعات الفرح في عرس وطني شارك به حشد المهنئين من ابناء الحركة الوطنية و اصدقاء العائلة من المدينة وخارجها، ولا زالت تتقاطر الوفود المهنئة لراوي وللعائلة بتحرره حيث سيتم تنظيم مهرجان بشائر النصر بعد عصر الجمعة احتفاء وتكريما للاسير راوي سلطاني. وقد أفرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من سجن شطة ظهر اليوم، الأربعاء، عن الأسير راوي سلطاني، فيما كان في استقباله أمام السجن عدد كبير من الاهل والأصدقاء وعدد من قيادات التجمع الوطني الديمقراطي. ويأتي الإفراج عن سلطاني بعد قضاء ثلثي مدة محكوميته البالغة 68 شهرا بتهم"أمنية". وكان في استقبال الأسير المحرر راوي سلطاني أفراد العائلة إلى جانب العشرات من الأهالي والنشطاء وعدد من الأسرى المحررين، بينهم سكرتير الرابطة العربي لأسرى الداخل أيمن حاج يحيى، ونائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، والمحاميان رياض جمال ومحمد طربيه. وبعد معانقة الأسير في أجواء الفرح، انطلقت قافلة من المركبات مع الأسير المحرر من سجن شطة متجهة الى مدينته الطيرة، حيث تنتظر الحشود من المستقبلين والمهنئين لسلطاني وعائلته هناك. وعبر الأسير سلطاني عن مشاعره بالقول: لاشك إنها لحظات أسير تفوق كل وصف، أشعر الآن أنني عدت إلى أحضان عائلتي وبين شعبي بعد سنوات قضيتها بالأسر مع إخواني الأسرى الذين يذوقون الأمرين". وأضاف أنه "على الرغم من إطلاق سراحي إلا أنني لم أشعر بفرحتي مكتملة، ولن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الإخوة الأسرى ممن تركتهم ورائي، والذين يعانون الويلات لاسيما المرضى منهم والأسرى القدامى، ونأمل أن يبقى هذا الملف مفتوحا على المستويين الشعبي والرسمي وبقوة من أجل تحررهم أو التخفيف من معاناتهم على أقل تعديل، كما ولا بد لي أن أشكر كل من وقف إلى جانبي طوال هذه الفترة، واخص بالذكر العائلة واصدقائي وكل جهة دون استثناء". الوالد المحامي فؤاد سلطاني عبر عن مشاعره وشوقه لراوي، وقال "لا شك أنه شعور لا يوصف وذلك بعد قرابة الخمس سنوات من الغياب بالأسرعن العائلة وعن البلد، حيث لم نتمكن من لمسه خلال كل تلك الفترة، ونحن الآن نحتضن راوي، ونؤكد أن هناك ظلما كبيرا وقع عليه وعلى العائلة، وأقول إن على الدولة وأجهزتها الاعتذار على هذا الظلم لراوي". وأضاف المحامي سلطاني الأب أن "الحق لا بد أن ينتصر في النهاية على جدران السجون، وأن راوي يخرج الآن من السجن بعزيمة أقوى رغم كل محاولات الترهيب". أما والدة راوي فعبرت أيضا عن مشاعرها الخاصة في لحظات خاصة بعد هذا الغياب والمعاناة. وقالت "إنه شعور بالفرح الذي لا يوصف، فقد كانت فترة صعبة وقاسية إلا أننا كنا دوما على أمل. وأتمنى الحرية لباقي الأسرى لأنهم جميعهم أبناؤنا. وأتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبنا ولا زالوا معنا". هذا ومن المقرر أن ينظم مهرجان شعبي يوم الجمعة القادم في مدينته الطيرة بالمثلث الجنوبي احتفاء وتكريما للأسير. يذكر أن الأسير راوي سلطاني معتقل منذ العام 2008، بتهم أمنية منها "الاتصال مع تنظيم معاد".

الطيرة تحتضن إبنها الاسير المحرر راوي سلطاني

استقبل المئات من اهالي مدينة الطيرة  اليوم  الأسير المحرر، راوي فؤاد سلطاني،  بعد ان تم الافراج عنه من سجن شطة حيث كانت الحشود من الاهل وابناء المدينة في انتظاره  امام منزل العائلة  بعد خمس سنوات من الغياب.
ووصل الاسير المحرر عصر اليوم الاربعاء قادما من سجن شطة برفقة والديه وعدد من الاصدقاء الى بيته في مدينة الطيرة الذي تكلل بالورود والاعلام الفلسطينية وصور الأسير على الجدران حيث رفع على الاكتاف  لتتعالى اهازيج وايقاعات الفرح في عرس وطني شارك به حشد المهنئين من ابناء الحركة الوطنية و اصدقاء العائلة من المدينة وخارجها، ولا زالت تتقاطر الوفود المهنئة لراوي وللعائلة بتحرره حيث سيتم تنظيم مهرجان بشائر النصر بعد عصر الجمعة احتفاء وتكريما للاسير راوي سلطاني.

وقد أفرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من سجن شطة ظهر اليوم، الأربعاء، عن الأسير  راوي سلطاني، فيما كان في استقباله أمام السجن عدد كبير من الاهل والأصدقاء وعدد من قيادات التجمع الوطني الديمقراطي.
ويأتي الإفراج عن سلطاني بعد قضاء ثلثي مدة محكوميته البالغة 68 شهرا بتهم"أمنية".
وكان في استقبال الأسير المحرر راوي سلطاني أفراد العائلة إلى جانب  العشرات من الأهالي والنشطاء وعدد من الأسرى المحررين، بينهم سكرتير الرابطة العربي لأسرى الداخل أيمن حاج يحيى، ونائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه، والمحاميان رياض جمال ومحمد طربيه.
وبعد معانقة الأسير في أجواء الفرح، انطلقت قافلة من المركبات مع الأسير المحرر من سجن شطة متجهة الى مدينته الطيرة، حيث تنتظر الحشود من المستقبلين والمهنئين لسلطاني وعائلته  هناك.
وعبر الأسير سلطاني عن مشاعره بالقول: لاشك إنها لحظات أسير تفوق كل وصف، أشعر الآن أنني عدت إلى أحضان عائلتي وبين شعبي بعد سنوات قضيتها بالأسر مع إخواني الأسرى الذين يذوقون الأمرين".
وأضاف أنه "على الرغم من إطلاق سراحي إلا أنني لم أشعر  بفرحتي مكتملة، ولن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الإخوة الأسرى ممن تركتهم ورائي، والذين يعانون الويلات لاسيما المرضى منهم والأسرى القدامى، ونأمل أن يبقى هذا الملف مفتوحا على المستويين الشعبي والرسمي وبقوة من أجل تحررهم أو التخفيف من معاناتهم على أقل تعديل، كما ولا بد لي أن أشكر كل من وقف إلى جانبي طوال هذه الفترة، واخص بالذكر العائلة واصدقائي وكل جهة دون استثناء".


الوالد المحامي فؤاد سلطاني عبر عن مشاعره وشوقه لراوي، وقال "لا شك أنه شعور لا يوصف وذلك بعد قرابة الخمس سنوات من الغياب  بالأسرعن العائلة وعن البلد، حيث لم نتمكن من لمسه خلال كل تلك الفترة، ونحن الآن نحتضن راوي، ونؤكد أن هناك ظلما كبيرا وقع عليه وعلى العائلة، وأقول إن على الدولة وأجهزتها الاعتذار على هذا الظلم لراوي".
وأضاف المحامي سلطاني الأب أن "الحق لا بد أن ينتصر في النهاية على جدران السجون، وأن راوي يخرج الآن من السجن بعزيمة أقوى رغم كل محاولات الترهيب".


أما والدة راوي فعبرت أيضا عن مشاعرها الخاصة في لحظات خاصة بعد هذا الغياب والمعاناة. وقالت "إنه شعور بالفرح الذي لا يوصف، فقد كانت فترة صعبة وقاسية إلا أننا كنا دوما على أمل. وأتمنى الحرية لباقي الأسرى لأنهم جميعهم أبناؤنا. وأتوجه بالشكر لكل من وقف بجانبنا ولا زالوا معنا".
هذا ومن المقرر أن ينظم مهرجان شعبي يوم الجمعة القادم في مدينته الطيرة بالمثلث الجنوبي احتفاء وتكريما للأسير.
يذكر أن الأسير راوي سلطاني معتقل منذ العام 2008، بتهم أمنية منها "الاتصال مع تنظيم معاد".

التعليقات