أصدرت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة) مساء الثلاثاء بياناً أبدت فيه دعمها لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقالت في بيانها إن ما حدث في الاسابيع الاخيرة من مفاوضات ولقاءات كنا نواكبه اولاً بأول سنفصله لاحقا، لكن ما يهمنا توضيحه لكل أبناء شعبنا، أنه خلال كل هذه الفترة لم تبلغ سلطات الاحتلال باي قرار ينص بالإفراج عن أسرانا، وعملت بالوقت ذاته على خلق جو بالإعلام يوحي بأن هناك صفقة، والصحيح هو أن الاسرائيليين والأميركان فاوضوا أنفسهم واتفقوا مع انفسهم وقرروا لأنفسهم ما هي الصفقة وأرادوا فرضها على الطرف الفلسطيني كأمر واقع، كما جاء في البيان.
وأضافت الرابطة: منذ اقتراب موعد استحقاق الدفعة الرابعة وسلطات الاحتلال تمارس الخداع اليومي والمماطلة وبالوقت نفسه التضليل الاعلامي ، فعمليًا لم تقدم حكومة الاحتلال على الخطوات المطلوبة منها وهي واضحة وجلية والمتمثلة بالإفراج عن الدفعة الرابعة وعلى رأسهم أسرى الداخل . واستبدلت الخطوات العملية باجتماعات تنتهي بتحديد مواعيد لاجتماعات جديدة رافقها عمليات ابتزاز وطلب تنازلات سواء على المستوى السياسي او على مستوى قضايا الاسرى.
وخلص البيان: جماهير شعبنا، في هذا البيان العاجل لن نفصل كل شيء لكننا فقط نشير إلى البعد الأهم في قضية اسرى الداخل وهي وحدة الشعب الفلسطيني وهو ما ادركته اطراف اسرائيلية عديدة، إذ لأول مرة منذ توقيع اتفاقية أوسلو يعود أسرى الداخل لدائرة متابعة منظمة التحرير الفلسطينية لقضاياهم.
التعليقات