جبارين وإغبارية يدخلان عامهما الخامس والعشرين في الأسر

14 أسيرا من الداخل يتربعون على قائمة الأسرى القدامى في السجون الإسرائيلية الذين أمضوا ما يزيد عن 20 عاما في السجون، أقدمهم وأقدم الأسرى عموما الأسير كريم يوسف يونس (54 عامًا) وهو معتقل منذ 6/1/1983، وقد تجاوز حاجز الثلاثين عاما داخل السجن

جبارين وإغبارية يدخلان عامهما الخامس والعشرين في الأسر

الأسيران محمد جبارين ويحيى إغبارية

دخل أسيران من الداخل الفلسطيني يعتبران من قدامى الأسرى عامهما الخامس والعشرين على التوالي في السجون الإسرائيلية، حيث أنهما معتقلان منذ عام 1992.

وقال الناطق الإعلامي في مركز أسرى فلسطين للدراسات، الباحث رياض الأشقر، إن 'الأسيران هما محمد توفيق سليمان جبارين (64 عاما) من مدينة أم الفحم معتقل منذ 3/3/1992، ويحيى مصطفى محمد إغبارية (47 عاما) من قرية المشيرفة في داخل أراضي الـ 48، وهو معتقل منذ 4/3/1992، ويمضى الأسيران حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أنهيا عامهما الرابع والعشرين على التوالي خلف القضبان'.

وأشار إلى أن 'الأسير إغبارية محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 15 عاما، بعد اتهامه بتنفيذ عملية عسكرية واقتحام معسكر جلعاد وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة رابع طعنا بالبلطة، وهو أعزب، وقد توفيت والدته الحاجة رقية فياض إغبارية في شهر حزيران/ يونيو من العام 2014 بعد صراع مع المرض، وكانت تمني نفسها وتعد العدة قبل وفاتها لاستقباله بعد أن ورد اسمه ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم بحجة تعثر المفاوضات مع السلطة، وقد رفض الاحتلال السماح له بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والدته قبل مواراتها الثرى. بينما الأسير جبارين متزوج ولديه أربعة أولاد وخمس بنات، وقد توفي أحد أبنائه وهو في السجن ورفض الاحتلال السماح له بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وهو يقضي حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى 15 عاما في نفس القضية. وقد تدهورت صحته منتصف العام الماضي وتم نقله بشكل عاجل من سجن 'جلبوع' إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية لإجراء فحوصات له ومعرفة سبب تدهور حالته الصحية'.

ونوه إلى 'وجود 14 أسيراً من أرضي الـ48 يتربعون على قائمة الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الذين أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً في السجون'، موضحاً أن 'أقدمهم وأقدم الأسرى عموماً الأسير كريم يوسف يونس (54 عامًا) وهو معتقل منذ 6/1/1983، وقد تجاوز حاجز الثلاثين عاما داخل سجون الاحتلال'.

وذكر أن 'أسرى الداخل يعانون معاناة مزدوجة حيث يعتبرهم الاحتلال مواطنين إسرائيليين فيحرمهم من إمكانية إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، وفي نفس الوقت لا يمنحهم امتيازات المعتقل الإسرائيلي الذي يتمتع بالكثير من الحقوق والمزايا'.

التعليقات