الأسير بيادسة من باقة: 31 عاما في السجون الإسرائيلية

​وأوضح نادي الأسير في بيان أصدره أمس، أن بيادسة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو والبالغ عددهم 30 أسيرا، ورفضت السلطات الإسرائيلية الإفراج عنهم.

الأسير بيادسة من باقة: 31 عاما في السجون الإسرائيلية

الأسير إبراهيم بيادسة

قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير إبراهيم عبد الرازق بيادسة من مدينة باقة الغربية، دخل عامه الـ31 في السجون الإسرائيلية.

وأوضح نادي الأسير في بيان أصدره أمس، أن بيادسة أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو والبالغ عددهم 30 أسيرا، ورفضت السلطات الإسرائيلية الإفراج عنهم.

ولد بيادسة بتاريخ 7/3/1960م في مدينة باقة الغربية، بين سبعة أشقاء، وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارسها، ولما لم يحالفه الحظ في إكمال دراسته الجامعية، فقد انتقل إلى العمل في أحد المصانع، في محاولة لجمع المال والعودة إلى مقاعد الدراسة. وخلال هذه الفترة وبالتحديد يوم 24/3/1986م اعتقلته السلطات الإسرائيلية، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العسكرية تهمة الانتماء إلى منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحيازة أسلحة ومتفجرات، والقيام بأعمال فدائية داخل الخط الأخضر.

حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته ورفاقه وليد دقة وإبراهيم ورشدي أبو مخ بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام في العام 1984.

عانى من عدة أمراض أبرزها مرض الشقيقة وضغط الدم المرتفع والأسنان، ورغم مرضه يمارس الرياضة ويحافظ عليها بشكل يومي. تحوّل من الفكر اليساري الماركسي إلى الفكر الإسلامي، وكان يكنى بأبي لنين فبدل كنيته إلى أبي إسماعيل وبدأ بالصلاة، وحفظ كتاب الله غيبا في عزله الانفرادي والذي أمضى فيه مدة 7 سنوات.. يعشق تفسير القرآن للشيخ الشعراوي، ويجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة، كما ويعتبر من المتمرسين في قواعد اللغة العربية.

انتسب للجامعة العبرية المفتوحة ودرس العلوم السياسية فيها، وهو من خطباء صلاة الجمعة في قسم 1 بسجن جلبوع.

اقرأ/ي أيضًا | والدة الأسير بيادسة ترحل بعد ثلاثين عاما على عتبة الانتظار..

وكانت والدة الأسير بيادسة قد توفيت في نهاية العام الماضي، بعد صراع مع المرض دون أن تسمح السلطات له أن يودعها.

اقرأ/ي أيضًا | أربعينيّة يوم الأرض | ملف خاص

التعليقات