عرس وطني في جت احتفالا بحرية أبو التحرير

شاركت جماهير غفيرة من أهالي جت المثلث وأبناء المجتمع العربي، مساء اليوم الثلاثاء، بالمهرجان الشعبي احتفالا بحرية الأسير محمد خلف أبو التحرير، الذي عانق الحرية بعد أن قضى 12 عاما بالسجون الإسرائيلية، وذلك بعد أن تم إدانته بتهم أمنية ودعم

عرس وطني في جت احتفالا بحرية أبو التحرير

من الاحتفال بالتحرير

شاركت جماهير غفيرة من أهالي جت المثلث وأبناء المجتمع العربي، مساء اليوم الثلاثاء، بالمهرجان الشعبي احتفالا بحرية الأسير محمد خلف أبو التحرير، الذي عانق الحرية بعد أن قضى 12 عاما بالسجون الإسرائيلية، وذلك بعد أن تم إدانته بتهم أمنية ودعم المقاومة الفلسطينية.

وبالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، انطلقت فعاليات المهرجان الذي أشرفت على تنظيمه اللجنة المحلية في جت بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات، ومع كلمات وموسيقى النشيد الوطني الفلسطيني "موطني" صدحت حناجر الحشود دعما للحركة الأسيرة وترحيبا بالمحرر أبو التحرير.

واستهل المهرجان، الذي تحول لعرس وطني، بكلمة لقدري أبو واصل، الذي تولى عرافة المهرجان، والذي توجه بالشكر للجماهير على تلبيتهم الدعوة ومتمنيا للمحرر أبو التحرير مواصلة درب الحرية والعطاء والنضال الوطني دعما وإسنادا للحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني.

كما شمل المهرجان على كلمات ترحيبية للعديد من الشخصيات والقيادات السياسية وشخصيات ناشطة في نصرة الأسرى، وفقرات فنية وشعرية وقصيدة بعنوان "مناجاة ولوعة وهواجس اعتقالية" من تأليف المحرر محمد خلف والتي ألقاها الشاعر حسين جبارة.

هذه القصيدة مهداة، كما قال كاتبها أبو التحرير "إلى أغلب الحبايب، الزوجة رفيقة الدرب أم باسل وإلى بناتي زنبقات هذا الوطن وبهائه تحرير وأماني وراية وإلى ابني وحبيب عمري باسل البطل وإلى براعم الأمل المزهرين دائما مريومة ومصطفى الأحفاد الرائعين للجميع من أبناء شعبي كل محبتي ووفائي".

وأجمع المتحدثون بالمهرجان، رئيس مجلس جت، المحامي محمد طاهر، رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية والمحرر محمد خلف أن قضية الأسرى ستبقى على أجندة النضال الفلسطيني حتى ينالوا الحرية.

ودعا المتحدثون إلى رص الصفوف ووحدة الصف وطالبوا الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية بالداخل العمل معا وتكريس النضال الوحدوي ليتسنى مواجهة الاعتقالات الإدارية والملاحقة السياسية للقيادات والجماهير إحباط محاولات المؤسسة الإسرائيلية تجريم العمل السياسي لفلسطينيي 48.

وأكدوا أن الحركة الأسيرة جوهر وبوصلة القضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وإتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وبعثوا برسالة تحية لأسرى الداخل القدامى والأسير الشيخ رائد صلاح والقيادي في التجمع والنائب السابق، باسل غطاس، الذي أدين بالسجن لتواصله مع الأسرى، وأكدوا أن سياسة المؤسسة الإسرائيلية المتمثلة بالاعتقالات الإدارية والإجراءات التعسفية ستتحطشم على صرخة صمودنا في الأرض والوطن.

 

التعليقات