حرمان الأسير دقة من الزيارة ونقله لمجدو بسبب "حكاية سر الزيت"

قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطة السجون الإسرائيلية فرضت مجموعة من العقوبات على الأسير وليد دقة بعد نشر كتابه "حكاية سرّ الزيت".

حرمان الأسير دقة من الزيارة ونقله لمجدو بسبب

سناء سلامة مع صورة زوجها الأسير وليد دقة

قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطة السجون الإسرائيلية فرضت مجموعة من العقوبات على الأسير وليد دقة بعد نشر كتابه "حكاية سرّ الزيت".

وقال محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير دقة في معتقل "مجدو" إن "العقوبات المفروضة عليه تمثلت بحرمانه من الزيارة لمدة شهرين، ومصادرة كافة كتاباته وكتبه الخاصة به، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 500 شيقل، عدا عن عملية نقله التعسفية التي تمت من معتقل جلبوع إلى معتقل مجدو".

وأكد نادي الأسير أن "الأسير دقة المعتقل منذ 33 عاما بيّن في حديثه للمحامي أن إدارة المعتقل هددته بعزله في حال قام بنشر كتابه الثاني، علما أن إدارة معتقلات الاحتلال تدعي أن خللا في الرقابة قد حدث عندما سمحت بإخراج كتاباته، وأنها لم تكن على علم بعملية النشر".

وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، إن "سلطات الاحتلال حاربت الأسرى تاريخيا في محاولتهم لصون حقهم في الحصول على القلم والكتاب والاستمرار في عملية التثقيف، وقد ناضل الأسرى على مدار سنوات الاعتقال من أجل ذلك من خلال الإضرابات".

وأضاف أنه "مقابل ذلك استمرت إدارة معتقلات الاحتلال بملاحقة ومصادرة المئات من إنتاجات الأسرى، وحرمتهم من حقهم بالتعليم لسنوات، كما أعادت اعتقال العشرات من الأسرى المحررين على خلفية نشاطهم الثقافي وكتاباتهم".

يُشار إلى أن الأسير وليد دقة من مدينة باقة الغربية معتقل منذ عام 1986م ومحكوم بالسّجن لـ39 عاما.

التعليقات