الأسيران مخول وغطاس يعانقان الحرية بأيار

من المتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية خلال شهر أيار/مايو المقبل، عن الأسيرين أمير مخول وباسل غطاس خلال شهر أيار/مايو المقبل، وذلك بعد أن سنوات من الأسر عقب إدانتهما بارتكاب مخالفات أمنية.

 الأسيران مخول وغطاس يعانقان الحرية بأيار

(عرب 48)

من المتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية خلال شهر أيار/مايو المقبل، عن الأسيرين أمير مخول وباسل غطاس خلال شهر أيار/مايو المقبل، وذلك بعد أن سنوات من الأسر عقب إدانتهما بارتكاب مخالفات أمنية.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الأسير أمير مخول سيعانق الحرية يوم الأحد المقبل الموافق 5-5-2019، بعد أن قضى محكومية 9 سنوات، وذلك بعد إدانته بالتخابر مع حزب الله اللبناني.

أما النائب السابق عن التجمع، د. باسل غطاس، المحتجز في معتقل "جلبوع"، من المتوقع أن يعانق الحرية يوم الإثنين الموافق 27-5-2019، بعد أن قضى محكومية لعامين بعد أن أدين بنقل هواتف خليوية للأسرى.

يذكر أن الترتيبات النهائية للإفراج عن الاسيرين السياسيين لم تنته بعد، ومن عادة سلطات السجون إتباع أساليب المراوغة قبل الإفراج عن الأسرى السياسيين والأمنيين.

يشار إلى أن المحكمة المركزية في حيفا أصدرت يوم 2011/1/30 حكمها على مدير "اتحاد الجمعيات الأهلية -اتجاه"، أمير مخول، بالسجن الفعلي مدة 9 سنوات، وسنة إضافية مع وقف التنفيذ، وذلك بموجب صفقة ادعاء، حيث وجهت له النيابة العامة الإسرائيلية تهم "الاتصال بعميل أجنبي والتجسس لصالح حزب الله".

كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الناشط السياسي د. عمر سعيد، في قضية مخول، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر.

أما النائب السابق د. باسل غطاس، فقد حكم عليه يوم 2017/4/9 بالسجن الفعلي لمدة عامين، وذلك بعد إدانته بموجب صفقة ادعاء بنقل هواتف خليوية للأسرى في سجون الاحتلال، في نهاية العام 2016، عندما كان نائبا في الكنيست عن القائمة "المشتركة".

وتعرض غطاس لملاحقة سياسية وقضائية، ليتنازل عن حصانته، وكان بذلك أول عضو كنيست يتم اعتقاله أثناء ولايته، وليستقيل من الكنيست لاحقا.

وأكد غطّاس، مرارا وتكرارا، أن كل ما قام به كان شخصيا ونابعا من مواقفه الإنسانية والضميرية والأخلاقية تجاه الأسرى، وأنه على أتم الاستعداد لتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.

 

التعليقات