أحيا المئات مساء أمس، السبت، يوم الأسير الفلسطيني من خلال مسيرة مشاعل وإيقاد شعلة الحرية في بلدة البعنة بمنطقة الشاغور، وذلك وفاء للأسرى في السجون الإسرائيلية؛ بدعوة من الحركة الأسيرة بالداخل.
وانطلقت مسيرة المشاعل من ساحة البركة في البلدة مرورا بالشارع المؤدي إلى منزل عائلة الأسير، ياسين حسن بكري، حيث جرى إيقاد شعلة الحرية وإلقاء بعض الكلمات على شرف الأسرى والحرية التي يتوقون لها.
وكان بين المشاركين في إحياء يوم الأسير الفلسطيني، أسرى محررين وعائلتا الأسيران إبراهيم وياسين بكري ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية.
وافتتحت الأمسية بالوقوف وإلقاء نشيد "موطني"، ثم ألقيت بعض الكلمات على شرف الأسرى وحريتهم في ظل ما يتعرضون له من تضييق واعتداءات تندرج ضمن سياسة ممنهجة داخل السجون الإسرائيلية.
وفي ختام الأمسية، جرى إيقاد شعلة الحرية من قبل والدي الأسيرين بكري التي كتب فيها "لا بد للقيد أن ينكسر".
ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت الأسير ياسين بكري يوم 15 آب/أغسطس عام 2002، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العامة تهمة الانتماء لحركة "حماس"، حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية ومساعدة آخرين في تفجير حافلة ركاب داخل إسرائيل وقتل بعض ركابها.
وحكمت عليه المحكمة المركزية في مدينة حيفا وابن عمه إبراهيم بكري بالسجن 9 مؤبدات بالإضافة إلى 30 سنة.
اقرأ/ي أيضًا | ثلاثة أسرى من باقة الغربية في السجون منذ 36 عاما
التعليقات