وقفة احتجاجية لمساندة الأسير خليل عواودة أمام مستشفى "آساف هروفيه"

شاركت مجموعة من الناشطين، مساء اليوم السبت، في وقفة إسنادية للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة منذ أكثر من 150 يوما، ويُشار إلى أن حالة الأسير الصحية وصفت بالخطيرة جدًا. 

وقفة احتجاجية لمساندة الأسير خليل عواودة أمام مستشفى

متضامنون مع الأسير خليل عواودة أمام مشفى "أساف هروفيه" (عرب 48)

شاركت مجموعة من الناشطين، مساء اليوم السبت، في وقفة إسنادية للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة منذ أكثر من 150 يوما، ويُشار إلى أن حالة الأسير الصحية وصفت بالخطيرة جدًا.

ونُقل الأسير عواودة من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "آساف هروفيه"، في مركز البلاد.

متضامنون مع الأسير خليل عواودة أمام مشفى "أساف هروفيه" (عرب 48)

ورفع الناشطون صور الأسير عواودة ولافتات تطالب بإطلاق سراح عواودة، وكتب على بعضها: "الحرية لخليل عواودة"، "أطلقوا سراح عواودة حالًا". وكانت الوقفة صامتة.

وقال الناشط عدنان يزبك لـ"عرب 48" إننا "نقف لنساند الأسير المضرب عن الطعام بعزة وكرامة خليل عواودة، وذلك رفضًا للاعتقال الإداري المجحف بحق الأسرى، جميع الأسرى، خليل يناضل وحده ويحارب من أجل كسر قيد السجان، وهذا حقه لأنه معتقل إداري ودون تهم".

وأضاف يزبك أنه من "غير المعقول أن يكون أسيرا مضربا عن الطعام منذ أكثر من 150 يوما، وعدد المتضامنين معه قليل جدًا، يجب أن تكون الأعداد أكبر، شخصيًا علمت بهذه الوقفة قبل ساعات قليلة، وعندما علمت بها انطلقت من مدينة الناصرة إلى المستشفى لأكون ولأقدم شيئا للأسير الذي يناضل لوحده منذ أكثر من 150 يوما".

ووجه يزبك لعائلة عواودة رسالة، قال فيها إن "الشيء الأهم في هذه المرحلة هو التحلي بالصبر، لأن خليل صابر منذ أكثر من 150 يوما وهو مضرب عن الطعام، ونأمل أن يتحرر من القيد، ونذهب للعائلة لتهنئته في منزله".

وقالت دلال عواودة (زوجة الأسير)، بعد زيارة أجرتها ظهر اليوم، السبت، للأسير، إن حالة جسد الأسير خليل تحول إلى ما يشبه "الهيكل العظمي" إذ باتت ملامح وجهه مختلفة تمامًا، بالإضافة إلى أنه يتحدث بصعوبة بالغة.

متضامنون مع الأسير خليل عواودة أمام مشفى "أساف هروفيه" (عرب 48)

كما أوضحت أن الأسير عواودة يعاني من فقدان للذاكرة، و"لم يعد قادرًا على تذكر أسماء بناته"، موضحةً أن زوجها فقد ما يزيد عن نصف وزنه ويعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، "لدرجة أنه لم يتعرف عليها"، وأضافت: "قال لي أنا بالكاد أراك بسبب غشاوة في الرؤية لكنك محفورة في قلبي".

وتمكنت عواودة من زيارة زوجها الأسير، فقط لمدة نصف ساعة وذلك بمرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية وسجّانين خلال الزيارة، إذ سمحوا لها فقط بمصافحته ولمدة قصيرة.

ويُذكر أن الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة من شرطة "حرس الحدود" تواجدت في المكان، ومنعت الناشطين من الاقتراب من المستشفى.

التعليقات