الحركة الأسيرة تحمل إدارة سجون الاحتلال مسؤولية حياة الأسير دقة

وأكدت الحركة الأسيرة أنه رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال.

الحركة الأسيرة تحمل إدارة سجون الاحتلال مسؤولية حياة الأسير دقة

وقفة إسناد للأسير دقة في قطاع غزة

حملت الحركة الوطنية الأسيرة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية.

وحذرت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم، السبت، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والتي أصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.

وأشارت إلى أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عامًا في الأسر.

وأكدت الحركة الأسيرة أنه رغم الألم على الأسرى المرضى، إلا أننا أكثر عزمًا وتصميمًا على مواصلة النضال حتّى الحرّيّة والاستقلال.

يذكر أن الأطباء شخصوا، الأربعاء، إصابة دقة بمرض سرطان الدم، وذلك بعد نقله من السجن إلى المستشفى.

والأسير دقة معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.

وساهم الأسير دقّة في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت"، و"حكاية سر السيف" مؤخرا.

وفي العام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/فبراير عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما ميلاد عبر النطف المحررة.

وتعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.

التعليقات