وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة في باقة الغربية

نظمت وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة من باقة الغربية، وذلك في ساحة مسجد أبو بكر وسط المدينة، ظهر اليوم الأربعاء.

وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة في باقة الغربية

شارك عدد من الناشطين، ظهر اليوم الأربعاء، في وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة من باقة الغربية، وذلك في ساحة مسجد أبو بكر وسط المدينة.

وجاءت الوقفة تلبية لنداء من الأسرى المحررين، وذلك نصرةً للأسير دقة الذي يعاني من سياسة الإهمال والموت البطيء بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان حيث شخّص الأطباء في كانون الأول/ ديسمبر 2022 إصابته بسرطان التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب النخاع العظمي.

ورفع المتضامنون لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة، بينها "نطالب بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة"، و"حياة الأسير وليد دقة في خطر"، و"حريته واجب أخلاقي وإنساني".

وقال الناشط السياسي، جمال دقة من باقة الغربية، لـ"عرب 48" إن "هذه الوقفة التحامًا مع أسرانا الذين يقبعون في السجون ويعانون من ظروف صحية وإنسانية صعبة. نقف مع وإلى جانب الأسرى بكل ما نملك من قوة، ونصر على تحريرهم في أقرب وقت ممكن".
وعن الأسير وليد دقة، قال إنه "يجب أن تأخذ المؤسسة الإسرائيلية بعين الاعتبار الوضع الصحي الذي يمر به الأسير وليد دقة، بالإضافة إلى أنه أنهى محكوميته التي كانت تقدر بـ37 عامًا، قبل إضافة سنتين من قبل السلطات الإسرائيلية على حكمه لتصبح بعدها 39 عامًا، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار وضع الأسير وليد الصحي الصعب جدًا وإطلاق سراحه ليتسنى له العلاج كما يجب، خاصة أننا لا نثق بالسلطات الإسرائيلية إعطاء الأسير دقة العلاج المناسب والناجع وهو مسجون".

جمال دقة (عرب 48)

وعن المطلوب من المجتمع العربي في أراضي 48، أوضح أن "المطلوب من المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، الوقوف إلى جانب الأسرى الذين سجنوا من أجل قضية الشعب الفلسطيني وحرية الشعب الفلسطيني، ومن واجب الفلسطينيين دعم ومؤازرة الأسرى بكل الطرق الممكنة".

ويمكث الأسير دقة في مستشفى (برزيلاي) في مدينة عسقلان، جنوبي البلاد.

يذكر أن هذه الوقفة تندرج ضمن سلسلة من الوقفات التي نظمت دعما للأسرى عموما والأسير وليد دقة على وجه الخصوص، إذ نظمت وقفة إسنادية للأسير دقة، يوم الجمعة الماضي، أمام سجن الرملة.

التعليقات