القضاء الإسرائيلي يحدد موعدا لبحث الإفراج عن الأسير وليد دقة

لجنة الإفراج المبكر في إدارة المحكمة، ستبحث في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة في 18 حزيران/ يونيو، فيما يواجه الأسير وضعا صحيا خطيرا داخل سجون الاحتلال.

القضاء الإسرائيلي يحدد موعدا لبحث الإفراج عن الأسير وليد دقة

وقفة إسناد للأسير وليد دقة

حدد القضاء الإسرائيلي، اليوم الخميس، 18 حزيران/ يونيو المقبل، موعدا لجلسة تعقد للنظر بطلب الإفراج عن الأسير وليد دقة (60 عاما) المعتقل منذ 37 عاما ويواجه وضعا صحيا خطيرا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان لجنة الإفراجات المسبقة التابعة لسلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن غير مخوّلة بمناقشة الإفراج عن الأسير دقة لكونه "أسيرًا أمنيًا قتل جنديًا إسرائيليًا".

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) بأن لجنة إفراجات خاصة تابعة لإدارة المحكمة، ستبحث في طلب الإفراج المبكر عن دقة، في 18 حزيران/ يونيو المقبل.

وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد أعلنت أنها ستعارض الإفراج عن الأسير دقة المريض بالسرطان، رغم أن ضابط الصحة في مصلحة السجون الإسرائيلية أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".

وتدعي النيابة العامة أن "أيامه ليست معدودة" بحسب قرار سابق للمحكمة العليا بشأن إطلاق سراح مبكر على خلفية صحية، ويتوقع الإفراج عن الأسير دقة في آذار/ مارس 2025، علما بأنه أنهى مدة محكوميته الأصلية التي فُرضت عليه.

وتدعي النيابة العامة أنها تعارض الإفراج المبكر بسبب خلاف حول الفترة المتبقية من حياته، وبادعاء أنه يجب نقل الموضوع إلى لجنة إفراجات غير عادية، الملزمة بدراسة عدة وجهات نظر، بينها موقف الشاباك.

وأمس، الأربعاء، قررت لجنة الإفراجات المبكرة عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

واعتبرت عائلة عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، أن هذا القرار "تصريح بإعدام الأسير وليد دقة عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير مصلحة السجون".

وتوجهت عائلة وحملة إطلاق سراح دقة "إلى كافة المؤسسات القانونية، والحراكات الشعبية، وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بتكثيف مناصرة حملتنا اليوم وكل يوم".

وطالبت "كافة فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية، والقيادة السياسية الفلسطينية الرسمية بالقيام بواجبها عبر كافة السبل المتاحة لاستصدار قرار المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير ولد دقة قبل فوات الأوان".

وكانت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، قد صرّحت لـ"عرب 48" بأن "الوضع الصحي لوليد بحالة خطر مستمر، إذ أنه لا يزال يعاني من تلوث خطير بالرئة، وتتابع العائلة وضعه من خلال التقارير الطبية".

وأوضحت أن "عائلة وليد لم تتفاجأ من إعلان النيابة نيتها عدم إطلاق سراح الأسير وليد دقة، إلا أن ذلك لن يُثني عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة من الاستمرار في المعركة القضائية حتى يتم إطلاق سراحه".

التعليقات