حملة حنين زعبي تدعو الى تطبيق قانون تحييد موظفي البلديات عن اي نشاط انتخابي

"جبهة الناصرة تزج بموظفي البلدية في حملتها الانتخابية وتعرضهم للمساءلة الجنائية.. تعليق موظفي البلدية لافتات الجبهة على البيوت عمل غير قانوني.. ="تلقينا شكاوى من موظفين أجبروا على المشاركة في الدعاية للجبهة"..

حملة حنين زعبي تدعو الى تطبيق قانون تحييد موظفي البلديات عن اي نشاط انتخابي

* "جبهة الناصرة تزج بموظفي البلدية في حملتها الانتخابية وتعرضهم للمساءلة الجنائية"
* "تعليق موظفي البلدية لافتات الجبهة على البيوت عمل غير قانوني"
* "تلقينا شكاوى من موظفين أجبروا على المشاركة في الدعاية للجبهة"

 

تلقى مكتب الحملة الانتخابية لمرشحة الرئاسة لبلدية الناصرة حنين زعبي، شكاوى من عدد من موظفي البلدية بشأنه زجهم في المعركة الانتخابية لرامز جرايسي والجبهة.

وأشار بيان صادر عن الحملة إلى أن المعركة الانتخابية شهدت عدة خروقات  لقوانين الانتخابات مثل تعليق شارات "ج د" على بيوت موظفين، ومشاركة عدد منهم في الدعاية للجبهة بشكل علني ومخالف للقانون.

كما أشار البيان إلى أن تعليمات المستشار القضائي للحكومة تحدد تقييدات مشددة على مشاركة مستخدمي البلدية في الحملة الإعلانية، وتنظم توجيهات المدير العام لوزارة الداخلية موظفي البلدية خلال فترة الحملة الدعائية.

تجدر الإشارة إلى أن مخالفة عمال البلدية للقانون المنظم للانتخابات تُعرضهم للمساءلة الجنائية.

وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران قد منع يوم الأحد عمال البلديات والسلطات المحلية من تعليق لافتات انتخابية على بيوتهم، معتبرا أن المواطن العادي يرى في  تعليق لافتات من قبل عمال البلدية خرقا للحيادية التي على الموظف العام أن يتحلى بها.  

من جهتها، عبرت الحملة الإعلامية لحنين زعبي عن استيائها من الخرق المتكرر للقانون، معتبرة أن سلوك الإدارة الجبهوية ومرشحها رامز جرايسي يُخل بأدنى شروط  المساواة، من خلال استغلال الموظفين في العمل لدعم مرشح دون آخر.

وأدانت الحملة ممارسات الضغوط من قبل الإدارة الجبهوية على عمالها، واستعمال موارد البلدية كوسيلة للانتخابات. 
 

التعليقات