المئات في توزيع نشرة "ألتزم" لحنين زعبي وسط احتضان شعبي نصراوي

حنين زعبي تلتزم لأهل الناصرة بمحاربة الفساد الإداري، وبالتطوير والتخطيط والتنمية والتثقيف عبر تخطيط علمي ومدروس، والأهم تلتزم بأن تضع احترام النصراوي في المركز

المئات في توزيع نشرة

• حنين زعبي تلتزم لأهل الناصرة بمحاربة الفساد الإداري، وبالتطوير والتخطيط والتنمية والتثقيف عبر تخطيط علمي ومدروس، والأهم تلتزم بأن تضع احترام النصراوي في المركز
• النشرة شملت معطيات تظهر التردي في وضع المدينة: التعليم، الوضع الاقتصادي، الإسكان والبنى التحتية

 

قام المئات من أنصار المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، حنين زعبي، بمسيرة انطلقت من منطقة العين وجابت الشوارع الرئيسية في المدينة، وزّعوا خلالها النشرة الانتخابية "ألتزم"، وسط احتضان شعبي مفعم بالتضامن والدعم والتشجيع.

افتتحت نشرة "ألتزم" باقتباس من كلمة النائبة حنين زعبي في المؤتمر الصحفي لإعلان ترشحها لرئاسة البلدية: "للبلد أهلها الذين يحمونها، والذين سيعيدون الدور القيادي للبلدية، ولمكانة الناصرة. آن الأوان لقيادة شابة، آن الأوان لقيادة جريئة... الوطنية الحقة هي أن تحب بلدك وتسهر على مصلحته وتدافع عنه وعن مصالحه بلا هوادة، هي أن تحارب التمييز الذي تعاني منه الناصرة، لكنها تعني أيضًا، أن تحارب غياب الرؤية، وافتقار المهنية والنزاهة الإدارية ...دعونا لا نخيب آمال الناصرة!".
 
كما شملت النشرة مقولة سياسية أوضحت أن الناصرة على مفترق طرق سيحدّد مصيرها ومستقبلها: إما أن تختار التغيير، أو تختار الاستمرار بالوضع القائم البائس. إما أن تختار حنين زعبي أو تبقى عالقة مع رامز جرايسي".  وأن التغيير معناه: "تغيير النهج، تغيير الأشخاص المسؤولين عن الأزمة، تغيير أسلوب العمل البلدي والأولويات، تغيير مكانة الناصرة وإعلاء شأنها كما يليق بها، تغيير التعامل مع المواطنين، ورد الاعتبار للإنسان النصراوي ليكون في المركز وتكون البلدية له ومن أجله، تغيير واقع الاستهتار بالناس واقتلاع المحسوبية والفساد والترهّل الإداري والعنجهية، تغيير بلدية عاجزة وفاشلة وانتخاب قيادة جريئة مهنية إدارية تملك رؤية وبرنامجًا عمليًا تفصيليًا فيه حلول حقيقية لأزمات البلد، قيادة قادرة بالفعل على تطبيق الحلول، معنية بذلك وتستطيع. قيادة تصنع التغيير!". وأكدت النشرة أن "هنالك عنوان للتغيير: حنين زعبي. هي الوحيدة القادرة على تحقيق الفوز على رامز جرايسي".

وشملت النشرة معطيات تُظهر الواقع الصعب في الناصرة حيث أن من كل طالبين في الناصرة، طالب واحد لا يحصل على شهادة بجروت، وأنّ من بين كل 3 نصراويين هناك 2 يعيشون تحت خط الفقر، وأنّه من بين كل 5 نصراويين هناك 4 غير راضين عن البنية التحتية في المدينة، وفي ختام المعطيات جاء انه من كل 6 نصراويين 5 يريدون التغيير!

واختتمت النشرة بالتزام من حنين زعبي بتحويل الإنسان الى أولوية في البلدية، بمحاربة الفساد والترهل الإداري، بوحدة المدينة وبتعزيز اللُحمة الاجتماعية والوطنية بالناصرة، بالمهنية وبإعطاء فرصة متساوية ومتكافئة لكل النصراويين والنصراويات، وبوضع خطة يشرف عليها أفضل الخبراء لتطوير التعليم في الناصرة ورفع الميزانيات المخصصة للتعليم وتطوير برامج تربوية وثقافية لتعزيز الانتماء للناصرة، وبتطوير المراكز الثقافية والرياضية والاستثمار بالطاقات الشبابية، وبمحاربة العنف وبمحاسبة الشرطة عن تقاعسها، بإحياء وتطوير الاحياء القديمة والتخطيط العصري للأحياء الجديدة، وبفتح آفاق جديدة للسياحة والتطوير الاقتصادي، وإحياء السوق كجوهرة للناصرة، وبتجنيد وجذب استثمارات لدعم الناصرة من خلال تفعيل علاقاتي العربية والدولية، بأن تكون الناصرة أجمل وأبهى كما يليق بها وبأهلها.

التعليقات