شفاعمرو: بحضور المئات التحالف الوطني الديمقراطي يفتتح حملته الانتخابية

حداد: ما ينتظر التحالف هو الانتصار لا النجاح فحسب، وهذا التحالف ليس تحالفا انتخابية أو ترتيبا لقائمة عضوية فحسب..

شفاعمرو: بحضور المئات التحالف الوطني الديمقراطي يفتتح حملته الانتخابية

التحالف يقدم القائمة..

بهمة عالية وحضور لافت زاد عن المائة مشارك، أطلق التحالف الوطني الديمقراطي حملته الانتخابية بتقدم قائمته لعضوية بلدية شفاعمرو رسميا، مساء الثلاثاء، مفتتحا الحملة باجتماع حاشد من مقره الانتخابي في حيّ باب الدير، مؤكدا أنه ماض نحو التغيير الحقيقي في البلد والبلدية، ومضاعفة قوته الانتخابية.

هذا وشارك في تقديم القائمة لفيف من المؤيدون بمسيرة انطلقت من المقر الانتخابي إلى دار البلدية، تقدمها قيادة التحالف، المرشّحون: مراد حداد وجميل صفوري ونجاة أرملي، وقياديو ومؤيدو التجمع وأبناء البلد.

تلا تقديم القائمة اجتماع افتتاحي من المقر المركزي للتحالف شارك فيه المئات من المؤيدين، حيث افتتح الاجتماع السيّد إبراهيم شليوط، عضو البلدية عن التحالف، مشيرا أن الحضور الحاشد لمؤيدي التحالف يؤكد أن التحالف مقبل على مضاعفة قوته وعلى الالتفاف المتزايد الذي تحظى به قائمة التحالف ومشروعه، الذي سيتوّج في يوم الإنتخابات وبعد يوم الإنتخابات.

وقدم شليوط مرشحي التحالف للعضويّة السيّد مراد حداد، السيّد جميل صفوري، السيّدة نجاة أرملي، السيّد عامر أبو الفول والشاب محمود حصري.

في كلمته أكد المرشّح الأول في التحالف مراد حداد أن ما ينتظر التحالف هو الانتصار لا النجاح فحسب، وأن هذا التحالف ليس تحالفا انتخابية أو ترتيبا لقائمة عضوية فحسب، بل هو تحالف على مشروع بناء وعمل مشترك، تحالف على أسس استمرت منذ عشر سنوات، أسس عمادها الدمج بين الهم اليومي للمواطن الشفاعمري والهم القومي لشعبنا العربي في الداخل.

وقال أيضا إن التحالف يرى هذا الدمج بوصلة له وموجها لعمله، حيث لم يغفل قضايا الناس الحياتية اليومية، سواء تعلق ذلك بقضية متهمي مجزرة شفاعمرو، التي تبناها التحالف على مدار السنوات، أو قضايا دعم التعليم ومرافقة الطلاب الجامعيين وتوجيههم للدراسة الأكاديمية وتقديم دروس التقوية لطلاب المدارس، وغيرها من القضايا اليومية التي تابعها التحالف بمثابرة.

وأكد حداد على أن آوان التغيير قد آن، وبناء المشروع البلدي للشباب، والاهتمام بالتربية والتعليم والرياضة، فهذه القضايا ستكون على رأس سلم الأولويات في البلدية القادمة، كما جاء في كلمته.

من جانبه قال مرشّح التحالف الثاني، جميل صفوري، أحد المدانين في قضية مقتل الإرهابي نتان زادة، "إننا نسعى لبناء البلد لا البلدية فحسب، فما هو ظاهر هو بناء البلدية وإغفال بناء البلد، وبناء الإنسان والشابة والشابة في البلد".

وقال أيضا إن مسألة السكن ستكون في أعلى سلم الأولويات، فهي تعد من القضايا الملحّة التي يعانيها جيل الشباب في شفاعمرو، وأنه بالامكان مع حسن الإدارة والتخطيط السليم، المبادرة لمشاريع إسكانية تضمن قسائم بناء للأزواج الشابة.

واختتمت الاجتماع المرشّحة الثالثة في قائمة التحالف، السيّدة والناشطة نجاة أرملي، حيث ركزّت في كلمتها على قضايا الشباب والنساء، مشيرة إلى افتقار البلد للأطر الثقافية والنوادي الشبابية التي من شأنها احتضان شبابنا وشاباتنا وقدراتهم، كذلك أهمية وجود هذه الأطر لجسر الهوة بين أبناء الديانات المختلفة، اذ تنعدم في شفاعمرو مثل هذه الأطر التي يلتقي فيها الشباب من أبناء الطوائف المختلفة، باستثناء الأطر الحزبيّة.

وأوضحت أرملي أهمية تبني قضايا المرأة ودعمها، ليس فقط من خلال مجالس نسائية، على أهمية وجودها، إنما أيضا من خلال تبني مشاريع داعمة تعنى بشؤون المرأة وعلمها وتقدمها.

وأكد أعضاء وقيادة التحالف، أن ما ينتظر شفاعمرو في الأشهر القريبة هو التغيير الحقيقي الجدي، لا الشكلي، التغيير الذي بدأت مسيرته بالفعل، وتتسارع نحو الانتصار القادم في البلدية، التغيير الذي طالما انتظره وترقبه الشفاعمريون.


 

التعليقات