تحت شعار "قدها وقدود": مسيرة حاشدة للقائمة الأهلية وحنين زعبي تجوب الناصرة

* القائمة الأهلية وشارتها "ق": "جئنا لتكون الناصرة كما نريدها أن تكون، مدينة منارة، عادلة، عريقة، عصرية، تحتضن أبناءها وبناتها وتنهض بكل سكانها، وتشعّ على الدنيا"
* حنين زعبي: "هؤلاء هم القيادة التي ستصنع التغيير. هم معي وأنا معهم. وكلنا مع الناصرة، والناصرة لنا جميعًا"

"من قلب البلد وعينها، من كل أحيائها، من وحدتها، من أطياف تنوعها، من طموحات أهلها، من إرادة التغيير، جئنا لتكون الناصرة كما نريدها أن تكون، مدينة منارة، عادلة، عريقة، عصرية، تحتضن أبناءها وبناتها وتنهض بكل سكانها، وتشعّ على الدنيا" بهذه الكلمات أعلنت القائمة الأهلية وشارتها "ق" عن انطلاقها، في نشرة انتخابية أولى وزّعتها بمسيرة بدأت من "العين" وسارت نحو "ديانا"، وسط التفاف جماهيري واسع وحاضن، وحضور المئات.

ضمّت النشرة أسماء المرشحين والمرشحات في القائمة، وسيرة مختصرة للمرشحين العشر الأوائل بالقائمة، أظهرت كفاءاتهم وقدراتهم القيادية والإدارية:

1. سليم (عدوان) سليمان: 52 عامًا، مؤرّخ ومحاضر جامعي. حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة حيفا، يعمل منذ 27 سنة في مهنة التعليم، محاضر في الجامعة المفتوحة، ومحاضر ضيف في جامعة اوبسالا في السويد.

2. عوني بنا: عامًا، قيادي بارز في الحركة الطلابية العربية في الجامعات، درس إدارة أجهزة المعلوماتية، وعمل كمدير مشاريع في شبكة "نادسوفت" لبناء وإدارة الأجهزة المعلوماتية،  ويعمل الآن مدير مشروع ستارت أب allmuze،  عضو بلدية الناصرة منذ عام 2012 وقدّم خلال فترة قصيرة نموذجًا للمعارض الجريء.

3. همام أبو أحمد: 50 عامًا، مهندس ميكانيكي ومحاضر جامعي ومدرّس. خريج معهد العلوم التطبيقية-التخنيون، محاضر في كلية "عيمق هيردن" و"يزراعيل" و"عمال هيسجيم"، مدرس ومربي ومركز قسم مكانيكيات السيارات في مدرسة وكلية أورط التكنولوجية الناصرة، ومدرّس في مدرسة ابن الهيثم أم الفحم.

4. عبير حكيم: 55 عامًا، مديرة مدرسة متقاعدة. حاصلة على البكالوريوس باللغة الانكليزية والماجستير في العمل مع أولاد في خطر. عملت مدرّسة ومرشدة للغة انكليزية من سنة 1979 لغاية 1998، وعملت مديرة مدرسة الزهراء الإعدادية بالناصرة من عام 1997 لغاية عام 2013.

5. شريف علي: 29 عامًا، طالب ومركّز تربوي. يعمل مركّزًا في مجال التعليم الخاص ومركزًا للشباب في مؤسسة رند، طالب جامعي في مجال التعليم الخاص.

6. وسام عبد الله: 38 عامًا، مقاول بناء ومدير عمل. درس في مجال الحسابات، يعمل مدير وردية في مصنع بلاستيك كيبوتس رمات يوحنان.

7. علا نجار:  عامًا، مديرة إدارية في شركة استشارة واستثمار. حاصلة على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية واللغة الإنكليزية من الجامعة العبرية، وماجستير في إدارة الأعمال بتخصص إدارة إستراتيجية للموارد البشرية.

8. صالح حلومي: 48 عامًا، مرب، صاحب شهادة بكالوريوس في علم السلوك وعلم النفس من كلية عيميك يزراعيل، وخريج كلية إعداد المعلمين في حيفا.

9. هبه يزبك: 28 عامًا، عاملة اجتماعية، تعمل مركزة لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال الشخصية، ومدرّسة في كلية "عيميك يزراعيل"، طالبة دكتواره ومدرّسة في كلية العلوم الاجتماعية جامعة تل أبيب.

10. ألبير أندريا: 38 عامًا، مهندس مدني اختصاص في هندسة السير والمواصلات، حامل شهادةbs.c   من التخنيون، مدير عام وصاحب شركه أوفيك لهندسة السير، عضو جمعية "مرحاف" لتجديد المديني.

11. بسام كنج.
12. كميل صباغ.
13. عرين هواري.
14. إبراهيم زعرورة.
15. جمال نخاش.
16. وائل عمري.
17. يثرب زعبي.
18. يوسف حلو.
19. راسم عواد.
20. فهمي دبيني.
21. إيهاب فاهوم.
22. قمر طه.
23. عبد المجيد سليمان.
24. فوزي سعدي.
25. إمطانس شماس.
26. بلال نصرة.
27. أمير زعبي.
28. كريم أبو لاشين.
29. لؤي سويدان.
30. وليد منصور.
31. خلود أبو احمد.
32. عفيف بياطرة.
33. يوسف نحاس.
34. وداد قعوار.
35. سعيد بشر (صفوري).
36. خالد نجم.
37. عدي بجالي.
38. كامل ضاهر.

كما أرفقت للنشرة كلمة من مرشحة الرئاسة حنين زعبي، تحت عنوان "جئنا لنقدم للناصرة أفقا وأملا" جاء فيها: "تحتضن قائمتنا، القائمة الأهلية، ما تحتضنه مدينتنا العريقة من كفاءات وأكاديميين ومهنيين وغيورين على نهضتها وتطورها. هؤلاء هم من يعبّرون عن نبض الشارع النصراوي وعن نسيج هذه المدينة، هؤلاء هم من سيبنون الوحدة الحقيقية في الحياة اليومية وفي مؤسسات المدينة".

وأضافت زعبي: "هؤلاء هم من سيناضلون دون هوادة ضد عنصرية وتمييز السلطة، وهؤلاء هم من سيعملون من أجل رفعة الناصرة والإنسان فيها، وهؤلاء هم من سيؤسسون لإدارة بلد نزيهة خالية من النفعية، إدارة إرادتها مستقلة غير مرتبطة برؤوس أموال ينهبون خيرات الناصرة، إدارة تعمل لصالح كل أهل البلد ولا تخضع لمصالح فئوية ضيقة. هؤلاء هم القيادة التي ستصنع التغيير. هم معي وأنا معهم. وكلنا مع الناصرة، والناصرة لنا جميعًا".

وكتبت زعبي: "لقد جئنا لكي نبدّل الفساد بالمهنية، وإهدار المال العام بالنزاهة الإدارية، وعشوائية الإدارة بمهنية التخطيط. جئنا لنقول للناس الطيبين لكن المتعبين، إنّ الناصرة عامرة بقدراتها البشرية، تملك في جوفها ما يجعلها تنهض وتحقق مكانتها كعاصمة للعرب في الداخل، وكمدينة لها مكانتها العالمية. جئنا لنكسر سقفًا زجاجيا لا نراه، لكننا نتصرف بناءً عليه، سقفا يقيّدنا بمقولة إن لا بديل. جئنا لنقول إن هناك بديلا، وليس أي بديل، أفضل بديل. لن نختار هذه المرة بين السيء والأسوأ، سنختار الأفضل. سنخلص لمستقبل الناصرة".

وأضافت "جئنا ومعنا رؤية وبرنامج. ندرك ونعرف جيدًا أزمات البلد والبلدية، نعرفها بتفاصيلها، بمسبباتها وتعقيداتها؛ غياب الأمن والأمان وتفشي العنف، وتردي البنية التحتية، وأزمة السير، وتدهور التعليم، وظروف الأحياء وغلاء المسكن، والتفكك الاجتماعي، الترهّل والفساد الإداري في البلدية وسوء التخطيط، وإهمال البلدة القديمة، ونعرف عن نسب الفقر الخطيرة في الناصرة التي تبلغ نسبة أعلى من كل البلدات العربية".

وحول البرنامج المستقبلي كتبت زعبي: "لقد شكّلنا طاقم خبراء محليين لامعين ووضعنا أمامهم قواعد العمل: الانسان وجودة حياته كأولوية. ومعهم حددنا الرؤية والأهداف، ومعايير الحلول الأفضل لمشاكل البلد واحتياجات الإنسان النصراوي.؛ حلول للمدى القريب والعاجل وأخرى إستراتيجية بعيدة المدى، حلول فيها العدل والإبداع والمهنية كي تنقذ المدينة، تجدّدها ثم تنهض بها. القائمة الأهلية تملك القوة، صوّتوا "ق..  الناصرة لنا جميعًا...".