الحملة الإعلامة للقائمة الأهلية وحنين زعبي للرئاسة: مأساة سوق الناصرة في صور

الحركة التجارية في السوق محزنة، والكل يحن إلى أيام كان فيها السوق يعج بالحياة، قبل أن تحاول البلدية تنفيذ مشاريع إعمار السوق، والتي كانت نتيجتها مدمرة على التجار وأصحاب المحلات. فالسوق يعيش مأساة والبلدية المسؤولة عنها تتفرج.

الحملة الإعلامة للقائمة الأهلية وحنين زعبي للرئاسة: مأساة سوق الناصرة في صور

قام طاقم القائمة الأهلية وحملة النائبة حنين زعبي المرشحة لرئاسة البلدية بزيارة ميدانية إلى حي السوق، للاطلاع عن كثب على المأساة التي يعيشها السكان في هذا الحي العريق.

وقد لاقى الأهالي في السوق في الزيارة فرصة للتعبير عن استيائهم بعد أن خابت آمالهم من وعود إدارة البلدية الحالية. وإذا كان حلم الأهالي وأصحاب المحلات في السوق قبل سنوات أن تُعاد الحياة الاقتصادية إلى البلدة القديمة، فهم اليوم مشغولون في مساعي مضنية لتحقيق لطلبات صغيرة، كان يفترض أن أي بلدية تحترم السكان تلبيتها فورا.

وضمن الصور التي تناولها بيان صادر عن الحملة الإعلامية: حائط يتهدده خطر الانهيار، جدران مشوهة، فتحة مجاري لم تكلف البلدية نفسها في إغلاقها منذ أكثر من سنتين، عمال النظافة يضجون في السوق في ساعات الفجر، ولكن السوق ليس نظيفاً، الزفتة التي يتم فيها ترقيع الشوارع بدل تعبيدها بصورة لائقة.

وقالت الحملة الإعلامة لمرشحة الرئاسة حنين زعبي إنه فوق هذا كله، الحركة التجارية في السوق محزنة، والكل يحن إلى أيام كان فيها السوق يعج بالحياة، قبل أن تحاول البلدية تنفيذ مشاريع إعمار السوق، والتي كانت نتيجتها مدمرة على التجار وأصحاب المحلات. فالسوق يعيش مأساة والبلدية المسؤولة عنها تتفرج.

وقال البيان: "الكاميرا مهما كانت ماهرة لا تستطيع نقل صورة كاملة عن المأساة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في السوق. ولكن الصورة تعكس بعض معالم مأساة حي السوق".

 

التعليقات