نسبة الضحايا العرب في حوادث الطرق تزيد عن نسبتهم السكانية..

أشارت معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، للعام الماضي 2009، إلى أن نسبة الضحايا والمصابين العرب في حوادث الطرق لا تزال أعلى من نسبتهم السكانية في البلاد.

وبحسب المعطيات التي نشرت اليوم، الخميس، فقد تبين أن 27% من المصابين و 34% من الضحايا في حوادث الطرق هم من العرب، رغم أن النسبة السكانية للعرب تقل عن 20%.

وتشير المعطيات القطرية إلى أن عدد ضحايا حوادث الطرق في العام 2009 هو الأقل خلال الـ24 عاما الأخيرة.

وجاء أن عدد ملفات حوادث الطرق لدى الشرطة وصلت في العام 2009 إلى 98 ألف، بينها 16,856 ملفا تتصل بحوادث طرق مع إصابات.

وأصيب في هذه الحوادث 31,832 شخصا، بينهم 314 قتيلان و 1,741 أصيبوا بإصابات بليغة.

وتتناول المعطيات أيضا المشاة الذين أصيبوا في حوادث طرق لدى عبورهم الشارع، حيث تبين أن 68% منهم قد أصيبوا على ممر المشاة.

وقد تم تسجيل تراجع بنسبة 24% بالمقارنة مع العام 2008، في حين تراجعت نسبة الضحايا من 5.6 لكل مائة الف في العام 2008، إلى 4.2 لكل مائة ألف في العام 2009.

كما تبين أن 75% من السائقين المتورطين في حوادث طرق هم من الذكور، علما أن نسبة النساء السائقات تصل إلى 42%.

وتبين أن نسبة حوادث الطرق بالدراجات النارية التي وقعت فيها إصابات قد ارتفعت بضعفين ونصف بالمقارنة مع نسبة الدراجات النارية إلى عدد المركبات في البلاد، وبـ 4 أضعاف بالمقارنة مع نسبتهم في السفر السنوي.

وجاء أيضا أن نسبة الشاحنات فوق 3.5 طن التي كانت طرفا في حوادث وقع فيها قتل واحد على الأقل قد ارتفعت بـ4 أضعاف عن نسبة الشاحنات إلى عدد المركبات في البلاد.

وتشير المعطيات إلى أن 58% من القتلى كانوا ضحايا لحوادث طرق وقعت على شوارع بين المدن، والتي تصل نسبة الحوادث فيها إلى 27% من مجمل عدد الحوادث.