إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو في مركز مهرجان اختتام "الهوية" العاشر..

مصطفى طه: مخيمات الهوية دفيئات لتحصين أبنائنا وإرادتهم.. والتجمع يصر على تنظيمها لأن الهوية بالنسبة لكم هي المشروع الأهم..

إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو  في مركز مهرجان اختتام
وسط أجواء من الاعتزاز والثقة، اختتم مخيم الهوية العاشر مساء أمس الجمعة فعالياته برفع راية الزعيم جمال عبد الناصر في الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الضباط الأحرار 23 يوليو وراية التيار القومي بالشموخ والكبرياء، حيث اكتست قاعة الاحتفال على سعتها باللون البرتقالي لزهرات وأشبال التجمع وبمستوى عال من الانضباط والتنظيم، وذلك بحضور حشد كبير من الأهالي إلى جانب العشرات من كوادر وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي وفي مقدمتهم الكتلة البرلمانية؛ رئيس الكتلة د.جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي، ورئيس الحزب واصل طه والأمين العام عوض عبد الفتاح.

في كلمته الافتتاحية استعرض أيمن حاج يحيى عضو المكتب السياسي، الذي تولى العرافة، أهم ما أنجزه هذا المخيم وسائر مخيمات الهوية من نشاطات في إطار المعركة على الهوية.

ولفت إلى أن مشهد المخيم يعلن يعلن انتصار الإرادة الجمعية للحركة الوطنية، وثقتها بالمستقبل نحو بناء جيل عزيز وكريم على أرض وطنه.

مصطفى طه نائب أمين عام التجمع :مخيمات الهوية بمثابة دفيئات لتحصين أبنائنا وإرادتهم..

في معرض كلمته أكد طه على استمرار الحركة الوطنية في مقارعة غاصبي الأرض، واستمرار المعركة على الوعي والذاكرة التاريخية.

وقال: "نحن نسعى من خلال معركتنا أن نحصن أبناءنا قبل أن تزج بهم الحياة في معارك الدفاع عن الذات الجمعية، وهي كثيرة ومتشعبة".

وأثنى طه على دور الشباب من مرشدين ومساعدين. وقال "أنتم تشكلون الحلقة الأهم في مشروعنا الوطني بصفتكم مدماكه الأول ورأس المال الحقيقي".

وأضاف أنه رغم التحديات وقهر الظروف والعجز المالي الكبير فإن التجمع يصر على تنظيم المخيمات والمعسكرات، لأن الهوية بالنسبة لكم هي المشروع الأهم، في حين أن الكثيرين من حولنا يتعاملون معه كمشروع تجاري ربحي فيه الأرقام المالية هي المضمون الأساس في وقت نرفض مجرد التفكير بعقلية التجارة بمفهومها الانتهازي، وخصوصا على المستوى السياسي، ولا بعقلية المهرج السياسي الذي لا يتعدى مشروعه مجرد خبر في وسيلة إعلام تزيد بهلوانيته تهريجا".

وتوقف طه مطولا حول قائد ثورة 23 يوليو جمال عبد الناصر، حيث استعرض أهم انجازاته القومية وسعيه لتوحيد الأمة العربية، وتحقيق الأمن القومي وهم تحرير فلسطين، ومشاركتها في معاركها، وعلى المستوى الدولي كأحد مؤسسي دول عدم الانحياز، إضافة إلى إنجازاتها الوطنية الداخلية لمصر حيث حمل مشروعه أجندات سياسية اجتماعية اقتصادية من تأميم لقناة السويس والإصلاح الزراعي وتوزيع الأرض ومشروع السد العالي ونظام التعليم المجاني وغيرها مما أكسبها صفة الثورة.

وأكد أيضا على أن التوقيت اليوم لم يأت صدفة، لان هذا التاريخ سيبقى محفورا عميقا في ذاكرة الأيام وذاكرة الأجيال كما في ذاكرتنا، ومن هذا نحن نسعى لتعزيز شعور الانتماء القومي الحقيقي لأبنائنا بوصفه المشروع الوحيد القادر على منع الانزلاقات إلى مخاطر التشرذم وسعيهم لتحويلنا إلى طوائف ومذاهب وعشائر.

واختتم طه كلمته بالقول: "نختتم مخيمنا العاشر في الذكرى الثامنة والأربعين لثورة 23 يوليو للضباط الأحرار فنستلهم النفس العروبي في شرف المحاولة ومحاولة تقويم التجربة بالانجازات وبالإخفاقات والأخطاء".

أما مركز اتحاد الشباب في منطقة شفاعمرو ذياب عكري فقد أثنى في معرض كلمته المختصرة على طاقم مخيم الهوية وعلى الكوادر الميدانية الذين واصلوا الليل بالنهار. كما أشاد بمن اسماهم الجنود المجهولين البعيدين عن الأضواء والمنصات.

ووجه التحية للمشاركين الأطفال وطواقم المرشيدن في أدائهم وسلوكهم. وقال: "علمتنا الحركة الوطنية أن نقدر فرساننا البواسل. وإن شعبا يقدر مناضليه، وهم كثر، هو شعب يستحق الحياة. إلا أننا اخترنا أن نكرم زميلنا ورفيقنا القيادي في التجمع الرفيق مصطفى طه بوسام شرف يستحقه بجدارة، مضيفا نحن لا نكافئه على منة منه بل لأننا نقر له بالقيام بواجبه والوفاء لشعبه وأمته.

واختتم المهرجان بتقديم باقة من مواهب الأطفال الواعدة حيث قدموا فقرات فنية وثقافية من الشعر والغناء والموسيقى والمسرح مما أثار مشاعر واعتزاز الأهالي.............................

التعليقات