النائب واصل طه في المؤتمر الأول لمنطقة جبل سيخ: "الهوية القومية هي سقفنا وبدونها نصبح شراذم"

د.بشارة:"ليس لدينا دولة ولا شرطة ولا جيش ولا جامعات في حين أن العائلة والطائفة هي أطر يجب المحافظة عليها بشرط عدم تسييسها، أما الحزب السياسي فهو المؤسسة الحديثة الوحيدة"

النائب واصل طه في المؤتمر الأول لمنطقة  جبل سيخ:
عقد التجمع الوطني الديمقراطي مساء الجمعة (08/12/2005) مهرجاناً شعبياً على شرف المؤتمر الأول لمنطقة "جبل سيخ" والذي يشمل قرى الرينة والمشهد وكفركنا ورمانة والعزير وطرعان والبعينة والنجيدات وعيلبون، في إطار سلسلة المؤتمرات المناطقية التي باشر التجمع بعقدها على مستوى 13 منطقة تشمل كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني، ويعتبر هذا المؤتمر (جبل سيخ) الرابع بعد الجليل الأعلى والبطوف والشاغور.

ويبدو أن مؤتمرات التجمع المناطقية بدأت تشهد إرتفاعاً ملحوظاً من حيث التحشيد مع تتالي عقد المؤتمرات الواحد تلو الآخر، وقد شهدت قاعة الخطيب في قرية كفركنا الجليلية حضوراً حاشداً تجاوز الألف من أعضاء التجمع وعدد كبير من الأنصار والضيوف طغى عليه الحماس الواضح والتفاعل والإلتفاف حول الحركة الوطنية ممثلة بالتجمع الوطني الديمقراطي.



تولى عرافة المهرجان السيد حنا حوراني من قرية عيلبون حيث رحب بالحضور؛ رؤساء وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الدينية والتربوية وقادة ونشطاء فروع التجمع في المنطقة والأنصار والضيوف الكرام.

وأشار السيد حوراني في كلمته إلى النجاح الذي حققته مؤتمرات التجمع السابقة، وأكد على أن منطقة جبل سيخ، كباقي المناطق الفلسطينية، أكبر من أن تختصر بفعالية أو مهرجان وطني، من جهة أن المنطقة تطوي تحت جناحها حقباً تاريخية من النضال الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني والإستعمار البريطاني من قبل.

وأشاد حوراني بدور قرية كفركنا، بلد الشهداء، الذي عرف بتموضعه في مقدمة القرى والبلدان التي تصدت للمشاريع الإستيطانية منذ بدايتها.

وكانت الكلمة التالية لعضو المجلس المحلي للبلد المضيف للمؤتمر، السيد بكر عواودة فرحب بالحضور وأشار بدوره إلى التمييز العنصري اللاحق بالجماهير العربية سكان البلاد الأصليين. كما أكد على ضرورة انتخاب قيادة مناضلة ممثلة وقائدة لنضالات الجماهير العربية.

وفي كلمة إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي التي ألقاها الشاب أسعد كريم من قرية المشهد، أشار إلى المهمات الصعبة التي تنتظر الشباب الفلسطيني في الداخل، حيث أكد على ضرورة مواجهة مخططات التهويد وسلب الأراضي العربية، والحق في المسكن والتطور الطبيعي والحياة الحرة لأبنائنا وبناتنا.

وحذر الشاب كريم من المخاطر التي تكمن في مخططات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والتي تحاول جاهدة المحافظة على الأغلبية اليهودية بنسبة تراوح 80% منذ عام النكبة 1948.

كما أكد على ضرورة مواجهة مخططات التهويد، وأشار، على سبيل المثال، إلى المخطط الذي يهدف إلى تهويد الجليل ووادي عارة من خلال إقامة بلدات يهودية على أراض عربية.

ووصلت المهرجان برقية من الأسرى السياسيين غسان عثاملة وسرحان عثاملة ووليد دقة وسائر الأسرى السياسيين من أبناء شعبنا في السجون والمعتقلات.

وجاء في البرقية " نشد على أياديكم ونحن نطمح بأن نكون بينكم في هذه اللحظات لولا ظلمة الزنازين وقهر السجون"...


وألقى كلمة منطقة جبل سيخ عضو اللجنة المركزية للتجمع، السيد حسن أمارة، فأكد على أن الواقع الحالي والذي نعاني فيه من سياسة التمييز العنصري يحتم مضاعفة الجهود للحفاظ على وجودنا وكرامتنا على أرض الآباء والأجداد.

ولفت السيد أمارة إلى أن المعركة الأساسية هي معركة الهوية القومية وصيانتها من خلال تعزيز الإنتماء القومي.

كما أشار إلى أن التجمع يشهد حالة من التطور المذهل من جهة التوسع والإنتشار بين جميع فئات شعبنا من النساء والشباب والشيوخ.

كما أكد على ضرورة رعاية فروع إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، وتقويتة بنيتها التنظيمية بوصفهم الضمان لاستمرارنا والأمل ببناء جيل واع مدرك لقضيته، ويرفض مخططات ما يسمى "الخدمة الوطنية الصهيونية" ومحاولات المسخ الثقافي والأسرلة.

وأنهى حديثه بالقول :إننا نعي حجم المسؤولية الكبيرة، ونؤكد على أنه من واجبنا الأخلاقي وبما يحتمه علينا ضميرنا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نكون بصدارة مواجهة التحديات. فهيا إلى العمل بهمة قوية بعنفوان وكبرياء انتمائنا لشعبنا وأمتنا العربية".



وبعد أن رحب بالحضور أكد الرئيس السابق لمجلس محلي البعينة النجيدات ونائب رئيس لجنة الحج والعمرة في الداخل، الحاج عبد الرحيم فقرا، على أن قرية كفركنا ومنطقة جبل سيخ هي بمثابة البيت الدافئ للجميع. فقرية كفركنا هي قلعة شامخة منذ معركة الكبشانة والجسر زمن الإنتداب... وهي بلد الشهداء محسن طه شهيد يوم ألأرض، والشهيد محمد خمايسة والشهيد محمد خطيب، وعشرات الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين في معارك شعبنا قبل النكبة.

وفي كلمته بارك المؤتمر وتمنى له النجاح، وأكد على ضرورة مباشرة العمل من أجل كنس الأحزاب الصهيونية من الشارع العربي، وضرورة الإلتفاف حول الحركة الوطنية ممثلة بالتجمع.



وبعد أن قرأ السيد حنا حوراني برقية تحية وصلت المهرجان من فرع الجبهة الديمقراطية المحلي، وبرقية تحية أخرى من السيد غانم حبيب الله سكرتير منطقة الناصرة، قرأ الشاعر الناشئ هيثم طاطور قصيدة من تأليفه بعنوان "خاطرة من خيال البحث عن الدولة".

"..................
وَسأمْضي
باحِثًا عَنْ كِبْرِيائي
عَنْ بَغْدادَ
عَنْ إيلْياءَ
عَنِ السَّيْفِ الذّي فيهِ ... سَأقاتِلْ !!!
يا سيِّدي يا حبُّ
لَمْ أحْنِ يَوْمًا قامَتي
لِمُحْتَلٍّ
لِمَغْتَصِبٍ
لِشِرّيرٍ ... لِقاتِلْ
لَمْ أنْحَن لِلْقَيْدِ وَالسَّلاسِلْ
.............."


وقدمت فرقة "العودة" عدة رقصات ودبكات شعبية فلسطينية لاقت ترحيباً وتشجيعاً من الحضور.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن فرقة "العودة"التابعة للتجمع الوطني الديمقراطي بإشراف المدرب المحترف مروان طاطور، مؤلفة من عدد من الزهرات والأشبال ورغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز أربعة شهور أصبحت قادرة على تقديم العروض.

وتركز فرقة "العودة" على الرقصات الشعبية والدبكة الشعبية الفلسطينية والأغاني الوطنية والتراثية، وتعمل حالياً على إنجاز "سكيتش" مسرحي بعنوان "العودة...".
بدآ النائب واصل طه كلمته مرحباً بجميع الحضور الذين قدموا إلى كفركنا لحضور المهرجان الشعبي بمناسبة إنعقاد المؤتمر الأول لمنطقة "جبل سيخ" مجسداً نقلة نوعية في حياة الحزب عامة والمسألة التنظيمية بوجه خاص.

ولفت إلى أن التجمع يعمل على عقد 13 مؤتمراً مناطقياً من أجل تنظيم الشباب والكبار والصغار في الحركة الوطنية التي يراد لها أن تكون القوة الأولى. وأن التجمع قد أقر عقد هذه المؤتمرات قبل الإعلان عن موعد الإنتخابات، ومن المقرر أن تكلل هذه المؤتمرات المناطقية بالمؤتمر العام الذي سينتخب قائمة التجمع.

وأكد على أن "كل نائب في الكنيست عن التجمع يتحول إلى جندي أثناء المؤتمر إلى أن ينتخب المؤتمر قائمة التجمع"، وأضاف " هذا حزبنا والمؤتمر من يقرر تشكيل قائمة التجمع، ونحن من جهتنا تعودنا على تقديم التضحيات بدون ثمن..فأمامنا قضية ومشروع وبيدنا لواء يجب أن نحافظ عليه".

كما أشار إلى أن المؤتمر سيتابع في الغداة أعماله في قرية عيلبون للتداول في كافة القضايا التي تصب في مصلحة الجماهير العربية، ومن بينها الشباب والتعليم والأرض والمسكن والتصدي للعنصرية والتمييز العنصري، وستتخذ قرارات يعمل بها كل من موقعه من أجل دفع العربة إلى الأمام.


وفي إطار توسع القاعدة التنظيمية وبالتالي القاعدة الشعبية للتجمع، نوه النائب طه في كلمته إلى أن التنظيم الحزبي في منطقة جبل سيخ قد إرتفع عدد المنتسبين إليه في السنة الأخيرة فقط بنسبة 25%.

وذكّر النائب طه الحضور بأنه عندما عقد المؤتمر التأسيسي الأول لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بتاريخ 28/03/1996 لم يكن الحضور فيه بهذا الحجم الذي يشهده مؤتمر هذه المنطقة وهي واحدة من بين 13 منطقة..

واستعرض النائب طه عدة محطات هامة في تاريخ التجمع، وقال:" قبل 10 سنوات عندما بدأنا نفكر بتأسيس التجمع كنا لا نتجاوز 30 شخصاً وربما أقل.. تدارسنا الأوضاع التي سادت في تلك المرحلة، مرحلة الإحباط ومرحلة أوسلو وما ترتب عنها من جهة اعتبار القضية الفلسطينية كأنها قد حلت وانتهت، وكأن شعبنا استعاد حقوقه وقامت الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس...
وفي تلك المرحلة أيضاً وصل عدد العرب الذين انتسبوا للأحزاب الصهيونية إلى أكثر من 70 ألف عربي، في حين بدأنا نرى مظاهر الإنحلال لدى بعض الفئات من الشباب تمثلت في رفع الأعلام الإسرائيلية والإحتفال بـ"عيد الإستقلال" ..

ويتابع النائب طه بأن تلك الأجواء كانت من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت إلى تأسيس التجمع ووضع خطة لمواجهة الزحف باتجاه الأحزاب الصهيونية، من منطلق أنه لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية في تلك الفترة، ولن تتعامل إسرائيل مع عرب الداخل على قدم المساواة.

وفي حينه عقدت سلسلة من الإجتماعات، وبدأ العدد يكبر مع دعوة الشخصيات الوطنية التي أصيبت غالبيتها بالإحباط، وتوجت تلك الإجتماعات بقرار عقد مؤتمر تأسيسي يعلن فيه عن قيام التجمع.

"كان القرار بمثابة مغامرة لا بد منها، وأصرينا على خوضها وأن نكون جزءاً منها في مرحلة يمكن القول بأنها أصعب مرحلة في تاريخنا، وهنا يكمن دور التجمع. غامرنا وقمنا بجمع شتات الحركة الوطنية في الداخل؛ أبناء البلد وميثاق المساواة والحركة التقدمية ورفاق من الحزب الشيوعي، وعقد المؤتمر التأسيسي في الثامن والعشرين من آذار عام 1996"
وهنا يشير النائب طه إلى أن التاريخ نفسه (28/03) من العام القادم سيكون أيضاً موعد إنتخابات الكنيست القادمة!

كما استعرض النائب طه ظروف المعارك الإنتخابية التي خاضها التجمع، بدءاً بالتحالف مع الجبهة، وصولاً إلى قرار المؤتمر العام للتجمع بخوض انتخابات عام 2003 لوحده حيث تمكن من الحصول على 3 مقاعد.

وأضاف "إننا نعرف أن هذا التيار الوطني موجود في قلب كل واحد منا وفي أحاسيسه ووجدانه، والجماهير لن تترك هذا التيار لتقع فريسة للأحزاب الصهيونية، ولذلك كان الإلتفاف الجماهيري حول التجمع في كافة قرانا ومدننا من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال. والثقة التي منحتنا إياها هذه الجماهير أعطت التجمع ثقلاً سياسياً ووسع إمكانات العمل".

وأكد طه أن الإلتفاف الجماهيري حول الحركة الوطنية ممثلة بالتجمع يأتي لكونه قادراً على استيعاب جماهير شعبنا كافة من خلال تمسكه بالهوية القومية والعزة القومية والكبرياء الوطني، "فالهوية القومية هي سقفنا جميعاً وبدونها سنصبح شراذم".

وفي هذا السياق أشار إلى محاولات تفتيت العراق إلى طوائف وعشائر من خلال طمس الهوية القومية، والمؤامرات التي تحاك ضد سورية ولبنان، بهدف تفتيت العرب كأمة إلى قبائل وعشائر وطوائف. وأضاف أن هذه السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة يجب مواجهتها ولا يمكن ذلك إلا من خلال التمسك بالهوية القومية.

كما ساق ما حدث في قرية المغار، في الجليل، كمثال على صراع طائفي سهرت مؤسسات على تأجيجه من أجل نسف بلدة كاملة، وقال "عندما نفقد الهوية القومية العربية يحل محلها هويات صغيرة عشائرية وطائفية تدخلنا في صراعات ندفع ثمنها جميعاً ونصبح كالشراذم .. كالقشة في مهب الريح".
استهل النائب د.عزمي بشارة بالإشارة إلى أن موعد تقديم الإنتخابات جاء بسبب تغيير قيادة حزب العمل واتخاذ قرار بالانسحاب من الإئتلاف وبالتالي انهياره.

وقال:" نحن لم نبادر إلى تقديم موعد الإنتخابات، إلا أننا مع نزع الثقة عن هذه الحكومة في كل الأحوال، فكل يوم إضافي لشارون هو إستثمار لفك الإرتباط من خلال تعزيز الإستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس والمزيد من تضييق الخناق في الداخل، بالإضافة إلى تسويق شارون عالمياً كرجل سلام.

ولفت د.بشارة إلى الإستمرار في التعامي والتعامل على أساس أن شارون هو رجل سلام، في إشارة إلى تناقل وسائل الإعلام عن وجود تيارين في العائلة الحاكمة في السعودية، أحدها يراهن على شارون رجل سلام، والتيار الثاني على عمير بيرتس!
وأكد على أن تجاهل حقيقة أن فك الإرتباط هي فك إرتباط مع الحل العادل، هي بمثابة تحويل العجز إلى أيديولوجية، فشارون لم يتغير، بل تغيرت مواقف عربية ..ساءت وضعفت..

وفي حديثه عن الأحزاب الصهيونية التي تسعى وراء الصوت العربي، والإدعاءات التي تطلق بين الحين والآخر بأن النواب العرب منصرفون عن قضايا الجماهير العربية، أكد بداية على أهمية اتخاذ الموقف الوطني النظيف الذي لا يحتاج إلا إلى الأخلاق والشجاعة. ثم أشار إلى كون النواب العرب في الأحزاب الصهيونية منذ عام النكبة ملتزمين أساساً ببرامج أحزابهم الصهيونية، فالنواب العرب في حزب "العمل" تاريخياً كانوا مع الحكم العسكري الذي فرض على العرب في الداخل، كما أن الأحزاب الصهيونية تقف في الغالب ضد الإقتراحات التي يطرحها النواب العرب لمصلحة الجماهير العربية، وبالتالي فإن النواب العرب في الحركات الوطنية هم خير من يعالج قضايا الناس وهم أصحاب الموقف الوطني النظيف، وهناك الكثير من القرارات ومشاريع القوانين التي تم تمريرها بالرغم من ذلك.

وفي المقابل، أكد بشارة على أهمية الحفاظ على الهوية القومية، على اعتبار أن "أكبر خدمة تقدمها الحركة الوطنية لجماهيرنا وشبابنا وأبنائنا هي الحفاظ على الهوية القومية لأن البديل هو الإنحلال الأخلاقي والجريمة والفساد، فمدرسة الحركة الوطنية هي مدرسة أخلاق".

"ليس لدينا دولة ولا شرطة ولا جيش ولا جامعات ولا مؤسسات حديثة، في حين أن العائلة والطائفة هي أطر يجب المحافظة عليها بشرط عدم تسييسها، أما الحزب السياسي فهو المؤسسة الحديثة الوحيدة التي يملكها العرب في الداخل، والتخلي عن الهوية القومية يعني النكوص باتجاه الطائفية والعشائرية والإنحلال الأخلاقي".



ثم تطرق إلى موضوعة الوحدة بين الأحزاب العربية فقال:" إذا كان المقصود بالوحدة ترتيب النواب العرب في الكنيست من جديد وإعادتهم إليها، فهذه ليست وحدة وإنما نزوات شخصية، فالوحدة بالنسبة لنا مسألة أساسية، الوحدة تعني تفضيل الصالح العام ..الوحدة تفكير إستراتيجي وفكر قومي، والتفكير الوحدوي تفكير إستراتيجي يعني تنظيم العرب على أساس قومي. أما مسألة ترتيب قائمة فليست تفكيراً وحدوياً، واقتراحنا باجراء إنتخابات تمهيدية أو إستطلاعات رأي لتشكيل قائمة بشكل منصف للجميع ووفقاً لرغبة الجماهير تعبر عن تفكير وحدوي، ولكن حتى الآن يوجد إجماع على ذلك".

وأضاف:" نحن نتمنى بصدق النجاح لجميع القوائم العربية، ونطلب عدم التصويت للأحزاب الصهيونية، ونؤكد على أهمية رفع نسبة التصويت لدى العرب".

كما تطرق د.بشارة إلى ظاهرة وجود نواب في الكنيست لا يدرون، حتى الآن، لمن سيمنحون صوتهم!! وهي ظاهرة تدل على إنحلال، علاوة على التحولات السياسة في الأحزاب الصهيونية التي تجري صباحاً ومساءاً.

واختتم د.بشارة كلمته بالإشارة إلى إستهداف سورية من قبل الولايات المتحدة، وأكد على أن الاستهداف ليس له أية علاقة بالديمقراطية وإنما بسبب المواقف السورية. أما الذرائع الأمريكية، مثل الإصلاح الديمقراطي فلا يمكن أن تتم بالدبابات الأمريكية، كما لا تنبع الديمقراطية إلا من ديمقراطيين، ولا تنبع من عملاء".

" وما حدث في العراق فتح أبواب جهنم في المنطقة. ما يجري في العراق هو حمام دم، ولذلك يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية"



التعليقات