واصل طه: سنطالب بحماية دولية لوقف انفلات اليمين المتطرف

وأشاررئيس التجمع إلى أن  المؤسسه الاسرائيليه تستهدفنا كتجمع وقوى وطنيه كي ترسخ حملة التخويف التي بدأتها ضد جماهيرنا العربية بعد هبة اكتوبر عام 2000،  إلا أن جماهيرنا وقياداتها السياسيه قد أفشلت هذه الحملة السلطوية ورسخت تمسكها بالمساواة والمواطنة الكاملة كحق لنا لأننا مواطنون  أصليون في هذا الوطن، والحفاظ والاعتزاز بانتمائنا الوطني الفلسطيني.

 

واشار طه إلى أن جميع الاحزاب العربية وجماهيرنا تعتبر مظاهرة اليمين الفاشي اعتداء عليها، لافتا إلى أنه خلال  النقاش والتنسيق في إطار لجنة المتابعة تقرر التصدي لمارزل وسوائبه بالاجماع . 

  

يتعرض التجمع لحملة تحريض بشعة؟ كيف تفسر هذا الانفلات المتطرف وما الهدف منه؟ 

 التحريض ضد التجمع ليس جديدا علينا، فمنذ تأسيسنا للحزب ونحن نواجه حملة تحريضية منقلته ضدنا، من خلال ملاحقة رفاقنا، والتضييق على نشاطاتنا بالاعتقال أوالتحقيق مع عدد ليس قليل من شبابنا وشابتنا، وكذالك مع العديد من قيادة الحزب، ناهيك عن محاولات شطب التجمع قبيل كل انتخابات كنيستإلا اننا تجاوزنا تلك الأزمات وحققنا في كل مره نجاحا ثبت التجمع جماهيريا ورسخه في ذاكرة شعبنا.       

      

 المؤسسه الاسرائيليه تستهدفنا كتجمع وقوى وطنيه كي ترسخ حملة التخويف التي بدأتها ضد جماهيرنا العربية  بعد هبة أكتوبر عام 2000 إلا أن جماهيرنا وقياداتها السياسية قد أفشلت هذه الحملة السلطوية ورسخت تمسكها بالمساواة والمواطنة الكاملة كحق لنا لأننا مواطنون أصليون في هذا الوطن، والحفاظ والاعتزاز بانتمائنا الوطني الفلسطيني وانتمائنا القومي الى أمتنا العربية، إلا أن فشل المؤسسة في تخويف جماهيرنا لا يعني تراجعها عن أهدافها،  بل لجوئها واعتمادها أساليب أخرى مثل الخدمه المدنيه التي نتصدى لها بوعي جيلنا الصاعد وفهم القيادة السياسية لهذا المخطط الخبيث المدعوم تشريعيا بموجة القوانين العنصرية الموجهة ضد فلسطيني الداخل، والممارسات المعادية لنا يوميا في الشارع، العمل، الجامعه، وجميع مرافق الحياة فما تفعله سوائب اليمين يطيب لمعلمهم الكبير.

 

 

ما هي الوسائل التي يمتلكها فلسطينو الداخل لمواجهة موجة العنصرية؟

 لمواجهة العنصرية هناك عدة وسائل :

• وحدة الصف العربي في الداخل لأن جميعنا مستهدف 

• مواجهة العنصريه بجرأة وشجاعهة دون كلل ولا ملل ولا خوف، وفضح هذه السياسة على المستوى العالمي لتجنيد الرأي العام الى جانبنا.

• إذا لم توقف الدولة ولم تضع حدا للانفلات العنصري ضدنا في كافة المستويات يصبح من حقنا ان نطالب بالحماية الدوليه من  أجل ترتيب العلا قة بيننا وبين الدوله، اسوة بدول ديمقراطية كسويسرا التي يعيش فيها ثلاث اقليات وفق نظام دستوري واضح والامثلة عديدة لانه من غير المعقول ان نقبل استمرار هذه العنصرية المقوننه ضدنا.

 

إلى أي مدى نجحت سياسة تقسيمنا الى معتدل ومتطرف؟ وكيف ينعكس ذالك على نضال فلسطيني الداخل؟

على مر التاريخ تحاول المؤسسه والسلطه الاسرائيليه تقسيمنا الى معتدل ومتطرف  فقد حاولت في السابق وفشلت في التعامل معنا كسلبيين وإيجابيين وهي لا تتورع عن تفريقنا الي طوائف وعشائر وحمائل، ففشل هذه المخططات يتعلق بتصرفنا نحن ووحدتنا في مواجهتها وطرح البديل الذي يعتمد على الحقوق الجمعية لنا كاقلية قومية، هكذا نسقط سياسة تجزئتنا الى مجموعات وفئات.

 

كيف يعمل التجمع على بلورة موقف وطني موحد ضد العنصريه؟ وماهو دور القوى الاخرى؟

كنا دائما في التجمع دعاة وحده وتنسيق من أجل ان يكون لفلسطينيي الداخل موقفا سياسيا موحدا للتصدي لسياسة الحكومة الظالمة التي تصادر الارض وتهدم البيت وتشوه التاريخ والجغرافيا وتمارس العنصريه بصورة ممنهجه. 

 

  التجمع له دوره الفعال في جمع كلمة عرب الداخل من خلال التنسيق مع كافة الأحزاب العربية في شتى المواقف والفعاليات  ضمن لجنة المتابعة التي نتمنى ان تتطور الى  قيادة لجماهيرنا العربية وفق أجنده عمل واضحة ومتطورة.

 

إن  التنسيق مع الاحزاب عمليه قائمة ونحن هذه الأيام ننسق معا في التصدي لمحاولة دخول اليمين الفاشي والوصول الى المقر المركزي للتجمع وبيت النائب حنين زعبي.  جميع الاحزاب العربية وجماهيرنا تعتبر مظاهرة اليمين الفاشي اعتداء عليها، واثناءالنقاش والتنسيق ضمن لجنة المتابعة تقرر التصدي لمارزل وسوائبه بالاجماع .