طمرة: أجواء تفاؤل بشعبية المشتركة تسبق الانتخابات

المشاركة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت بهدف إيصال أكبر عدد من النواب العرب إلى الكنيست وتعزيز التمثيل العربي بالبرلماني.

طمرة: أجواء تفاؤل  بشعبية المشتركة تسبق الانتخابات

احتضان شعبي للمشتركة في مدينة طمرة

مع بدء العد التنازلي لموعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي ستجرى 17 مارس-آذار الجاري ،تتواصل في البلدات العربية المهرجانات الداعمة للقائمة المشتركة والفعاليات الهادفة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت بهدف إيصال أكبر عدد من النواب العرب إلى الكنيست وتعزيز التمثيل العربي بالبرلماني.

وأجرى 'عرب 48' جولة ميدانية في مدينة طمرة، رصد خلالها الأجواء الانتخابية التي تعيشها المدينة، وأتضح من خلاله استطلاع آراء المواطنين أن الغالبية من أهالي المدينة يرون بأجواء الانتخابات أجواء ممتازة أسوة ما يشهده المجتمع العربي.

 ويأمل الناخب الطمراوي أن يلتزم النواب العرب والقائمة المشتركة اتجاه قضايا المواطنين العرب فعلا وليس قولا، ومن جانب آخر تسود مشاعر القلق عند الأقلية من الناخبين الطمراويين أن يكون عمل القائمة العربية الدعائي غير كاف لإقناع الناخب العربي الخروج لصناديق الاقتراع.

احتضان شعبي للمشتركة

وقال أحمد عبود أبو الهيجاء: 'أتمنى أن تسود أجواء مرضية للجميع في المجتمع العربي، وآمل من الناخب العربي أن يخرج لصناديق الاقتراع ويدلي بصوته للقائمة المشتركة، في حين نطلب من أعضاء الكنيست العرب أن يكونوا صادقين مع جمهور شعبهم الذي يمنحهم الثقة والفرصة والدعم لكونهم أقدموا على مرحلة تاريخية مفصلية بما يتعلق بمجتمعنا العربي، نحن الجماهير العربية بحاجة لهم في الكنيست بالرغم من أن شعبنا العربي دائما ممزق، لكن أمنيتي أن نكون يد واحدة'.

 من جانبه، أشار كامل حسين حاج أسعد إلى أن أجواء الانتخابات في طمرة جيدا جدا، ويعتقد أن الجميع سيخرج لصناديق الاقتراع دعما للمشتركة، فنجاحها سيضمن تأثير أكبر لنا كأقلية عربية.

 آمال بإيصال أكبر عدد من النواب العرب للكنيست

أما عمر سليم عرار فقد أكد أن الشارع الطمراوي سعيد بأجواء الانتخابات في المدينة، 'فالوحدة أثرت بشكل إيجابي من ناحية طمأنينة الناخب العربي، ونريد التوفيق لأعضاء الكنيست العرب، كي نتمكن من الحصول على حقوقنا كمواطنين عرب، وهذا التوفيق سيتحقق بدعم والتفاف الناخب العربي حول المشتركة، حيث آمل أن يخرج لصناديق الإقتراع بمسؤولية ليصوت لأنه صوته يؤثر'.

ويتفق محمد علي كنعان مع هذا الطرح ويؤكد: 'الشارع الطمراوي ملتزم إتجاه الإنتخابات والتصويت، سنتمكن من إدخال عشرين عضو كنيست عربي في انتخابات 2015، ونأمل أن نلقى الرد العملي من الأعضاء العرب لمتطلبات شعبنا العربي في الداخل، وأدعو كل شخص لديه حق التصويت أن يخرج ويصوت'.

غياب التنافس في الانتخابات

بيد أن الناخب يزيد أبو الهيجاء يرى الأمر مغايرا عن الغالبية من أهالي طمرة، إذ يصف اجواء الإنتخابات في طمرة على أنها ليست بالمستوى المطلوب، ذلك أنه لا يوجد تنافس في انتخابات 2015، وقال: 'للأسف الوحدة لم تكن لأسباب أيدلوجية، وجل ما أخشاه أن تكون القائمة العربية المشتركة تضمن صوت الناخب العربي بدون أية جهد دعائي من طرفها'.

وأضاف'هناك نوع من الإستياء السابق من أعضاء الكنيست ذلك أنهم في اليوم الثاني للإنتخابات تتغير الأمور والأجندة العملية الخاصة بكل عضو كنيست ويبدأون بالتحدث عن الضفة الغربية، وليس الأمر تنصلا من قضايا اخوتنا الفلسطنيين في الضفة، إلا أنه مسؤولية أعضاء الكنيست العرب نحن الفلسطنيين في الداخل، لهذا أدعو القائمة العربية المشتركة أن لا تستهتر بالصوت العربي لأنه غالي ومؤثر والتوجه للبيوت العربية لإخراج الناخبين العرب للتصويت يوم الثلاثاء'.

التعليقات