اللد: عائلة أبو كشك تواجه التشريد ثانية

تعيش عائلة أبو كشك، المكونة من أكثر من مائة فرد، في منزلها الواقع على أطراف مدينة اللد الفلسطينيّة منذ أكثر من 40 عاما، ذلك بعد تهجيرها عام 1948 من قرية ملبّس، أو بمسماها الإسرائيلي اليوم، بيتاح تيكفا.

اللد: عائلة أبو كشك تواجه التشريد ثانية

تعيش عائلة أبو كشك، المكونة من أكثر من مائة فرد، في منزلها الواقع على أطراف مدينة اللد الفلسطينيّة منذ أكثر من 40 عاما، ذلك بعد تهجيرها عام 1948 من قريتهم عرب أبو كشك قرب ملبس، أو بمسماها الإسرائيلي اليوم، بيتاح تيكفا.

بعد مرور 67 عاما على النكبة الفلسطينيّة، لا تزال السلطات الإسرائيليّة تلاحق عائلة أبو كشك حتى يومنا هذا، مهددة إياهم بأوامر الإخلاء حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر من هذا العام، دون تعويض أو بديل للسكن.

منذ إصدار أوامر الإخلاء قبل أكثر من 6 أشهر، بادعاء أن المبنى السكني مقام على أرض زراعيّة وليست أرض سكنيّة، تعيش العائلة كابوس الطرد يوميا، إذ توقفت الحياة بالنسبة لأطفالهم وشبابهم، ويقتصر حلمهم على مأوى آمن.

 

يأتي أمر إخلاء منزل العائلة ليكون استمرارية لسياسة الدولة الإسرائيليّة في هدم المنازل الفلسطينيّة، و'تطهير' المدن المختلطة من العرب، مرغمة إياهم على العيش في الضواحي الفقيرة حتى يسأموا الفقر والإهمال ويتركوها عنوة.

التعليقات