2015: 52 طفلا عربيا لقوا مصرعهم بحوادث منزلية

يستدل من تقرير نشرته منظمة "بطيرم" لسلامة الأطفال في البلاد، الأسبوع الجاري، والذي يتضمن معطيات حول وفيات الأطفال غير المتعمدة خلال العام الماضي 2015، أسبابها والعوامل المتعلقة بها،

2015: 52 طفلا عربيا لقوا مصرعهم بحوادث منزلية

عمر القريناوي (3 أعوام) من رهط لقي مصرعه بعد سقوطه من الطابق الرابع/25.1.2016

يستدل من تقرير نشرته منظمة 'بطيرم' لسلامة الأطفال في البلاد، الأسبوع الجاري، والذي يتضمن معطيات حول وفيات الأطفال غير المتعمدة خلال العام الماضي 2015، أسبابها والعوامل المتعلقة بها، أنه خلال عام 2015 رصدت 106 حالة وفاة أطفال في حوادث غير متعمدة، 52 حالة منهم كانت لأطفال عرب، أي 53% من مجمل الأطفال الذين توفوا رغم أن نسبتهم في البلاد لا تتعدى 26% ما يعني أن احتمال وفاة ولد عربي نتيجة إصابة غير متعمدة عام 2015 كانت أعلى بثلاث أضعاف من احتمال وفاة طفل يهودي.

وتشير المعطيات إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية شكل الدهس خلال سير السيارات إلى الوراء في ساحات البيوت 34% من مجمل الحوادث، وأما حالات الاختناق فشكلت 13% وهما السببان الرئيسيان لمصرع الأطفال العرب في الحوادث المنزلية، فيما كانت الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في المجتمع اليهودي، 14% حالات اختناق، 13% غرق و11% حالات سقوط.

وأما السبب الثاني والرئيسي لوفيات الأطفال في الأماكن العامة فهو الغرق، إذ تبين المعطيات أنه بين الأعوام 2011-2015 كان نسبة 63% من الأطفال الذين قضوا غرقا هم من المجتمع العربي.

وبحسب المعطيات فإن الأطفال من الفئة العمرية (0-4) سنوات هم أكثر الفئات عرضة للوفاة نتيجة الإصابة غير المتعمدة، إذ يشكلون 44% من حالات الوفاة، بينما يشكل الأولاد والشبيبة من الفئة العمرية 15-17 عاما نحو 24%.

اقرأ أيضًا| ارتفاع عدد ضحايا حوادث العمل في البناء

ويستدل أن نسبة وفيات الأطفال خلال السنوات الخمس الماضية كانت الأعلى في منطقة الجنوب (6.7 حالة وفاة لكل 100 ألف طفل) أي أن احتمال وفاة ولد يقطن في لواء الجنوب نتيجة إصابة غير متعمدة أعلى بضعفين ونصف من احتمال وفاة ولد يقطن في منطقة تل أبيب، لكن رغم هذه المعطيات المؤلمة فقد أشارت المعطيات الأخيرة إلى انخفاض في حالات وفيات الأطفال العرب في الجنوب نتيجة حوادث الدهس بالسيارات التي كانت تسير إلى الوراء في ساحات المنازل والتي وصلت إلى 4 حالات وفاة مقارنة بمعدل 11 حالة خلال السنوات الأربع الماضية. 

التعليقات