يافا: أجواء بهيجة في عيد الميلاد المجيد

تسود أجواء عيد الميلاد المجيد مدينة يافا حيث البهجة والسرور والألفة، وبدأت الاحتفالات الأوّلية بإضاءة شجرة الميلاد الضخمة على دوار الساعة في يافا، الأسبوع الماضي، لتستمر حتى 6.01.2017، في كرنفال الميلاد الضخم.

يافا: أجواء بهيجة في عيد الميلاد المجيد

مجموعة صور خاصة التقطت بعدسة "عرب 48"

تسود أجواء عيد الميلاد المجيد مدينة يافا حيث البهجة والسرور والألفة، وبدأت الاحتفالات الأوّلية بإضاءة شجرة الميلاد الضخمة على دوار الساعة في يافا، الأسبوع الماضي، لتستمر حتى 6.01.2017، في كرنفال الميلاد الضخم.

ورغم الأجواء المشحونة والأحداث السياسية المتوترة التي تأثر بها العرب في يافا كسائر العرب في البلاد خلال العام الأخير، لم تنجح بسلبهم فرحة العيد، لتستمر الأجواء البهيجة في يافا.

وقال الشاب نيقولاس زكاك لـ'عرب 48' إنّ 'الأجواء في مدينة يافا في هذه الأيام لا توصف، الألوان والإضاءة تزين شوارعها، وتنثر البهجة والسرور على كافة أبنائها، صغارا وكبارا'.

وقال عن الأوضاع السائدة في يافا: 'لن تُعكر السلطات والأحداث السياسية والمشحونة فرحة العيد. من هنا نوجه رسالة للعالم بأننا رواد سلام، وها نحن نفرح ومن حقنا أن نفرح'.

وأضاف أنه 'لا يوجد أجمل من هذه الأجواء، الكل مسرور، يافا تتزين في مولد المسيح المجيد، الكل يشتري الملابس الجديدة ويزين بيته، المحلات والأسواق تعج بالبضاعة، ونأمل أن تستمر هذه الأجواء إلى ما بعد العيد، وأن يعم السلام الوطن العربي كله'.

وقال الشاب ميرون فاخوري لـ'عرب 48' إننا 'نحتفل في كل سنة هنا في هذه المنطقة من بإضاءة شجرة الميلاد، وأشكر من هنا جميع القائمين على هذا العمل الجبار والمهني الذي يبذلونه من أجل اتقان الحفل على أكمل وجه'.

وأشار إلى أنه 'بالرغم من كل الأحداث المؤسفة التي شهدتها يافا والمجتمع العربي بشكل عام، إلا أن الاحتفالات رائعة، والإقبال على الاحتفالات والفعاليات كبير، ترى الفرحة في عيون الصغار والكبار وترى الكل مبتهج فرحا بحلول العيد'.

وحول التجهيزات قال إن 'التجهيزات في أوجّها، الإقبال على المحلات التجارية جيد جدا، والمواطنون يشترون الجديد ويزينون بيوتهم بالأحمر، يافا تحولت إلى مسرح أفراح نأمل أن يستمر. وأهنيء العالم العربي بمناسبة هذا العيد، وأتمنى أن يعاد علينا بالصحة والتمام'.

وقالت سهاد كبها لـ'عرب 48' إنّ 'الجو بهيج، تسوده فرحة العيد والمحبة والتعاون بين الناس. الأجواء جميلة جدا، تلمس الوحدة والتكاتف والمحبة. ليس هناك أجمل من أن ترى الفرح والبسمة على وجوه الجميع وخاصة الأطفال، رغم كل المصاعب التي يعيشها عالمنا العربي'.

وأنهت كبها أنه 'يجب علينا أن نستمر في هذه الوحدة، ليس فقط في أيام العيد، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نتحلى بالصبر والتسامح، خاصة في هذا الزمن الذي انتشر في العنف'.

وقالت جودي كبها لـ'عرب 48' إنّه 'رغم أنني لست من سكان مدينة يافا، إلا أنني في مثل هذه الفترة من كل عام أحضر إلى هنا، كي أعيش هذه الأجواء الممُيزة. يافا مدينة عريقة لها تاريخها الخاص، والاحتفال فيها له نكهة خاصة'.

وأعرب عن فرحه للتجهيزات، وقال إن 'الأوضاع هنا على أكمل وجه، يكفي أن تتجول في أزقة المدينة لتعلم كيف استقبل أهلها العيد، فترى البيوت مزينة وكذلك الشوارع والحوانيت والأكشاك. الأجواء مميزة ورائعة نريدها أن تستمر إلى ما بعد العيد'.

التعليقات