17 طفلا لقوا مصارعهم بالتسمم منذ العام 2008

يُستدل من معطيات نشرتها مؤسسة 'بطيرم' لأمان الأولاد في البلاد أنه منذ العام 2008 لقي 17 ولدا مصارعهم نتيجة التسمم، نصفهم من الأطفال والرُضع، كما أن 70% من حالات الوفيات نتيجة التسمم حدثت في البيوت وساحتها.

17 طفلا لقوا مصارعهم بالتسمم منذ العام 2008

يُستدل من معطيات نشرتها مؤسسة 'بطيرم' لأمان الأولاد في البلاد أنه منذ العام 2008 لقي 17 ولدا مصارعهم نتيجة التسمم، نصفهم من الأطفال والرُضع، كما أن 70% من حالات الوفيات نتيجة التسمم حدثت في البيوت وساحتها.

جاءت هذه المعطيات في أعقاب تسمم طفلة من منطقة الجليل الأعلى بمادة مبيدات، أمس الأحد.

وشددت المؤسسة على ضرورة 'حفظ المواد السامة المتواجدة في البيت كمواد التنظيف والمبيدات بمكان مغلق ومقفل وبعيد عن متناول يد الأطفال. وعند إجراء عملية رش بالمبيدات في البيت وفنائه يجب أن يتم ذلك من قبل شخص مرخّص والاهتمام بتهوئة البيت بعد ذلك، عدم حفظ المبيدات في كؤوس أو قناني شرب وعدم حفظ المواد السامة او مواد التنظيف بالقرب من مواد غذائية'.

وأكدت أنه 'يجب تخزين المبيدات أو المواد السامة في عبوتها الأصلية وعدم نقلها لقناني شرب أو قناني أعدت لاستعمال آخر'.

وقال مجدي عياشي من 'بطيرم' إنه 'من المهم التوضيح لجمهور الأهل بأن المبيدات تشكل خطرا كبيرا على حياة الأولاد. لذا من المهم الالتزام بتوصيات بطيرم وعدم تخزين المواد بمكان يسهل على الأطفال الوصول إليها، وبالأخص ليس بجانب مواد غذائية'. وختم بالقول أن 'هذه المواد سامة جدا وقد تسبب الموت. ولذا فاتباع النصائح بهذا المضمار قد يمبع كوارث من هذا القبيل'.

 

التعليقات