مصرع 61 سائق دراجة نارية بينهم 22 عربيا منذ مطلع العام

لقي 61 سائق درّاجة نارية في البلاد مصارعهم منذ مطلع العام ولغاية 17 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

مصرع 61 سائق دراجة نارية بينهم 22 عربيا منذ مطلع العام

(صورة توضيحية)

لقي 61 سائق درّاجة نارية في البلاد مصارعهم منذ مطلع العام ولغاية 17 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

ويُستدل من معطيات نشرتها جمعية 'أور يروك' (ضوء أخضر) استنادا على معطيات دائرة الإحصاء المركزية أنه مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي 2016 التي لقي فيها 43 سائق دراجة نارية فقد طرأ ارتفاع كبير في عدد ضحايا حوادث الطرق بين سائقي الدراجات النارية.

وبينت المعطيات أن عام 2017 هو العام الأكثر قتلا لسائقي الدراجات النارية خلال السنوات الـ15 الماضية وهذا يمكن تحديده حتى قبل نهاية هذا العام. وحتى السابع عشر من الشهر الجاري لقي 61 شخصا من سائقي الدرّاجات النارية مصارعهم، وفي العام 2016 قُتل 43 سائق دراجة نارية، وفي العام 2015 قُتل 56 شخصا، أما في العام 2014 قتل 37 شخصا من سائقي الدرّاجات في حوادث الطرق.

وبحسب المعلومات المتوفرة، أصيب في السنوات الـ15 الماضية 2351 سائق درّاجة نارية وبخارية، من المجتمع العربي من بينهم مقتل 95 شخصا وإصابة 580 آخرين بجروح خطيرة.

وفي العام 2017 قتل 22 سائق درّاجة نارية من المجتمع العربي حتى 17.12.2017، وفي العام 2016 لقي 7 أشخاص من سائقي الدرّاجات النارية مصارعهم من المجتمع العربي، وفي العام 2015 قتل 16 شخصا، أما في العام 2014 قتل 9 من سائقي الدرّاجات من المجتمع العربي.

واعتبرت "أور ياروك" أن "عام 2017 هو العام الأسوأ بالنسبة لسائقي الدرّاجات في السنوات الـ15 الماضية، حيث لم تكترث دولة إسرائيل بسائقي الدرّاجات النارية والبخارية".

وأكدت أنه "يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق تحمّل مسؤولية ضمان سلامة سائقي الدرّاجات النارية من خلال ملاءمة البنى التحتية للمركبات ذات العجلتين، وتثبيت شريط الأمان في قضبان السلامة لحماية الدرّاجين من الانزلاق، والتأكد من أن السلطات تستخدم الطلاء على الطرق مما قد يسبب الانزلاق عندما تكون الطريق رطبة، بما في ذلك تشجيع شراء مستلزمات السلامة عن طريق خفض ضريبة القيمة المضافة".

وتعتبر الدراجات البخارية والنارية من وسائل النقل الأكثر شعبية في البلاد حيث أن الطقس مريح نسبيا على مدار السنة، وهي وسيلة نقل رخيصة وقد تشكّل حلا لأزمة وقوف المركبات، كما أنها تقلل من الازدحام المروري وتمنح الاستقلالية من سن 16 عاما، حيث يمكن إصدار رخصة قيادة للمركبات ذات عجلتين.

وأشارت الدراسات إلى أن خطر تورّط دراجة نارية في حادث سير مميت هو أعلى 7 مرّات من المركبات الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، تقدر منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات (لكل 100 مليون ميل كم) أعلى 34 مرّة بين ركاب الدراجات النارية مقارنة بالركاب في السيارة.

ومن أهم الأسباب لحوادث الطرق القاتلة لسائقي الدراجات النارية: عدم وجود درع حماية لدى سائق الدرّاجة، أحزمة أمان أو وسائد هوائية، وهي مركبات غير ثابتة، قضبان السلامة مخصّصة للمركبات الخاصة فقط وليس لسائقي الدرّاجات، عملية تدريب سائقي الدرّاجات قصيرة، الإشارات على الطرقات تسبب الانزلاق حيث أن العديد من السائقين لا يلاحظون راكبي الدراجات ولا يولون اهتماما بهم.

التعليقات