النساء للسلطات المحلية: 3 مرشحات للرئاسة و21 للعضوية حتى الآن

عقدت ندوة حوار في مقر جمعية "الزهراء للنهوض بمكانة المرأة العربية" في سخنين، أمس الثلاثاء، وذلك ضمن حملة "صوتك قوة"، لرفع تمثيل ومشاركة النساء في الحكم المحلي العربي.

النساء للسلطات المحلية: 3 مرشحات للرئاسة و21 للعضوية حتى الآن

ندوة "صوتك قوة" في سخنين، أمس (عرب 48)

عقدت ندوة حوار في مقر جمعية "الزهراء للنهوض بمكانة المرأة العربية" في سخنين، أمس الثلاثاء، وذلك ضمن حملة "صوتك قوة"، لرفع تمثيل ومشاركة النساء في الحكم المحلي العربي.

وشارك في الندوة ممثلات عن جمعيات مختلفة ومرشحات في قوائم عضوية وإعلاميون. وافتتحت الطاولة المستديرة مركزة المشاريع في جمعية الزهراء، نوال حنيف، التي رحبت بالحضور، وطالبت بإنصاف المرأة في الحيز الإعلامي، وخصوصا فيما يتعلق بالأخبار الجنائية منها، متطرقة لجريمة القتل الأخيرة في يافا.

وقالت مديرة جمعية الزهراء، وفاء شاهين: "نحن هنا لنطرح قضية تعزيز مشاركة النساء في الحكم المحلي. حان الوقت أن تكون المرأة في مركز القرار، أن تكون مؤثرة، وأن تكون قادرة على صناعة سياسات في مركز القرار في كافة مناحي العمل البلدي. لماذا هناك؟ لأنه المكان الذي يؤثر على حياتنا اليومية بصورة مباشرة، وهناك يجب أن يكون للمرأة الدور البار.ز"

واستعرضت مركز ائتلاف "صوتك قوة"، سوسن توما- شقحة، المشروع بالقول إنه "كمجتمع يعاني من الظلم والاضطهاد لا يمكن أن نسمح لاضطهاد النساء. هناك أهمية كبيرة لرفع تمثيل النساء في الحكم المحلي العربي".

وتطرقت إلى "تطور دور النساء في الحكم المحلي العربي، والتطور اللافت في الانتخابات الأخيرة في العام 2013، ورصد 21 مرشحة في قائمة عضوية في الانتخابات القادمة، رغم بداية الحملة فقط، و3 مرشحات لرئاسة مجالس أو بلديات. هذه المعطيات شكلت تطورا كبيرا عن الفترات السابقة، إلا أننا نسعى إلى أن يكون التمثيل النسائي في القوائم بشكل حقيقي أي ترشيح نساء في أماكن مضمونة في قوائم العضوية".

وتحدثت المنسقة الإعلامية للحملة، سلام مشرقي، عن سبل التعاون بين الإعلاميين والحملة، وتطوير الأداء الإعلامي الداعم لإنصاف المرأة في المنافسة والوصول إلى مركز القرار في الحكم المحلي.

وطرحت المرشحة، في قائمة العضوية في عبلين، فوز عثمان، موقفها، بالقول إنه "لن أكون صورة، ولست صورة في قائمة عضوية، ومنذ البداية قلتها بأنني أريد المنافسة على المكان الأول أو الثاني، لأن المنافسة على قدرات، وأرى بنفسي مناسبة جدا، وناشطة اجتماعية وسياسية، فالحق يؤخذ ولا يعطى، وإذا لم نأخذ هذا الحق فلن يعطينا إياه أحد".

وأضافت أنه "لست في هذه القائمة لأحارب، بل أنا هنا كي لا يضيع حقي، ومن المهم أن يكون لنا دورا في كل مكان، في العمل الاجتماعي والسياسي والمجتمع المدني، وطبعا في العمل البلدي من خلال المجلس المحلي".

واستعرضت المرشحة في قائمة "أبناء قانا"، فتحية مقاري، تجربتها الحالية في "الترشح ضمن قائمة خرجت على الحدود التقليدية للتحالفات العائلية في كفر كنا، وخرقت أيضا حدود الطائفية، لتشكل لأول مرة قائمة ثائرة على المفاهيم الحالية في الحكم المحلي، في بلد لطالما ترسخت فيه قواعد التحالفات العائلية"- حسبما قالت.

وكان الجزء الأخير من النقاش مع الإعلاميين حول التغطية الإعلامية لترشيح النساء وسبل رفع التمثيل النسائي في الحكم المحلي.

التعليقات