تسجيل صوتي للفتى محمد عدس ووالداه يسردان التفاصيل الأخيرة

لا زالت عائلة الفتى محمد عدس من جلجولية الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار قبل بضعة أيام، تعيش أياما صعبة ومؤلمة وكأن كابوسا يخيم عليها بعدما باتت ذكرى حياة ابنها مجرد تفاصيل عابرة

تسجيل صوتي للفتى محمد عدس ووالداه يسردان التفاصيل الأخيرة

والدا الضحية محمد عدس (عرب 48)

لا زالت عائلة الفتى محمد عدس من جلجولية الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار قبل بضعة أيام، تعيش أياما صعبة ومؤلمة وكأن كابوسا يخيم عليها بعدما باتت ذكرى حياة ابنها مجرد تفاصيل عابرة.

وعُرف الضحية بتفوقه في تحصيله الدراسي وخلوقا في تعامله مع زملائه الطلاب والمعلمين؛ حسب شهادة الطاقم التدريسي في المدرسة التي تعلم بها.

وأسفرت الجريمة حينها عن مقتل الفتى عدس أمام منزل عائلته فيما أصيب صديقه مصطفى حامد بجروح خطيرة آنذاك، بعد استهدافهما بأكثر من 20 رصاصة من مسافة قريبة وبالقرب من مركز الشرطة في جلجولية.


وهزّت الجريمة المجتمع العربي لا سيما قرية جلجولية حيث شهدت اجتماعات طارئة عقب الجريمة التي شكّلت صدمة لكل المجتمع العربي برمتهِ، إلى ذلك نظمت مظاهرتين إحداهما قطرية، وأغلق الشارع الرئيسي للقرية في المظاهرتين احتجاجا على الجريمة وتواطؤ الشرطة.

وأجرى "عرب 48" لقاء مع والدة المرحوم، سهام عدس، ووالده عبد الرازق عدس اللذان كشفا المأساة الكبيرة في أعقاب الجريمة، وكيف كان المرحوم الفتى "زينة البيت"؛ كما وصفته والدته.

وقالت الوالدة الثاكل إنها "لم تكن تتوقع يوما أن تصل الجريمة إلى باب بيتها، على الرغم من المخاوف التي كانت ترافقها في الفترة الأخيرة من تفشي الجريمة في المجتمع العربي بشكل عام".

وروت عدس اللحظات الأخيرة التي عاشتها مع ابنها محمد، وكيف كان هو سندها في البيت وخارجه، حتى تحول إلى ذكريات عابرة.

وأشار والده إلى أن "الأحلام المخططات المستقبلية التي كان قد رسمها مع المرحوم، تبددت بعد أول رصاصة".

التعليقات