الدراجات الكهربائية المُسبب الأول للحوادث الذاتية للأولاد في البلاد

يستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الإثنين، أن الدراجات الكهربائية تعتبر المُسبب الأول للحوادث الذاتية للأولاد والشبيبة في البلاد.

الدراجات الكهربائية المُسبب الأول للحوادث الذاتية للأولاد في البلاد

(توضيحية)

يستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الإثنين، أن الدراجات الكهربائية تعتبر المُسبب الأول للحوادث الذاتية للأولاد والشبيبة في البلاد، وأن الأولاد والفتيان أبناء 15 عاما كانوا الأكثر تعرضا لحوادث ذاتية خلال ركوبهم الدراجات الكهربائية والوسائل المتحركة من هذا القبيل بنسبة حوادث بلغت 75%.

وقالت "بطيرم" إنه "تزامنا مع مرور عامين على انطلاق قانون وجوب الحصول على رخصة قيادة للدراجات الكهربائية في البلاد، ومع اقتراب حلول العطلة الصيفية التي يكثر فيها استعمال الأولاد وأبناء الشبيبة للدراجات الهوائية والكهربائية والكوركنيت الكهربائي، تؤكد معطيات مؤسسة بطيرم لأمان الأولاد أنه ما بين السنوات 2016 حتى 2021 تم تسجيل ما يقارب 12 حالة وفاة من جراء الإصابة لأولاد أثناء ركوب الدراجة الهوائية، كهربائية أو كوركنيت. وبحسب المعطيات فإن 9 حالات منها كانت لأولاد ركبوا دراجات كهربائية وحالتين لكوركنيت كهربائي وحالة واحدة لولد ركبة دراجة هوائية. وقد جاءت فئة الأولاد أبناء جيل 15 عاما بالمرتبة الأولى، إذ كانت حصتهم 7 ضحايا".

وأشارت المعطيات إلى "نسب عالية من حوادث الطرق التي ضلع بها أولاد خلال ركوبهم الدراجة أو وسيلة متحركة ذات عجلات صغيرة، إذ أن عدد هذه الحوادث بلغ 479 حادثا خلال السنوات الأخيرة (2016 – 2021). وبلغت نسبة الأولاد ما بين جيل 15 عاما حتى 17 عاما الذين تعرضوا لحوادث في هذا السياق 65% من مجمل الحوادث بمجموع 312 حادثا، تأتي بعدها فئة الأولاد من جيل 10 سنوات حتى 14 عاما بنسبة حوادث بلغت 26% أي ما مجموعه 125 حادثا".

وتبين من معطيات مؤسسة "بطيرم" أن "الحوادث الذاتية للأولاد من راكبي الدراجات والوسائل المتحركة بعجلات كانت شائعة جدا، إذ وصل عددها خلال السنوات 2016 حتى 2021 إلى 2,123 حادثا. وكانت فئة الجيل ما بين 15 حتى 17 عاما مسؤولة عما يقارب 42% من الحوادث الذاتية بمجموع 899 حادثا ذاتيا، بعدها فئة جيل الأولاد من 10 سنوات حتى 14 عاما بنسبة حوادث ذاتية بلغت 37% بمجموع 777 حادثا ذاتيا".

وحسب المعطيات المذكورة فإن "الدراجات الكهربائية احتلت المرتبة الأولى من حيث الحوادث الذاتية بنسبة عالية جدا بلغت 75% من مجمل الحوادث أي بمجموع 1,590 حادثا، أما الهوبربورد (لوح طائر) فقد احتل المرتبة الثانية من حيث حوادث الطرق الذاتية بما نسبته 19% من مجمل الحادث بمجموع 406 حادثا. أما الكوركينيت الكهربائي فاحتل المرتبة الثالثة من حيث حوادث الطرق الذاتية بمجموع 97 حادثا".

وشددت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد على أن "قيادة الدراجة الكهربائية مسموحة فقط لمن يخضع لامتحان قيادة نظري بهذا الخصوص ويحمل مصادقة قانونية تُثبت خضوعه للامتحان النظري واجتيازه بنجاح للامتحان".

وبحسب القانون يُمنع لمن هم دون سن 16 عاما من إجراء هذه الامتحان للحصول على رخصة قيادة للدراجة الكهربائية. كما يمنع منعا باتا قيادة الدراجة الكهربائية لمن هم تحت جيل 16 عاما، إذ أنه يعد أمرا خطرا ويهدد حياتهم.

وأكدت "بطيرم" أنه "من بين مسببات حوادث كتلك التي تحدث لراكبي الدراجات الكهربائية هو نقص الخبرة والمهارة والتدريب الملائم لقيادتها، إضافة إلى مخاطر السرعة المفرطة عند القيادة التي يمارسها بعد الفتيان، والتي تعرض حياتهم وحياة من حولهم من مارّة إلى الخطر وإمكانية أن يقوم هؤلاء بنقل أولاد آخرين على متنها خلفهم".

وشددت المؤسسة على ضرورة ارتداء الخوذة الواقية لمن يستعمل الوسائل المذكورة، وممارسة ركوبها في الأماكن المتاحة لذلك فقط.

التعليقات