42% من المواطنين العرب يخشون الإصابة في حوادث الطرق

يُستدلُ من معطيات نشرتها جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، اليوم الأحد، أن 42% من المواطنين العرب في البلاد يخشون الإصابة في حوادث الطرق أكثر من الإصابة بفيروس كورونا أو الإصابة في أي مجال آخر.

42% من المواطنين العرب يخشون الإصابة في حوادث الطرق

مستشفى "رمبام" في حيفا (تصوير "عرب 48")

يُستدلُ من معطيات نشرتها جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، اليوم الأحد، أن 42% من المواطنين العرب في البلاد يخشون الإصابة في حوادث الطرق أكثر من الإصابة بفيروس كورونا أو الإصابة في أي مجال آخر.

ووفقا للجمعية فإنه بحسب استطلاع جديد أجراه معهد أبحاث "مأغار موحوت" لها، يهدف فحص مواقف الجمهور فيما يتعلق بمعالجة حوادث الطرق في إسرائيل، "يتحدث كثيرون عن السائق الإسرائيلي ومسؤوليته الوحيدة عن حوادث الطرق، لكن 67% من المستطلعين من المجتمع العربي يعتقدون أن السائق الإسرائيلي ووزارة المواصلات والأمان على الطرق يتحملان مسؤولية متساوية عن حقيقة أن دولة إسرائيل تعد من بين الدول التي سجلت أقل انخفاض من حيث عدد الوفيات في العقد الماضي من بين الدول الأوروبية".

وتبين من نتائج الاستطلاع في المجتمع العربي أن "42% من المستطلعة آراؤهم خائفون أكثر من حوادث الطرق و39% منهم خائفون من وقوع حادث إرهابي أو حرب و10% يخافون أكثر من كورونا. وعندما طُلب من المستطلعين تقييم تعامل الحكومة مع حوادث الطرق، أعطوا متوسط ​​درجة 4.72 (على مقياس من 1 - 10). بالإضافة إلى ذلك، أعطى 68% من المستطلعين درجة منخفضة (بين 1- 5) حول تعامل الحكومة لمكافحة حوادث الطرق. و54% من المستطلعين ادّعوا، أي أكثر من نصف العينة، أنه يجب تعيين وزير خاص يتعامل فقط مع الأمان على الطرق. و35% من المستطلعين يعتقدون أن الحل هو إنزال أشد العقوبة على مخالفي المرور، و20% من المستطلعين يعتقدون أن الحل هو تحسين البنية التحتية على الطرق الحمراء، و17% منهم يعتقدون أنه يجب زيادة عدد أفراد الشرطة والدوريات لزيادة الردع، و26% من المستطلعين يعتقدون أن تحسين المواصلات العامة هو الحل لحوادث الطرق، و67% يعتقدون أن مسؤولية حوادث الطرق تقع على عاتق وزارة المواصلات والأمان على الطرق والسائقين".

ووفقا للاستطلاع فإن "معظم المستطلعين يخشى من حوادث الطرق أكثر من الحرب والإرهاب، وأكثر من كورونا.

المجتمع العربي: 42% من المستطلعين هم الأكثر خوفا من حوادث الطرق، و39% منهم يخافون من الحوادث الإرهابية أو الحرب، و10% من المستطلعين يخافون أكثر من كورونا.

المجتمع اليهودي: 47% من المستطلعين يخافون أكثر من حوادث الطرق، و33% منهم يخشون من وقوع حادث إرهابي أو حرب و11% من المستطلعين يخافون أكثر من كورونا".

وأعطى المستطلعون "درجة فاشل للحكومة في التعامل مع حوادث الطرق (أقل من 5).

المجتمع العربي: عندما طُلب من المستطلعين إعطاء درجة في تعامل الحكومة مع حوادث الطرق، أعطوا متوسط ​​درجة 4.72 (على مقياس من 1 - 10). بالإضافة إلى ذلك، أعطى 68% من المستطلعين درجة منخفضة (بين 1- 5) حول تعامل الحكومة في مكافحة حوادث الطرق.

المجتمع اليهودي: عندما طُلب من المستطلعين إعطاء درجة حول تعامل الحكومة مع حوادث الطرق، أعطوا متوسط ​​درجة 4.06 (على مقياس من 1 - 10). بالإضافة إلى ذلك، أعطى 74% من المستطلعين درجة منخفضة (بين 1- 5) حول تعامل الحكومة في مكافحة حوادث الطرق.

وعندما تم استجوابهم عما إذا كانوا يعتقدون أنه يجب تعيين وزير خاص يتعامل فقط مع الأمان على الطرق:

المجتمع العربي: 54% من المستطلعين، أكثر من نصف العينة، قالوا إنه يجب تعيين وزير خاص يتعامل مع الأمان على الطرق فقط.

المجتمع اليهودي: 50% من المستطلعين، حوالي نصف العينة، ادعوا أنه يجب تعيين وزير خاص يتعامل فقط مع الأمان على الطرق".

ويعتقد معظم المستطلعين، وفقا للاستطلاع الذي بادرته لإجرائه الجمعية، أن "حل حوادث الطرق يكمن في إنزال أشد العقوبة لمخالفي المرور:

المجتمع العربي: يعتقد 35% من المستطلعين أن الحل إنزال أشد العقوبة لمخالفي المرور، و20% من السكان يعتقدون أن الحل تحسين البنية التحتية على الطرق الحمراء، و17% من السكان يعتقدون أنه يجب زيادة عدد أفراد الشرطة ودوريات الشرطة لزيادة الردع، و26% من السكان يعتقدون أنه يجب تحسين المواصلات العامة هو الحل لحوادث الطرق.

المجتمع العربي: يعتقد 43% من المستطلعين أن الحل إنزال أشد العقوبة لمخالفي المرور، و22% يعتقدون أن الحل تحسين البنية التحتية على الطرق الحمراء، و19% من السكان يعتقدون أنه يجب زيادة عدد أفراد الشرطة ودوريات الشرطة لزيادة الردع، و16% يعتقدون أن تحسين المواصلات العامة هو الحل لحوادث الطرق".

وأضافت الجمعية أن "الغالبية العظمى من المستطلعين تشعر أن المسؤولية عن حوادث الطرق مشتركة، وتقع على مسؤولية وزارة المواصلات والأمان على الطرق والسائقين.

المجتمع العربي: 67% من المستطلعين يعتقدون أن المسؤولية عن حوادث الطرق متساوية، إذ تقع على وزارة المواصلات والأمان على الطرق والسائقين.

المجتمع اليهودي: 69% من سكان 'الشارون' يعتقدون أن المسؤولية عن حوادث الطرق متساوية، إذ تقع على وزارة المواصلات والأمان على الطرق والسائقين".

وأُجري الاستطلاع، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2021 عبر الإنترنت باستخدام لجنة منتظمة متعددة المشاركين من 504 من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوق، من بينهم 402 من اليهود و102 من العرب، يشكلون عينة قطرية تمثيلية للسكان في البلاد. وخطأ أخذ العينات فيما يتعلق بالتقديرات المختلفة هو 4.4%.

وجاء في تعقيب مدير عام جمعية "أور يروك"، إيريز كيتا، أنه "حان الوقت لكي تستمع وزارة المواصلات والأمان على الطرق إلى أصوات الجمهور، وتخصيص الميزانية اللازمة للحد من المذبحة على الطرق. حوادث الطرق هي الشاغل الأكبر الذي يواجه المواطن في إسرائيل أكثر من الإرهاب وأكثر من كورونا أو العنف اليوم. يشير الاستطلاع أيضا إلى أن معظم الجمهور يدرك أن هذه ليست مسألة مصير، ولكنهم يدركون أيضا مسؤولية وزارة المواصلات والأمان على الطرق، وبالتالي يتطلب أيضا الإجراء المناسب. وجوب زيادة الأموال المحولة لإنقاذ الأرواح على الطرقات. عندها فقط يمكننا منع القتيل التالي".

التعليقات