ضحايا جرائم القتل وحوادث الطرق والعمل في المجتمع العربي عام 2021

بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

حوادث الطرق: 109 ضحايا من المجتمع العربي

لقي 362 شخصا في البلاد مصارعهم بحوادث الطرق في العام 2021، مقارنة بـ301 ضحية في العام 2020، إذ طرأ ارتفاع بـ60 ضحية.

وبلغ عدد الضحايا العرب في العام 2021 الذين لقوا مصارعهم في حوادث الطرق بالبلاد 109 ضحايا مقابل 99 ضحية في العام 2020 و110 ضحايا في العام 2019؛ حسبما يستدل من معطيات وإحصائيات نشرتها سلطة الأمان على الطرق في البلاد.

وتبين من المعطيات أن 96 شخصا لقوا مصارعهم دهسا في العام 2021، مقارنة بـ82 شخصا لقوا مصارعهم في حوادث الدهس في العام 2020، و89 في العام 2019.

ولقي 85 شخصا مصارعهم في حوادث دراجات نارية عام 2021، فيما لقي 68 شخصا مصارعهم في حوادث دراجات نارية عام 2020، و65 ضحية في العام 2019.

66 عاملا لقوا مصارعهم في العام 2020

يستدل من المعطيات المتوفرة أنه منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم الجمعة 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.

وللمقارنة، لقي 65 عاملا بينهم 47 من منطقة الضفة الغربية المحتلة مصارعهم في حوادث العمل بورشات البناء في البلاد خلال العام 2020، وفي العام الماضي 2019 لقي 47 عاملا مصارعهم، إضافة إلى 39 عاملا في العام 2018.

واتضح من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن 421 عاملا بينهم 73 أصيبوا بجروح خطيرة والآخرين بجروح بين المتوسطة والطفيفة في حوادث العمل بورشات البناء في العام 2019.

ومن الجدير ذكره أن حوادث العمل ازدادت بوتيرة خطيرة، إذ ارتفعت أعداد الضحايا والإصابات في ورشات العمل وخاصة فرع البناء. وغالبية ضحايا حوادث العمل في البلاد هم فلسطينيون وأجانب.