ما رأي الجيل الشاب في أم الفحم بشأن التصويت في الانتخابات؟

تحدّث مراسل "عرب 48"، مع مجموعة من الشبان والشابات من مدينة أم الفحم، والذين تتراوح أعمارهم بين الـ18 والـ19 عاما، وبالتالي فإنّهم يستطيعون الإدلاء بأصواتهم، للمرة الأولى في الانتخابات المرتَقبَة؛ وذلك لاستطلاع آرائهم بشأن التصويت.

ما رأي الجيل الشاب في أم الفحم بشأن التصويت في الانتخابات؟

داخل أحد مراكز الاقتراع بالانتخابات السابقة (Getty Images)

تتباين آراء الشبان والشابات في مدينة أم الفحم، بشأن التصويت في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، والتي ستُجرى بعد غد الثلاثاء، إذ أوضح العديد من الشبّان والشابات من أبناء المدينة، أن أصواتهم ستذهب لصالح أحد الأحزاب العربيّة الثلاثة، فيما أوضح آخرون أنهم لم يحسموا قرارهم بشأن التصويت من عدمه، بعد، بينما ذكرت قلّة أنها ستقاطع الانتخابات.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفي هذا السياق، تحدّث مراسل "عرب 48"، مع مجموعة من الشبان والشابات من مدينة أم الفحم، والذين تتراوح أعمارهم بين الـ18 والـ19 عاما، وبالتالي فإنّهم يستطيعون الإدلاء بأصواتهم، للمرة الأولى في الانتخابات المرتَقبَة؛ وذلك لاستطلاع آرائهم بشأن التصويت.

خلال فرز أصوات الانتخابات الماضية (Getty Images)

وقالت الشابة سوار إغباريّة: "بالطبع سأصوّت، وذلك حتى نؤثّر، ولو بنسب قليلة في كل الأمور التي تتعلق بمجتمعنا، لذلك من المهم بالنسبة لي التصويت حتى نقول لهم إننا هنا".

وأضافت إغبارية: "سأصوت للتجمع الوطني الديمقراطي، وذلك لأنهم (حزب التجمع) تعرضوا للخيانة من قبل الأحزاب الأخرى، لذلك أريد أن أصوت للتجمع الوطني الديمقراطي لأنه أقرب لي ويمثّلني".

الشابة سوار إغباريّة

وذكرت أنّ "آراء الأصدقاء والمعارف مختلفة، إذ أن هناك من يدعم التجمع الوطني الديمقراطي، وهناك من يدعم الأحزاب الأخرى، بالإضافة إلى المقاطعين منهم أيديولوجيًّا، ومنهم الذي يريد محاسبة الأحزاب".

من جانبها، قالت سما إغبارية غنه "لا أزال متردّدة بالتصويت في انتخابات الكنيست من عدمه، لكنني لست مقاطعة أيديولوجيًّا، وأنا مترددة لعدة أسباب منها الصراع الذي نعيشه في مختلف مناحي الحياة، كما أنني أرى أن الحملات الانتخابية للأحزاب العربية غير مقنعة بالنسبة لي".

الشابة سما إغبارية

وأضافت: "في حال قررت أن أصوت يوم الثلاثاء، سأصوت لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وذلك لأنني أراه الأقرب لي من بين الأحزاب الموجودة على الخارطة السياسية، وهو الذي يطرح المواضيع بقوة، وبدون تأتأة".

بدوره، قال الشاب يزن محاميد كيوان: "لا أزال حتى اللحظة مترددا بالتصويت في انتخابات الكنيست أو عدمه، لأنه بحسب ما أرى، هناك نوع من البرود والخمول في كل ما يتعلق بانتخابات الكنيست، وخاصة الحالية".

خلال فرز أصوات الانتخابات الماضية (Getty Images)

وأضاف محاميد: "مدينة أم الفحم تتميز بتنوعها السياسي، إذ أنه مهما كان الانتماء السياسي للشخص، ’سيجد نفسه’ في مدينة أم الفحم، لأنها متنوعة في الآراء والنشاطات السياسية".

وتابع: "الحقوق والميزانيات التي نحصل عليها طبيعية ونحصل عليها مع الكنيست وبدونه، لذلك لا أرى أن الإنجازات التي حصل عليها أعضاء الكنيست لا يمكن الحصول إلا بتواجد نواب عرب داخل الكنيست، بالإضافة إلى ذلك، إنّ الانقسام السياسي الحاصل هو أحد أهم الأسباب التي جعلتني مترددًا، لكنني أتوقع أن أحسم أمري وأصوّت يوم الانتخابات".

الشاب يزن محاميد كيوان

وقالت الشابة بيلسان إغبارية: "بدايةً أنا بالطبع مصوتة وأدعم التصويت، إذ إنني سأصوت للجبهة والعربية للتغيير، وذلك لعدة أمور أهمها أن هناك حاجة لأن يكون للمجتمع العربي تمثيل وصوت في الكنيست، ولا سيّما أننا نعيش في دولة احتلال، الأمر الذي يحتِّم علينا المطالبة بحقوقنا، بالإضافة إلى ذلك، لرفض القوانين المجحفة بحقنا كمجتمع عربي".

الشابة بيلسان إغبارية

وقالت الشابة جلنار إغبارية: "صحيح أن هذه المرة الأولى التي يكون لي حق بالتصويت في انتخابات الكنيست، لكنني اخترت مقاطعة هذه الانتخابات، وذلك لعدة أسباب".

الشابة جلّنار إغبارية

التعليقات