القتيل من مصمص "لم يكن مُهددا".. قتله مُجرم أثناء توجهه للعمل 

قال شقيق ضحية جريمة القتل، لـ"عرب 48" إن "شقيقي مالك قُتل، صباح اليوم، وذلك أثناء انتظاره مركبة العمل التي توصله إلى مكان العمل، وسط البلاد".

القتيل من مصمص

سامر أبو شهاب (عرب 48)

يخيم الحزن على عائلة أبو شهاب من قرية مصمص بعد مقتل ابنها مالك أبو شهاب (31 عامًا) بجريمة إطلاق نار وقعت، صباح اليوم الثلاثاء، على شارع وادي عارة الرئيسي بالقرب من محطة شرطة وادي عارة (عيرون)، وحصل ذلك أثناء انتظار أبو شهاب مركبة العمل، حيث كان بطريقه إلى العمل في منطقة وسط البلاد.

وعلى الرغم من وجود محطة للشرطة وكاميرات المراقبة بالقرب من مكان وقوع الجريمة، إلا أنها لم تردع المجرمين من إطلاق النار على أبو شهاب.

وتزوج الضحية أبو شهاب قبل عامين وأنجب طفلة وكان ينتظر طفله الثاني.

وبعد قتل الشاب مالك ابو شهاب، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 58 قتيلا منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، يشمل 4 نساء قتلن بجرائم مختلفة.

وقال سامر أبو شهاب، شقيق ضحية جريمة القتل، لـ"عرب 48" إن "شقيقي مالك قُتل، صباح اليوم، وذلك أثناء انتظاره مركبة العمل التي تنقله إلى مكان العمل وسط البلاد، إذ أن زوجته قامت بإيصاله إلى مكان الانتظار بالقرب من محطة شرطة وادي عارة، وخلال انتظاره في المكان قام شخص بإطلاق النار عليه، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، ولكن كان بوعيه، وفي المستشفى تدهورت حالته الصحية ما أضطر الأطباء لإقرار وفاته متأثرًا بالجروح التي أصيب بها".

القتيل مالك أبو شهاب

وأضاف أنه "عندما وقعت الجريمة كنت نائمًا، استيقظت على المكالمات التي وردتني ومنها علمت أن شقيقي قُتل، وحتى اللحظة لا نعلم كيف حصلت الجريمة، إذ أنه لا يعقل أن يُقتل شخص بالقرب من محطة الشرطة، وهو بطريقه إلى عمله".

وأشار أبو شهاب إلى أنه "لم يتلق شقيقي أي تهديدات قبل وقوع الجريمة، وخير دليل على ذلك أنه كان بطريقه إلى عمله وسط البلاد، ولو كان مهددًا لما توجه إلى عمله".

وأوضح أن شقيقه "تزوج قبل عامين ورُزق بطفلة، وكان ينتظر ابنه الثاني الذي من المفترض أن يأتي إلى الحياة خلال الأشهر القريبة".

وختم أبو شهاب بالقول إن "الشرطة حتى اللحظة لم تتواصل معنا أبدًا، فقط جاء شرطي من طرف الشرطة إلى المستشفى وقام بالتحقيق معنا، وكأن شيئًا لم يكن".

التعليقات