تقرير: سياقة النساء أكثر أمانا من الرجال

يستدل من تقرير جديد أصدرته جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أن 594 سائقا وسائقة كانوا متورطين في حوادث طرق قاتلة (قتيل واحد على الأقل) في العام 2023، فقط 75 منهن كن نساء، بنسبة 12.6% فقط.

وتبين هذه المعطيات من تحليل الجمعية لمعطيات المكتب المركزي للإحصاء والتي نشرت بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحل في الثامن من آذار/ مارس من كل عام.

وصرحت الجمعية أنه "من المعلوم والواضح أن النساء يقدن أقل من الرجال، ولكن المعطيات تبقى حادة وواضحة. يوجد في إسرائيل 4.76 مليون شخص مؤهل للسياقة، من بينهم 2. 2 مليون سائقة، ما يشكل نسبة 45% من مجمل الأشخاص المؤهلين للسياقة. (تقريبا واحد من كل اثنين من المؤهلين للسياقة هي امرأة). خلال العقد الماضي نمت النسبة 1.4، من 42.9% عام 2010".

وأظهرت المعطيات أن "النساء يتورطن في حوادث السير بمعدل أقل بشكل واضح مقارنة بالرجال، ليس فقط في حوادث السير القاتلة، ولكن أيضا في حوادث سير خطيرة وبسيطة أيضا في المجتمع العربي".

وتبين أن "4022 سائقا وسائقة من المجتمع العربي تورطوا في حوادث السير عام 2023، كان 3294 منهم رجالا و728 كنا نساء، بنسبة 18% فقط".

وقال مدير عام جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، المحامي ينيف يعقوب، إن "المعطيات تظهر أن النساء يقدن بشكل آمن أكثر مقارنة بالرجال. هذه المعطيات تعززها أيضا الاستبانات الخاصة بنا، والتي تظهر أن النساء يبلغن أنهن يقدن تحت تأثير الكحول بنسبة أقل من الرجال، إنهن يقرأن ويكتبن الرسائل أثناء السياقة أقل من الرجال ويرتكبن مخالفات سير أقل من الرجال".

وأضاف أن "دمج النساء كسائقات محترفات سيساهم في تقليل حوادث السير القاتلة، ولهذا يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطريق أن تشجع النساء أكثر وأكثر بأن يندمجن كسائقات للحافلات وسيارات الأجرة وأيضا كسائقات للشاحنات والمركبات الثقيلة. تكافح النساء اليوم جنبا إلى جنب مع الرجال، يقدن الطائرات ويحتللن مواقع قيادية في الاقتصاد، ودمجهن يشكل خطوة إضافية لتقليل الفروقات بين الرجال والنساء ويساهم مساهمة هامة في الأمان على الطريق".