11/11/2013 - 05:48

رأي حُر: المفاوضات مهزلة وعرفات أدرك فشل أوسلو

جرى في الأسبوع الماضي إطلاق سراح 26 أسيرًا فلسطينيا، ولكن وفي الوقت نفسه قامت إسرائيل بالسماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وصدرت أوامر هدم لحوالي 200 منزل في القدس الشرقية، واعتقلت العشرات وقتلت عددًا من الفلسطينيين، هناك دعوات قوية للانسحاب من المفاوضات التي باتت عبثية وهمية لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخسارة للفلسطينيين، وصارت تشكل غطاء لممارسات الاحتلال! بعض أطرف السلطة يطالب بالانسحاب والبعض ما زال متمسكًا،وقيل أن آخر لقاء بين الطرفين كان متوترًا تخلله صراخ واتهامات متبادلة..السؤال الذي وجهناه للجمهور هو "لو قررت السلطة في رام الله الانسحاب من المفاوضات مع إسرائيل فما هي البدائل الممكنة برأيكم".

رأي حُر: المفاوضات مهزلة وعرفات أدرك فشل أوسلو

جرى في الأسبوع الماضي إطلاق سراح 26 أسيرًا فلسطينيا، ولكن وفي الوقت نفسه قامت إسرائيل بالسماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وصدرت أوامر هدم لحوالي 200 منزل في القدس الشرقية، واعتقلت العشرات وقتلت عددًا من الفلسطينيين، هناك دعوات قوية للانسحاب  من المفاوضات التي باتت عبثية وهمية لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخسارة للفلسطينيين، وصارت تشكل غطاء لممارسات الاحتلال! بعض أطرف السلطة يطالب بالانسحاب والبعض ما زال متمسكًا،وقيل أن آخر لقاء بين الطرفين كان متوترًا تخلله صراخ واتهامات متبادلة..السؤال الذي وجهناه للجمهور هو "لو قررت السلطة في رام الله الانسحاب من المفاوضات مع إسرائيل فما هي البدائل الممكنة برأيكم؟".

وسيم زحالقة-كفر قرع- مراسل محلي
يا فرحه ما تمت: إسرائيل في الأيام الماضيه أطلقت سراح سته وعشرين أسيرا فلسطينيا, ونشرت البهجه والفرحه على جميع الفلسطينين وأعطت أملا كبيرا لهم في الإفراج عن باقي الأسرى المعتقلين في سجون الإحتلال, في الوقت نفسه فجرت قنبلة في وجوههم وقامت في السماح ببناء آلاف من الوحدات السكنيه وقامت باصدار أوامر هدم منازل في القدس الشرقيه,واعتقالات عديدة, وما زالت السلطة الفلسطينيه تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين في سجون الإحتلال وانبثقت أطراف في السلطه تطالب بوقف المفاوضات التي تقوي الاحتلال وتخسر الفلسطينيين من أراض ومن قتلى واعتقالات جديدة, وهناك أطراف في السلطه تدعم هذه المفاوضات ومتمسكه بها, في حال تم التنازل عن المفاوضات من قبل السلطه ما الحل البديل؟ لا بد من مساعدات خارجية من دول مجاورة لإسرائيل ومن دول عظمى لتساند السلطة الفلسطينيه في المفاوضات على إعادة أكبر عدد من الأسرى في مقابل عدم خسارة أراض فلسطينيه, نريد أسرانا ونريد أرضنا, هذا ولا ننسى عمل بعض أحزابنا العربية على قضية الأسرى, ويوجد أسرى من قبل اتفاقيات أوسلو تم تهميشهم  من بعض التيارات السياسية، أناشد العمل أكثر وأقوى في الكنيست على قضية الأسرى.

مجد الدين الريناوي-مدرس-الرينة
  برأيي أن الانسحاب من هذه المفاوضات العبثية، التي هي ليست غير مسرحية هزلية طالت كثيرًا، هو أمر كان لا بد من القيام به منذ أكثر من عشر سنوات، لأنه مجرد تمثيل واستهزاء بعقول الناس وغطاء للظلم والقمع الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المقهور المغلوب على أمره يوميا... لا تسألني عن البدائل لأنني لا أعرف!! ولكن الذي أعرفه حق المعرفة هو أنه يجب الانسحاب من هذه المفاوضات فورا وبدون أي تردد... والسلام.

علي العكاوي زيبق-عكا
من السهل علينا الآن أن نقول «أوسلو» فشل، وأنه كان خيارًا كارثيا، وأن الاحتلال لم ينته عن أرضنا، واللاجئون ما زالوا منفيين، والقدس تهوّد معظمها، والمستوطنات قضمت أطراف الأرض .. ولكن قبل عقدين من الزمن المكثف والمليء بالأحداث كان هذا كله في رحم الغيب، وتصوره كان ضربا من التشاؤم بالنسبة للكثيرين... نحن شعب بدون قيادة ،وهؤلاء الجالسون بمقاطعة "الإدارة المدنية" في رام الله فقدوا شرعيتهم بعد أن ساهموا بقتل عرفات وحاولوا تمرير البرنامج "المخفي" من اتفاق أوسلو المشؤوم. أعتقد أن عرفات اكتشف فشل "أوسلو" وأنه غُرر به..لهذا قتلوه وإسرائيل لم ولن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين إلا بقدوم قيادة جديدة أكثر ثورية وأكثر صدقاً وإخلاصًا لشعبنا الفلسطيني. أنا مع ذلك متفائل باندلاع انتفاضة ثالثة وسيكون هدفها الأول إزالة أصنام رام الله أولا...عندها يمكن الحديث عن مستقبل أفضل لشعبنا. ومع هذا نهنئ المحررين بإطلاق سراحهم.

المحامي محمد غالب يحيى-ديوان العداسة-كفر قرع
سلطة تتنفس بتمويل أمريكي وموافقة إسرائيلية ومن جهة ثانية هي الحل الأفضل من أي بديل آخر غير مريح لدولة إسرائيل. حل السلطة يعني فوضى عارمة والاستمرار بطحن الماء لا يجدي نفعًا، وعليه الحل هو مساع جدية وصادقة للمصالحة الوطنية بين فتح وحماس.... من هنا بداية الحل.

صالح أسدي-مُدرّس- دير الأسد
اذا فشلت المفاوضات ، على القياده الفلسطينيه التوجه الى المحافل الدولية، أوروبا، الصين اليابان وروسيا وهيئة الأمم المتحدة ، واذا لم يتم توجه كهذا على القيادة الفلسطينية أن تقدم الاستقالة ولتعم الفوضى كل المناطق ، ولتكن الاستقاله جدية وليس مثل المثل القائل: " نفسي فيه وتفو عليه ".
إذا استمرت المفاوضات تسعة أشهر كما خطط لها فلن يحدث أي تقدم ناحية السلام بل التقدم سيكون في ارتفاع البنايات وفرض سياسة الأمر الواقع كما وسنرى المزيد من الشبان داخل السجون ، وأخشى من اعتقال الوفد المفاوض ايضا اذا لم يذعن لأوامر تسيبي ليفني ،إننا نرى أنه خلال ثلاثة أشهر أقر بناء 589 وحدة سكنية في الضفة الغربية ، لو الهدف من المفاوضات السلام لما تم مثل هذا القرار ، ولكن الهدف هو كسب الوقت لاقامة البنايات وفرض الأمر الواقع واعملوا ما يحلوا لكم يا فلسطينيين .

ناصر فاعور-مدرّس شعب
انسحاب الطاقم المفاوض من المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لن يجدي نفعا للطرفين. الخطوات التي يخطوها الطرفان تتشابه بالضبط بسائق السيارة الذي يدوس على دواسة البنزين بقوة ولكن الغيار يكون في "نيوترال". هذا حال المفاوضات، حسب رأيي تغيرت حكومات وتغيرت الاوضاع في الشرق الأوسط والمفاوضات معلقة، النيه لدى الطرفين غير جديه، فلو فكر كل طرف في الثمن الذي تم دفعه مقابل السلام لوضعوا جميع الخلافات جانبا..أقولها من على منبر العرب بأن حياة الإنسان أسمى وأكبر من الأرض، سقط آلاف الشهداء الفلسطينيين.. وكذلك لدى الشعب الإسرائيلي، رابين خسر حياته مقابل دفعه لمسيرة السلام، هل هذا غير كاف؟!!! الفاتورة التي تم دفعها باهظة الثمن دون تقدم.. يجب أن تكون تنازلات من قبل الطرفين..لا بديل عن المفاوضات بشرط أن تكون تنازلات...

زاهي منصور –مجد الكروم
مفاوضات عبثية لا تجدي نفعًا للشعب الفلسطيني، الإسرائيليون أنفسهم يسخرون منها والهدف منها إسكات العالم وبالذات دول السوق الأوروبيه لكي ينفذ نتنياهو مشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس, والبديل هو وحدة الشعب الفلسطيني وابتكار وسائل نضالية جديدة تعيد هيبة ومكانة القضية الفلسطينية الى مركز الصراع العالمي والعربي. أمام أعيننا تجري مهزله واستهتار للانسان الفلسطيني أوقفوها وعودوا الى شعبكم.

التعليقات