17/10/2018 - 18:06

توترات في الناصرة وعفيفي يدعو لمؤتمر صحافي الخميس

على ضوء التطورات الأخيرة وارتفاع منسوب التوتر في مدينة التوتر، إلى حد كاد يتطور إلى أحداث عنف، دعا المرشح لرئاسة بلدية الناصرة وليد عفيفي، إلى عقد مؤتمر صحافي يوم غد الخميس، لم يكشف عن مضمونه وفحواه.

توترات في الناصرة وعفيفي يدعو لمؤتمر صحافي الخميس

(عرب 48)

على ضوء التطورات الأخيرة وارتفاع منسوب التوتر في مدينة الناصرة، إلى حد كاد يتطور إلى أحداث عنف، دعا المرشح لرئاسة البلدية وليد عفيفي، إلى عقد مؤتمر صحافي يوم غد الخميس، لم يكشف عن مضمونه وفحواه.

وجاءت هذه الدعوة بعد تراشق الاتهامات بين معسكري رئيس البلدية الحالي، علي سلام من جهة، وعفيفي من جهة أخرى، كل يدعي أن الطرف الآخر يحاول استفزازه.

وكانت آخر هذه التوترات، قيام سيارة تابعة لحملة العفيفي بالمرور من أمام اجتماع لأنصار سلام، وهاجمها أنصار سلام لأسباب غير واضحة.

وقد وصفت حملة وليد عفيفي هذه الحادثة بأنها ترجمة لخطابات "الهسهس والذبانة"، في بيان جاء فيه أنه "بعد خطاب (الهسهس) لمحمد عوايسي وخطاب (الذبانة) لعلي سلام، تأتي الترجمة العملية لهذين الخطابين الشهيرين".

وتابع البيان أنه "بعد 48 ساعة من خطاب (الذبانة) الشهير لعلي سلام وبعد 24 ساعة على خطاب (الهسهس) الشهير لمحمد عوايسي، تأتي الترجمة العملية لـ‘معس الهسهس‘، فعند ساعة اجتماع علي سلام في الحي الشرقي وتحديدا في شارع أورط، يقوم العشرات من مؤيدي سلام بمهاجمة سيارة مارة من هناك، وذنبها الوحيد أنها تضع أعلاما لوليد العفيفي، وبلطف من الله وبأعجوبة، نجا صاحب السيارة التي طالها الأذى".

وأردف البيان: "نعم، إن هذا الخطاب العنيف الذي يقوده سلام، ينتقل لمحمد عوايسي حتى يصل الشارع، وما حدث في الشارع أمس هو ترجمة عملية لهذه الخطابات، هذا هو سلام وهذا هو فهم جزء كبير من كوادره لخطاباته. وبقولك البلد في أيد أمينة".

ضربني وبكى

وتحت عنوان "ضربني وبكى سبقني واشتكى"، أصدرت قائمة "ناصرتي" برئاسة سلام، بيانًا توضيحيًا ردّت من خلاله على ما ورد في بيان حملة عفيفي، واعتبرت "ناصرتي" أنّ ما ورد في البيان هو "كذبة"، وأرادت توضيح ما حدث مساء في المدينة.

وجاء في البيان ما يلي: "تناولت صفحات وليد عفيفي مقطعًا مصورًا لإحدى سيارته التي دخلت وسط حشود ‘ناصرتي‘ بمهرجان الصفافرة، وكأن السيارة كانت ضحية لهجمة الشباب بعد سماعهم كلمات الهسهس والذبان! لكن ما الحقيقة وراء الأمر؟".

وقال البيان: "قبل بداية المهرجان توجّه أشخاص من جماعة العفيفي لنشطاء ‘ناصرتي‘ وطالبوهم بإلغاء المهرجان بحجة أن ‘علي سلام ممنوع يفوت الصفافرة وإذا فات سيقومون بمنعه بالقوة!".

وأشار إلى أنه "بعد هذا الحادث أخذت سيارات عفيفي تجوب منطقة المهرجان بطريقة استفزازية (تفحيط) ورفع الهاند بريك (المكابح اليدوية)".

وتابع البيان: "عندما بدأ المهرجان دخلت سيارات عفيفي عمدا بين الحشود الغفيرة وكادت أن تدهس أشخاصا وقفوا خارج ساحة المهرجان لكثرة الحشود، حينها تدخل بعض الشباب فـأخذت السيارة تسير بين الناس بحركات مستفزة وخطيرة قاصدين تصوير الحدث، وكلمات هسهس وذبان لم تخرج بعد... لقد تدخل الكبار لمنع أي إشكال وخرجت السيارة ومن فيها بسلام، والآن يحاولون جني ثمار كذبتهم".

ومن المتوقع أن يتطرق المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه عفيفي يوم غد الخميس، إلى هذه الحادثة، وسط أجواء انتخابية مشحونة لم تخلو من حوادث العنف والأعمال الاستفزازية، رغم أن جميع القوائم المشاركة في انتخابات السلطة المحلية في الناصرة، بما فيها مرشحي الرئاسة علي سلام ووليد عفيفي، دعوا من خلالها إلى تجنب العنف وعدم الانجرار وراء الأعمال الاستفزازية والعمل على خوض الانتخابات المحلية في أجواء تنافسية ديمقراطية حضارية وسليمة.

التعليقات