أعلن المرشح لرئاسة بلدية قلنسوة الأستاذ معروف زميرو، عن انسحابه من المنافسة على المنصب، مساء اليوم الأحد، وذلك قبيل الانتخابات بيومين اثنين فقط.
وفي أعقاب إعلان زميرو عن قراره الانسحاب من الترشح، تجمع حشد من المواطنين أمام الدوار الرئيسي في قلنسوة وانطلقوا في مظاهرة جابت شوارع المدينة.
وعبّر المتظاهرون عن استنكارهم من استفحال العمل الإجرامي، الذي دفع زميرو إلى الاستقالة، ورفعوا لافتات جاء في بعضها: "لا انتخابات تحت تهديد السلاح"، "البلد تحكمها مافيا"، "لقد سقطت ورقتكم أيها المرشحون".
وتأتي هذه الاستقالة بعد تهديدات تلقتها زميرو من قبل مجهولين، تطورت، مؤخرًا، لجريمة إطلاق نار استهدفت منزله وسيارته هي الثانية التي يتعرض لها زميرو، حيث أطلق جناة قبل نحو شهرين النار على منزله.
وترددت أنباء في قلنسوة منذ يوم أمس، تشير إلى احتمالية انسحاب زميرو من التنافس في الانتخابات، إثر تغيبه عن المهرجان الاختتامي للحملة الانتخابية.
ويعم الغضب صفوف المواطنين في قلنسوة عقب استقالة زميرو، معربين عن أسفهم مما آل إليه المجتمع العربي جراء العنف المستشري.
وفي هذا السياق، اعتبر مرشح الرئاسة خالد سلامة في حديثه لـ"عرب 48"، أن "قلنسوة تمر بمفترق طرق خطير، نحن هنا نقف لنصرخ صرخة واحدة موحدة، أن هذا العمل ليس منا وأننا نستنكر كل المحاولات العنيفة".
وتابع أنه "يجب على كل أهالي المدينة المشاركة في المظاهرة، للتعبير عن رفضهم لهذا العمل، وعلى مرشحي الرئاسة أن يقفوا هنا ليسمعوا صرختهم ورأيهم أيضا".
وكشف أن مرشحي الرئاسة في المدينة درسوا إمكانية تقديم استقالة جماعية، وأوضح أنهم "لم نخرج بقرار حتى الآن، كون الاستقالة تجلب للبلد لجنة معينة".
اقرأ/ي أيضًا | قلنسوة: إطلاق نار على بيت مرشح للرئاسة
اقرأ/ي أيضًا | قلنسوة: رصاصات الانتخابات تثير حفيظة الأهالي
التعليقات