25/01/2019 - 13:44

مازن غنايم يقدم طلب ترشحه للمكان الثالث في التجمع

توجه رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم، يوم أمس الخميس، إلى المقر المركزي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، وقدّم طلب ترشحه للمكان الثالث في لائحة مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات البرلمانية

مازن غنايم يقدم طلب ترشحه للمكان الثالث في التجمع

مازن غنايم

توجه رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم، يوم أمس الخميس، إلى المقر المركزي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، وقدّم طلب ترشحه للمكان الثالث في لائحة مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في 09.04.2019.

ويعقد التجمع مؤتمرا استثنائيا لانتخاب قائمة مرشحيه، من قبل مندوبي الفروع والهيئات واللجان الحزبية للانتخابات البرلمانية المقبلة في تاريخ 02.02.2019.

ومن المتوقع أن ينافس غنايم على المقعد الثالث كل من محمد إغبارية وسامي أبو شحادة، لغاية الآن.

وقال مازن غنايم في بيان أصدره اليوم، الجمعة، إن "هذا الترشح أتى بعد تفكير عميق ومشاورات عدة بين الرفاق والأصدقاء، وهو بهدف الاستمرار في العمل السياسي والاجتماعي لخدمة المجتمع العربي في البلاد، والذي يعاني من سياسة الإقصاء والتمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة العنصرية".

وأضاف: "إن تجربتي في لجنة المتابعة للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، إضافة إلى رئاسة بلدية سخنين، فتحت أمامي العديد من الأبواب، وكشفت لي العديد من المشاكل والمعضلات التي يعاني منها المواطن الفلسطيني في هذه البلاد. لقد عانى المجتمع الفلسطيني في البلاد على مدار السنين من الإجحاف والتمييز وتوجت حكومة نتنياهو العنصرية ذلك بـ’قانون القومية’ العنصري، الذي يقنن الإقصاء والتمييز ويعطيه زخما ودعما دستوريا وقانونيا".

وأكد أنه "رفعنا في السابق مطالبنا إلى أعلى المستويات، وأحرجنا حكومة نتنياهو العنصرية، وسنستمر بوضع قضية فلسطينيي الداخل على طاولات البحث المحلية والعالمية، بإذن الله".

وختم غنايم بالقول: "أدعوكم يا بنات وأبناء شعبنا، من هنا للالتفاف حول القائمة المشتركة الممثل الوحيد الحقيقي الذي يحمل الهموم القومية واليومية للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، كما أننا سنكون العين الساهرة لحمل هموم شعبنا من شقي الخط الأخضر والشتات، ولن نكل حتى نحصل على كامل حقوقنا كما يستحق شعبنا الذي عانى الكثير. سنبقى كما عهدتمونا في ميادين سابقة، نحمل همومكم وإيصالها إلى أعلى المستويات حتى نحقق سويا عيشا كريما وبحقوق كاملة غير منقوصة وغير مشروطة، والله ولي التوفيق".

 

التعليقات