27/02/2019 - 13:24

تحالف الموحدة والتجمع: انطلاقة قوية نحو أكبر تمثيل عربي

عقد في مكتب الحركة الإسلامية في كفر كنا، مساء أمس الثلاثاء، اجتماع تنظيمي لتحالف القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية) والتجمع الوطني الديمقراطي، يعتبر باكورة الاجتماعات التنظيمية للمركّزين القُطريين ولمركزي المناطق في البلاد انطلاقًا للحملة الانتخابية للقائمة وتحقيق أكبر تمثيل عربي

تحالف الموحدة والتجمع: انطلاقة قوية نحو أكبر تمثيل عربي

اجتماع تنظيمي لتحالف الموحدة والتجمع بكفر كنا، مساء أمس

عقد في مكتب الحركة الإسلامية في كفر كنا، مساء أمس الثلاثاء، اجتماع تنظيمي لتحالف القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية) والتجمع الوطني الديمقراطي، يعتبر باكورة الاجتماعات التنظيمية للمركّزين القُطريين ولمركزي المناطق في البلاد، انطلاقًا للحملة الانتخابية للقائمة وتحقيق أكبر تمثيل عربي في انتخابات الكنيست المقبلة.

وشارك في الاجتماع المرشحان الأول والثاني في القائمة، الدكتور منصور عباس، رئيس القائمة الموحدة ورئيس القائمة التحالفية، والدكتور إمطانس شحادة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، والنائب طلب أبو عرار المرشح الخامس في القائمة، وإبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية، ويوسف طاطور نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، وقيادات قطرية ومحلية ومركزو الانتخابات القُطريون ومركزو المناطق، من النقب والمثلث والجليل والساحل.

وتحدث خلال الاجتماع قادة القائمة والمرشحون فيها فعبّروا عن ارتياحهم من هذا التحالف الطبيعي والحقيقي بين الحركة الإسلامية وبين التجمع الوطني الديمقراطي، والقائم على مشروع تحالفي وطني يخدم المجتمع العربي في الداخل.

وأثنى المتحدثون على الالتفاف الجماهيري الواسع حول هذا التحالف الإستراتيجي بين التيار الإسلامي والتيار القومي في بلادنا.

ودعا القادة المنظمين إلى "توجيه الناس نحو حملة انتخابية نظيفة وإيجابية، تعزز توجهات الناخبين نحو هذا التحالف الأقوى والأوسع جماهيريا، وتدعو الجماهير للمشاركة في الانتخابات من أجل إيصال أكبر عدد من النواب العرب للكنيست، وذلك في ظل السياسات العنصرية وفي رأسها 'قانون القومية' الإسرائيلي، وفي ظل التحريضات العنصرية من قبل الأحزاب الصهيونية المتطرفة والتي باتت تستخدم المواطنين العرب فزّاعة لاستمالة جمهور المصوتين العنصريين".

ودعا القادة جميع مسؤولي ومسؤولات المناطق إلى "الانطلاق في تنظيم الحملة الانتخابية، بعزيمة وثقة وقوة، في القطاعات والفروع المنتشرة في القرى والمدن المختلفة في سائر البلاد، وذلك بناءً على خطة إستراتيجية مبنية على العمل التنظيمي المرتكز على العمل الميداني والتفاعل مع الجماهير، من أجل تحقيق أكبر تمثيل عربي، في التاسع من نيسان المقبل إن شاء الله".

 

التعليقات